Tweet
بدون صورة أو صوت.. مجرد محض خيال ونقش قلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .والسلام لنا جميعا أهل هذه الديار الطيبة...
فالحمد لله أولا وآخرا وإلى قيام الساعة .. وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد:
هاأنا الآن عائد من القاهرة إلى بيتى فى مسقط رأسى فى الريف المصرى بعد فترة امتحانات عسيرة دامت حوالى ثلاث شهور من أول شهر يوليو حتى نهاية أغسطس .. ولى عودة أيضا للامتحانات فى آخر شهر ديسمبر والتى ستكون قبل الحصول على الرخصة بمزاولة مهنة الطب فى شهر مارس 2010.. الحمد لله أن انتهت هذه الفترة على خير ورحمة من الله وتوفيق منه وعناية..
وهاأنذا أعاود الكتابة مرة أخرى من قلمى بما يعترينى من ظروف الحياة وما أواكبه من أحداث...
نعم .. والله إن أجمل فترة عشتها فى هذه السنة هى شهر رمضان .. شهر الخيرات واليمن والبركات .. شهر عبادة وطاعة .. يستحى فيه الناس من معصية رب العباد ..
ولا أخفى عليكم ففى هذا الشهر الكريم كنت أتردد على المساجد كثيرا ... وكنت أرى حال الناس داخل هذه المساجد وخارجها... هذا يصلى وهذا يقرأ القرآن وهذا يقرأ فقه أو حديث أو تفسير وآخر يستغفر الله ويدعو بالهداية وآخر يكبر ويسبح ويهلل .. وبعض الناس ممن من الله عليهم بفضله يجهز فطورا للفقراء وآخر يجمع الزكاة وهذا يجمع لباسا جديدا للتصدق به على الفقراء وهذا يصلى على النبى وهذا يمازح أخاه وهذا يصل رحمه, وهذا يفعل من الخير كذا وهذا وذاك وهؤلاء... وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالها من طاعات وعبادات وإنابات إلى خالق الأرض والجبال...
وتأملت حال الناس أيضا وسألتهم عن وظائفهم وهل هذا الوقت الذى يقضونه فى العبادة مستقطع من وقت عملهم... فكانت الإجابة بالنفى.. وأنهم دائما لهم هذا الوقت من الفراغ..
وحينئذ سألت نفسى : إذا كان هذا وقت فراغهم طوال السنة فلماذا اختصوا رمضان بالعبادة وفعل الخير دون غيره من الشهور؟
طبعا أنا أعلم بأفضلية العمل فى هذا الشهر وأنه خير من الدنيا وما فيها.. ولكنى أنكر عليهم تقصيرهم بعد رمضان ورجوعهم إلى ما كانوا عليه من تكاسل وتباطؤ وخزلان...
سبحان الله !!!!! هل نحن نعبد رمضان ؟ أم نعبد رب رمضان ؟
فمن كان يعبد رمضان .فقد انقضى هذا الشهر ورحل إلى ربه حاملا عمل الناس.. ومن كان يعبد الله فحرى به أن يداوم على عبادته بعد رمضان!!! هذا ما يقتضيه العقل ....
" قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا"
ثم انتهى رمضان ودخل علينا عيد الفطر المبارك لكى يفطر الناس ويسعدون بطاعاتهم وعباداتهم...
ولكنى وأقولها لكم بصراحة أسعد فى العيد على استحياء .... وأكون حزينا فى معظم الوقت... فواقع الأمة مهين ومرير ومحزن...
يفترض بنا أن نكون خير أمة " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
هذا كلام الله الدائم أبدا ما بقيت دنيا الرحمن...
متى نعود إلى هذه الحالة من كوننا خير أمة ؟؟؟؟؟؟
أحيانا أصاب بالإحباط واليأس وأنا أتابع أخبار العالم والمسلمين من خلال هذه الشبكة...
وأجد حال شباب هذه الأمة والله مخزى وفاضح إلى أبعد المقاييس...
ولكنى لاأملك إلا أن أجالس وأصاحب الأخيار من الذين أعرفهم فربما يصيبنى الخير معهم...
وأختم حديثى بهذا الشجن:
أقبلت ياعيد والأحزان أحزان ..... وفى ضمير القوافى ثار بركان .....
أقبلت ياعيد والظلماء كاشفة.....عن رأسها وفؤاد البدر حيران...
أقبلت ياعيد والأحزان نائمة ....على فراشى وطرف الشوق سهران....
من أين نفرح ياعيد الجراح؟...وفى قلوبنا من صنوف الهم ألوان...
من أين نفرح والأحداث عاصفة ...وللدمى مقل ترنو وآذان.....
من أين والمسجد الأقصى محطمة آماله.....وفؤاد القدس ولهان...
من أين نفرح ياعيد الجراح...وفى دروبنا جدر قامت وكثبان.....
من أين والأمة الغراء نائمة ....على سرير الهوى والليل نشوان...
من أين والذل يبنى ألف منتجع .... فى أرض عزتنا والربح خسران...
من أين نفرح والأحباب ما اقتربوا منا ولا صاروا فينا كما كانوا...........
اللهم أبرم لأمة التوحيد أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويهدى فيه أهل المعصية..
وآخر دعوانا أن الحمد لله ري العالمين....
خاطرة وأنا فى طريقى إلى بلدى فى تمام الساعة الثانية عشر مساءا أول أكتوبر ...
رحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الندى
فالحمد لله أولا وآخرا وإلى قيام الساعة .. وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد:
هاأنا الآن عائد من القاهرة إلى بيتى فى مسقط رأسى فى الريف المصرى بعد فترة امتحانات عسيرة دامت حوالى ثلاث شهور من أول شهر يوليو حتى نهاية أغسطس .. ولى عودة أيضا للامتحانات فى آخر شهر ديسمبر والتى ستكون قبل الحصول على الرخصة بمزاولة مهنة الطب فى شهر مارس 2010.. الحمد لله أن انتهت هذه الفترة على خير ورحمة من الله وتوفيق منه وعناية..
وهاأنذا أعاود الكتابة مرة أخرى من قلمى بما يعترينى من ظروف الحياة وما أواكبه من أحداث...
نعم .. والله إن أجمل فترة عشتها فى هذه السنة هى شهر رمضان .. شهر الخيرات واليمن والبركات .. شهر عبادة وطاعة .. يستحى فيه الناس من معصية رب العباد ..
ولا أخفى عليكم ففى هذا الشهر الكريم كنت أتردد على المساجد كثيرا ... وكنت أرى حال الناس داخل هذه المساجد وخارجها... هذا يصلى وهذا يقرأ القرآن وهذا يقرأ فقه أو حديث أو تفسير وآخر يستغفر الله ويدعو بالهداية وآخر يكبر ويسبح ويهلل .. وبعض الناس ممن من الله عليهم بفضله يجهز فطورا للفقراء وآخر يجمع الزكاة وهذا يجمع لباسا جديدا للتصدق به على الفقراء وهذا يصلى على النبى وهذا يمازح أخاه وهذا يصل رحمه, وهذا يفعل من الخير كذا وهذا وذاك وهؤلاء... وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالها من طاعات وعبادات وإنابات إلى خالق الأرض والجبال...
وتأملت حال الناس أيضا وسألتهم عن وظائفهم وهل هذا الوقت الذى يقضونه فى العبادة مستقطع من وقت عملهم... فكانت الإجابة بالنفى.. وأنهم دائما لهم هذا الوقت من الفراغ..
وحينئذ سألت نفسى : إذا كان هذا وقت فراغهم طوال السنة فلماذا اختصوا رمضان بالعبادة وفعل الخير دون غيره من الشهور؟
طبعا أنا أعلم بأفضلية العمل فى هذا الشهر وأنه خير من الدنيا وما فيها.. ولكنى أنكر عليهم تقصيرهم بعد رمضان ورجوعهم إلى ما كانوا عليه من تكاسل وتباطؤ وخزلان...
سبحان الله !!!!! هل نحن نعبد رمضان ؟ أم نعبد رب رمضان ؟
فمن كان يعبد رمضان .فقد انقضى هذا الشهر ورحل إلى ربه حاملا عمل الناس.. ومن كان يعبد الله فحرى به أن يداوم على عبادته بعد رمضان!!! هذا ما يقتضيه العقل ....
" قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا"
ثم انتهى رمضان ودخل علينا عيد الفطر المبارك لكى يفطر الناس ويسعدون بطاعاتهم وعباداتهم...
ولكنى وأقولها لكم بصراحة أسعد فى العيد على استحياء .... وأكون حزينا فى معظم الوقت... فواقع الأمة مهين ومرير ومحزن...
يفترض بنا أن نكون خير أمة " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
هذا كلام الله الدائم أبدا ما بقيت دنيا الرحمن...
متى نعود إلى هذه الحالة من كوننا خير أمة ؟؟؟؟؟؟
أحيانا أصاب بالإحباط واليأس وأنا أتابع أخبار العالم والمسلمين من خلال هذه الشبكة...
وأجد حال شباب هذه الأمة والله مخزى وفاضح إلى أبعد المقاييس...
ولكنى لاأملك إلا أن أجالس وأصاحب الأخيار من الذين أعرفهم فربما يصيبنى الخير معهم...
وأختم حديثى بهذا الشجن:
أقبلت ياعيد والأحزان أحزان ..... وفى ضمير القوافى ثار بركان .....
أقبلت ياعيد والظلماء كاشفة.....عن رأسها وفؤاد البدر حيران...
أقبلت ياعيد والأحزان نائمة ....على فراشى وطرف الشوق سهران....
من أين نفرح ياعيد الجراح؟...وفى قلوبنا من صنوف الهم ألوان...
من أين نفرح والأحداث عاصفة ...وللدمى مقل ترنو وآذان.....
من أين والمسجد الأقصى محطمة آماله.....وفؤاد القدس ولهان...
من أين نفرح ياعيد الجراح...وفى دروبنا جدر قامت وكثبان.....
من أين والأمة الغراء نائمة ....على سرير الهوى والليل نشوان...
من أين والذل يبنى ألف منتجع .... فى أرض عزتنا والربح خسران...
من أين نفرح والأحباب ما اقتربوا منا ولا صاروا فينا كما كانوا...........
اللهم أبرم لأمة التوحيد أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويهدى فيه أهل المعصية..
وآخر دعوانا أن الحمد لله ري العالمين....
خاطرة وأنا فى طريقى إلى بلدى فى تمام الساعة الثانية عشر مساءا أول أكتوبر ...
رحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الندى
تعليق