هل تذكرون ما أصاب ...... خير خلق الله ؟! ( الغضب ... الغضب )
هذا الموضوع ليس خطبة عصماء و لا مقالة عنترية بل هي تذكرة بسيطة لا تتناسب مع حجم المأساة التي أحدثكم عنها . أردت أن اذكركم بمصيبة عظيمة و طامة مفجعة و كارثة مروعة أردت أن أن أعيد للأذهان ما قام به حثالة الدنمارك الأوغاد و أذنابهم الأنجاس بالنيل من نبينا - صلى الله عليه و سلم - بالسب و التجريح و التشويه لعنة الله على الظالمين .
و القضية لم تقيد ضد مجول فنحن نعلم المسئول " الحقير " الذي وقف بخبثه و حقده يبث سموم شره و عفونة فكره في رسوماته الوضيعة و كلماته الساقطة ، فالقضية لم تمر و لن تمر بسلام و لن تسقط بالتقادم فقد صدر الحكم منذ اللحظة الأولى و بقي التنفيذ مهما طال الزمان فالله قد تكفل بنصرة نبيه و إن نتولى نستبدل بقوم أخرين .
و أعداء الله يتربصون بنا الدوائر - عليهم دائرة السوء - و يمكرون بنا ليلا ونهارا سرا وجهارا و مكرهم قد بلغ من الخبث و العفن مبلغا حتى أن الشياطين لتجد نفسها ضئيلة حقيرة إذا ما قورنت بهولاء السفلة من الصهاينة و الصليبيين ، لذا وجب علينا الانتباه و دوام التذكير بهذ الثأر الذي يؤلم كل مسلم غيور تجري في عروقه محبة التوحيد و يحرق قلب كل مؤمن صادق فلا يهنأ بنوم و لا يتلذذ بلقمة عيش .
و سب الرسول صلوات ربي و سلامه عليه خطوة على طريق الإنحطاط و الإجرام و باقي الطريق معلوم قتل و تشريد و اغتصاب و ترويع و زعزعة لكل ثوابت الأمة العقدية فلا تنفصل حادثة عن أخرى بل تترابط و تجتمع خيوط هذه الجرائم القذرة و تصب كلها في منبع واحد و هي الحقد على كل من آمن بالله العزيز الحميد " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد ".
و أعداء الأمة في الداخل ( من العلمانيين و أذنابهم ) لا يختلفون أبدا عن أعداء الأمة من الصليبيين و الصهاينة و الرافضة و الملاحدة فملة الكفر واحدة و أجندتهم اللئيمة على اختلاف مشاربهم قد اجتمعت على كلمة واحدة ( دمروا الإسلام ابيدوا أهله ) .
و الغرض من كل هذه الحملات البربرية من طعن في خير البرية و تمزيق لقرآن خالق البشرية و إعتداء على نسائنا الأبية إنما تهدف كل هذه الهجمات الشرسة لوئد شعلة المقاومة و إطفاء جذوة الغضب في قلوبنا إذا غلبتنا الهزيمة النفسية و اعتدنا الإنكسار حتى نصير جزءا من دائرة المفعول به و نخرج من دائرة الفاعل.
لذا وجب علينا التذكير من وقت لأخر بمثل هذه المصيبة التي ألمت بأمتنا بغرض إشعال نيران الغيرة و الغضب في القلوب حتى تحين لحظة الحسم ..... و لعلها قريبة .
تعليق