السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد...
إليكم يامن تنغمسون فى الشهوات مثلى
يامن تغترون بصحتكم
يامن تنسون غاية الله منكم
إليكم أخوانى وأخواتى يا من أنتم أفضل منى يقينا
أسطر هذه الكلمات لعل الله يرحمنى بها
ويسترنى كما عودنى دائما
كم من مرة عصيته وسترنى ..بعدت عنه وقربنى
ياله من ستير ..حليم..غفور ..ودود
ويالنا من متبجحين ..مغرورين
لا أريد أن أطيل عليكم
حكايتى مثل حكاية الكثير من الشباب وللأسف الشديد
ممن يظنون أنهم على خير وإن هم إلا يظنون
يغنون ويلهون ويتمايلون مع هذه وتلك يشاهدون ما يغضب الله ولا يبالون ولا يتألمون أنهم يعصون الله
قدر لى رب البرية أن اصحو من غفلتى
حلف على أحد أصحابى (قريب عهد بإلتزام )بأن أصلى معه
فذهبت بكل ماأنا فيه من ذنوب لا يعلمها إلا ربى
وكان ذلك فى رمضان
وفى التهجد وكأن المسجد يهتز من حولى من بكاء المصلين
لماذا يبكون وعلام يبكون
هل هم مثلى يقينا لا....فلما يبكون
حاولت أن أبكى على ذنوب كحبات الرمال كالجبال
ولكن هيهات لقلب مات أن تدمع عيناه
وفى صلاة الفجر عند قول الإمام
قال تعالى(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
أهتز قلبى ودمعت عيناى وكانى لم أسمع هذة الأية من قبل
وعندئذ قررت الفرار إلى الله
فأطلقت اللحية..وتركت البنات..وبدأت أصلى
ولكن ...تبقى رواسب الجاهلية ومر عام
وأخر وأنا عاجز عن أشياء أكاد أكون قد أدمنتها
فى البداية كنت أحس بعظمها ولكن مع الوقت أستصغرتها
فأدعو الله لى أن يقبلنى هذا العام ويتوب على
ولا يمر على هذا العام الثالث
إلا وقد قبلنى
وان أكون ممن قال فيهم أحد السلف
(ليس شرط المحب العصمه وإنما كلما ذل تاب ورجع)
وجزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد...
إليكم يامن تنغمسون فى الشهوات مثلى
يامن تغترون بصحتكم
يامن تنسون غاية الله منكم
إليكم أخوانى وأخواتى يا من أنتم أفضل منى يقينا
أسطر هذه الكلمات لعل الله يرحمنى بها
ويسترنى كما عودنى دائما
كم من مرة عصيته وسترنى ..بعدت عنه وقربنى
ياله من ستير ..حليم..غفور ..ودود
ويالنا من متبجحين ..مغرورين
لا أريد أن أطيل عليكم
حكايتى مثل حكاية الكثير من الشباب وللأسف الشديد
ممن يظنون أنهم على خير وإن هم إلا يظنون
يغنون ويلهون ويتمايلون مع هذه وتلك يشاهدون ما يغضب الله ولا يبالون ولا يتألمون أنهم يعصون الله
قدر لى رب البرية أن اصحو من غفلتى
حلف على أحد أصحابى (قريب عهد بإلتزام )بأن أصلى معه
فذهبت بكل ماأنا فيه من ذنوب لا يعلمها إلا ربى
وكان ذلك فى رمضان
وفى التهجد وكأن المسجد يهتز من حولى من بكاء المصلين
لماذا يبكون وعلام يبكون
هل هم مثلى يقينا لا....فلما يبكون
حاولت أن أبكى على ذنوب كحبات الرمال كالجبال
ولكن هيهات لقلب مات أن تدمع عيناه
وفى صلاة الفجر عند قول الإمام
قال تعالى(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
أهتز قلبى ودمعت عيناى وكانى لم أسمع هذة الأية من قبل
وعندئذ قررت الفرار إلى الله
فأطلقت اللحية..وتركت البنات..وبدأت أصلى
ولكن ...تبقى رواسب الجاهلية ومر عام
وأخر وأنا عاجز عن أشياء أكاد أكون قد أدمنتها
فى البداية كنت أحس بعظمها ولكن مع الوقت أستصغرتها
فأدعو الله لى أن يقبلنى هذا العام ويتوب على
ولا يمر على هذا العام الثالث
إلا وقد قبلنى
وان أكون ممن قال فيهم أحد السلف
(ليس شرط المحب العصمه وإنما كلما ذل تاب ورجع)
وجزاكم الله خيرا
تعليق