السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رسالة إلى شيخ الأزهر
ليس ما تفعله من محاربة الطاعة بجديد
فهذا الدأب الدائم في المحاربة
و لكن حسبنا أن الله ينتصر لنا
حسبنا الله و نعم الوكيل
المستجدات :
شيخ الأزهر يجعل طالبة تخلع النقاب و يقول انا اعلم منك و من اللي خلفوكي و يهدد بمنع ارتداء النقاب في المعاهد الأزهرية
شيخ الأزهر أصدر القرار بافعل و بدأ تنفيذه " حسبما حكت بعض الأخوات
جامعة القاهرة تمنع الطالبات المنتقبات من دخول المدينة الجامعية
إحدى الجامعات تمنع الطلاب الملتحين من دخول المدينة
و ما زال الوضع قائما
لماذا أقول ليس هذا بجديد ؟
أتذكر منذ حوالي 11 سنة كانت تمر دوريات تفتيش على المدارس الحكومية لمنع الطالبات من ارتداء الحجاب أو الايشارب
و من كانت تجرم و ترتدي الحجاب لا تدخل الفصل بل تظل محبوسة في مكان ما من المدرسة كان احيانا المسجد
و لكن مع مرور السنين لم يستطع هؤلاء منع الحجاب بأي صورة
فيريدون منع المنتقبات
و يقول بعض من ليس له علم : " النقاب ليس من الاسلام "
أقول له : كذبت يا عدو نفسك
و لو وافق الاخوات المنتقبات سيعودون إلى حديث عهدهم بمنع الحجاب
و نفس الحال الذي يجرى على سبيل المثال مع حديثي الإلتزام في المنزل
عندما يريد أن يطلق لحيته و قد علم بأنها فرض عليه و أنه يأثم لو حلقها و قد علم الأدلة على ذلك و كثرتها
يراودونه على حلقها فإن أطاعهم ظلوا على هذا
فإن رفض الأخ تدرجوا معه يقولون خفف لحيتك قليلا فإن أطاعهم ظلوا معه على هذا حتى يعودوا الى سابق عهدهم و يقولون احلقها
فإن رفض أن يحلقها أو يخففها فيضطرون مع اصراره هذا إلى اليأس من الإلحاح
فيضطرون لتركه يفعل ما يشاء
هكذا هي سياسة التدرج
إنهم يراودونك عن أعلى ما وصلت إليه كالنقاب فإن خضعت راودوك عن الحجاب
و إن رفضت وقفوا عاجزين
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " يِأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، الْقَابِضُ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ"
فنداء إلى كل أخت
لا تتركي النقاب و إن فعلوا و فعلوا
قريبا يملون من هذا و ينقلبوا خاسرين
قال الله تعالى : " الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) "
ان تصبرن يا أخوات يكن لكن في هذا أجر عظيم
و إلى المسئول
اتق الله
سيأتي عليك يوم تدخل فيه القبر و لن ينفعك أحد
كانت معكم زفرات مهوم و أنات مكلوم
رسالة إلى شيخ الأزهر
ليس ما تفعله من محاربة الطاعة بجديد
فهذا الدأب الدائم في المحاربة
و لكن حسبنا أن الله ينتصر لنا
حسبنا الله و نعم الوكيل
المستجدات :
شيخ الأزهر يجعل طالبة تخلع النقاب و يقول انا اعلم منك و من اللي خلفوكي و يهدد بمنع ارتداء النقاب في المعاهد الأزهرية
شيخ الأزهر أصدر القرار بافعل و بدأ تنفيذه " حسبما حكت بعض الأخوات
جامعة القاهرة تمنع الطالبات المنتقبات من دخول المدينة الجامعية
إحدى الجامعات تمنع الطلاب الملتحين من دخول المدينة
و ما زال الوضع قائما
لماذا أقول ليس هذا بجديد ؟
أتذكر منذ حوالي 11 سنة كانت تمر دوريات تفتيش على المدارس الحكومية لمنع الطالبات من ارتداء الحجاب أو الايشارب
و من كانت تجرم و ترتدي الحجاب لا تدخل الفصل بل تظل محبوسة في مكان ما من المدرسة كان احيانا المسجد
و لكن مع مرور السنين لم يستطع هؤلاء منع الحجاب بأي صورة
فيريدون منع المنتقبات
و يقول بعض من ليس له علم : " النقاب ليس من الاسلام "
أقول له : كذبت يا عدو نفسك
و لو وافق الاخوات المنتقبات سيعودون إلى حديث عهدهم بمنع الحجاب
و نفس الحال الذي يجرى على سبيل المثال مع حديثي الإلتزام في المنزل
عندما يريد أن يطلق لحيته و قد علم بأنها فرض عليه و أنه يأثم لو حلقها و قد علم الأدلة على ذلك و كثرتها
يراودونه على حلقها فإن أطاعهم ظلوا على هذا
فإن رفض الأخ تدرجوا معه يقولون خفف لحيتك قليلا فإن أطاعهم ظلوا معه على هذا حتى يعودوا الى سابق عهدهم و يقولون احلقها
فإن رفض أن يحلقها أو يخففها فيضطرون مع اصراره هذا إلى اليأس من الإلحاح
فيضطرون لتركه يفعل ما يشاء
هكذا هي سياسة التدرج
إنهم يراودونك عن أعلى ما وصلت إليه كالنقاب فإن خضعت راودوك عن الحجاب
و إن رفضت وقفوا عاجزين
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " يِأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، الْقَابِضُ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ"
فنداء إلى كل أخت
لا تتركي النقاب و إن فعلوا و فعلوا
قريبا يملون من هذا و ينقلبوا خاسرين
قال الله تعالى : " الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) "
ان تصبرن يا أخوات يكن لكن في هذا أجر عظيم
و إلى المسئول
اتق الله
سيأتي عليك يوم تدخل فيه القبر و لن ينفعك أحد
كانت معكم زفرات مهوم و أنات مكلوم
تعليق