Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين النبى الصادق الوعد الأمين وعلى أزواجه امهات المؤمنين
الأخوة الأفاضل تحية اجلال وتقدير واحترام وبعد
بداية اعتذر عن انقطاعى عن المشاركة الفترة الماضية وعن الفترة المقبلة باذن الله لضيق وقتى
اليكم اخوتى رسالتى التى هى من القلب واسال الله ان تكون للقلب وتصل القلوب
منذ البارحة وانا أسأل نفسى هل نحن مسلمون ؟! ولما صار حالنا الى هذا الحد المحزن ؟!!!!!!
بدأت اسئلتى عندما ذهبت البارحة لمدرسة ثانوية تابعة لمحافظة السادس من اكتوبر للتدريس للصف الأول الثانوى كمدرس لغة انجليزية بالأجر . بدأت التعارف مع الطالبات بسؤال كل واحدة عن اسمها حتى جاء الدور عند طالبة تسمى اسراء فقلت لها ما اسمك ؟ قالت اسراء .... قلت لها ما معنى الاسراء - وانا اعرف معناها لأنى اجيد التحدث بالعربية وأحبها - قالت يا مستر من الاسراء والمعراج . قلت لها وما الاسراء والمعراج _ وهنا كانت الفاجعة - قالت لا أدرى . قلت لها من الشخص الذى قام برحلتى الاسراء والمعراج ؟ قالت لست أدرى ؟
ولا داعى ان اتم لك الحوار الذى دار بينى وبينها
ولكن بالله عليك طالبة مسلمة بالصف الاول الثانوى وعمرها ستة عشرة عاما ولا تعلم شيئا عن الاسراء والمعراج أو من قام بهما ؟!!!
كيف ذلك ؟ هل نحن مسلمون ؟!!!!!!!!!!!
اذا كان الجواب بنعم فما دليلى ودليلك ؟
فهذا الحال يبكى له القلب من قبل العين .
لما صار المسلمون كذلك ؟
اين الطبيب المسلم ؟
اين المعلم المسلم ؟
اين السباك المسلم ؟
اين النجار المسلم ؟
اين ؟ واين ؟ واين ؟ .......
فهؤلاء من المسلمون !!!!!!!!!!!!!
وليس هذا شأن عوام المسلمون فقط
لا والله لست اكون كاذبا حينما اقول أن ممن ينتسبون الى الدعوة منهم من لا علاقة له بها فنحن حقا فى السنوات الخداعات وبات الامين خائنا والخائن امينا وبات الصادق كاذبا والكاذب صادقا
بل قد يصبح للصدق الامه لمن قاله وكذلك الامر بالنسبة للامانه
كما هو الحال مع النقاب والتبرج
فالمتبرجة تلقى كل التقدير والاحترام من هؤلاء المتخلفون
والمنتقبة تلقى كل عداء
فعجبا لك أمتى وعجبا لحالك ؟
هذه اخوتى رسالتى وأختمها بسؤال أنتظر منكم الجواب عليه ؟
كيف تعود الأمة الى الحال الذى كانت عليه فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وفى عهد أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ؟
القاكم اخوتى على خير
لا تنمسو الدعاء لى ان يرضى عنى ويثبتنى على الحق وأن يستعملنى لنصرة دينه وأن يذهب همى وغمى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين النبى الصادق الوعد الأمين وعلى أزواجه امهات المؤمنين
الأخوة الأفاضل تحية اجلال وتقدير واحترام وبعد
بداية اعتذر عن انقطاعى عن المشاركة الفترة الماضية وعن الفترة المقبلة باذن الله لضيق وقتى
اليكم اخوتى رسالتى التى هى من القلب واسال الله ان تكون للقلب وتصل القلوب
منذ البارحة وانا أسأل نفسى هل نحن مسلمون ؟! ولما صار حالنا الى هذا الحد المحزن ؟!!!!!!
بدأت اسئلتى عندما ذهبت البارحة لمدرسة ثانوية تابعة لمحافظة السادس من اكتوبر للتدريس للصف الأول الثانوى كمدرس لغة انجليزية بالأجر . بدأت التعارف مع الطالبات بسؤال كل واحدة عن اسمها حتى جاء الدور عند طالبة تسمى اسراء فقلت لها ما اسمك ؟ قالت اسراء .... قلت لها ما معنى الاسراء - وانا اعرف معناها لأنى اجيد التحدث بالعربية وأحبها - قالت يا مستر من الاسراء والمعراج . قلت لها وما الاسراء والمعراج _ وهنا كانت الفاجعة - قالت لا أدرى . قلت لها من الشخص الذى قام برحلتى الاسراء والمعراج ؟ قالت لست أدرى ؟
ولا داعى ان اتم لك الحوار الذى دار بينى وبينها
ولكن بالله عليك طالبة مسلمة بالصف الاول الثانوى وعمرها ستة عشرة عاما ولا تعلم شيئا عن الاسراء والمعراج أو من قام بهما ؟!!!
كيف ذلك ؟ هل نحن مسلمون ؟!!!!!!!!!!!
اذا كان الجواب بنعم فما دليلى ودليلك ؟
فهذا الحال يبكى له القلب من قبل العين .
لما صار المسلمون كذلك ؟
اين الطبيب المسلم ؟
اين المعلم المسلم ؟
اين السباك المسلم ؟
اين النجار المسلم ؟
اين ؟ واين ؟ واين ؟ .......
فهؤلاء من المسلمون !!!!!!!!!!!!!
وليس هذا شأن عوام المسلمون فقط
لا والله لست اكون كاذبا حينما اقول أن ممن ينتسبون الى الدعوة منهم من لا علاقة له بها فنحن حقا فى السنوات الخداعات وبات الامين خائنا والخائن امينا وبات الصادق كاذبا والكاذب صادقا
بل قد يصبح للصدق الامه لمن قاله وكذلك الامر بالنسبة للامانه
كما هو الحال مع النقاب والتبرج
فالمتبرجة تلقى كل التقدير والاحترام من هؤلاء المتخلفون
والمنتقبة تلقى كل عداء
فعجبا لك أمتى وعجبا لحالك ؟
هذه اخوتى رسالتى وأختمها بسؤال أنتظر منكم الجواب عليه ؟
كيف تعود الأمة الى الحال الذى كانت عليه فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وفى عهد أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ؟
القاكم اخوتى على خير
لا تنمسو الدعاء لى ان يرضى عنى ويثبتنى على الحق وأن يستعملنى لنصرة دينه وأن يذهب همى وغمى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق