Tweet
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
يا جماعة في خاطرة كده جت لي النهاردة. هي
حاجة كلنا عارفينها ومصدقينها جدا ومؤمنين بيها كمان وهي إني ممكن أموت دلوقتي حالا. مش بس الموت قريب لا ده الموت ممكن ييجي دلوقتي حالا فعلا. دلوقتي حالا أنا ممكن أموت وحتى ماقدرش أكمل الكلمتين اللي باكتبهم دول. هي لحظة، لحظة تفصل الواحد بين الحياة والموت لحظها بعدها نسيب كل حاجة كل حاجة كنا بنخطط ليها هتبقى مالهاش لازمة أي حاجة كانت بتضايقنا أو بتفرّحنا في لحظة واحدة مش هتبقى موجودة وهنسيبها ونمشي لحظة واحدة تنقلنا من الباطل للحق. وكل الأمور الدنيوية اللي اتعلقت بينا واتعلقنا بيها وشدتنا للارض وشغلتنا عن الغاية اللي اتخلقنا علشانها كل الأمور دي هتختفي فعلا.
طيب احنا لو عشنا باليقين ده في كل أحوالنا ايه اللي هيحصل؟ يبقى كده هنعيش حياتنا كلها صلاة، هنتجنب أي حاجة غير الصلاة والذكر، يمكن حتى نسيب حاجات ضرورية لأننا عايزين ربنا يقبضنا واحنا على طاعته.
بس افتكرت رحمة ربنا إنه سبحانه وتعالى فتح لنا بابه على كل حال وفي كل وقت وفي كل مكان. ممكن نحول بالنية الصالحة كل عمل إلى طاعة نبقى سعداء لما نلاقي ربنا بيها. ممكن تبقى قعدة الهذار والضحك طاعة. ممكن حتى النوم وقضاء الحاجة يبقوا طاعة بالنية الصالحة. فبفضل ربنا ادانا الفرصة إننا نبقى في طاعته في كل وقت وعلى أي هيئة.
الخلاصة إن اليقين ده لو عشنا بيه هيخلينا نعيش في سعادة عظيمة أوي لأننا هنحرر نفسنا من كل العوارض الدنيوية اللي هي أصلا دخيلة علينا فمش هنتضايق ابدا لفوات أي شئ من الدنيا اللي هي ممكن في لحظة واحدة نسيبها ونرحل. وهنعيش لذة الطاعة والقرب من ربنا في أي وقت وعلى أي هيئة. كمان هنقدر نحب ونسامح الناس كلها مش هيبقى عندنا وقت للكره والحقد وكل الكلام ده. حاجة كمان وهي إن اليقين ده هيخلينا نبتسم على طول لأننا كلنا نفسنا نقابل ربنا واحنا مبتسمين ومستبشرين برحمته وعفوه
نسأل الله أن يفيض علينا من أنوار المراقبة ما يذيقنا به لذة الطاعة وأن يحققنا بحقيقة التوحيد ظاهرا وباطنا لفظا ومعنى واعتقادا وعملا وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وآله وصحبه وسلم
يا جماعة في خاطرة كده جت لي النهاردة. هي
حاجة كلنا عارفينها ومصدقينها جدا ومؤمنين بيها كمان وهي إني ممكن أموت دلوقتي حالا. مش بس الموت قريب لا ده الموت ممكن ييجي دلوقتي حالا فعلا. دلوقتي حالا أنا ممكن أموت وحتى ماقدرش أكمل الكلمتين اللي باكتبهم دول. هي لحظة، لحظة تفصل الواحد بين الحياة والموت لحظها بعدها نسيب كل حاجة كل حاجة كنا بنخطط ليها هتبقى مالهاش لازمة أي حاجة كانت بتضايقنا أو بتفرّحنا في لحظة واحدة مش هتبقى موجودة وهنسيبها ونمشي لحظة واحدة تنقلنا من الباطل للحق. وكل الأمور الدنيوية اللي اتعلقت بينا واتعلقنا بيها وشدتنا للارض وشغلتنا عن الغاية اللي اتخلقنا علشانها كل الأمور دي هتختفي فعلا.
طيب احنا لو عشنا باليقين ده في كل أحوالنا ايه اللي هيحصل؟ يبقى كده هنعيش حياتنا كلها صلاة، هنتجنب أي حاجة غير الصلاة والذكر، يمكن حتى نسيب حاجات ضرورية لأننا عايزين ربنا يقبضنا واحنا على طاعته.
بس افتكرت رحمة ربنا إنه سبحانه وتعالى فتح لنا بابه على كل حال وفي كل وقت وفي كل مكان. ممكن نحول بالنية الصالحة كل عمل إلى طاعة نبقى سعداء لما نلاقي ربنا بيها. ممكن تبقى قعدة الهذار والضحك طاعة. ممكن حتى النوم وقضاء الحاجة يبقوا طاعة بالنية الصالحة. فبفضل ربنا ادانا الفرصة إننا نبقى في طاعته في كل وقت وعلى أي هيئة.
الخلاصة إن اليقين ده لو عشنا بيه هيخلينا نعيش في سعادة عظيمة أوي لأننا هنحرر نفسنا من كل العوارض الدنيوية اللي هي أصلا دخيلة علينا فمش هنتضايق ابدا لفوات أي شئ من الدنيا اللي هي ممكن في لحظة واحدة نسيبها ونرحل. وهنعيش لذة الطاعة والقرب من ربنا في أي وقت وعلى أي هيئة. كمان هنقدر نحب ونسامح الناس كلها مش هيبقى عندنا وقت للكره والحقد وكل الكلام ده. حاجة كمان وهي إن اليقين ده هيخلينا نبتسم على طول لأننا كلنا نفسنا نقابل ربنا واحنا مبتسمين ومستبشرين برحمته وعفوه
نسأل الله أن يفيض علينا من أنوار المراقبة ما يذيقنا به لذة الطاعة وأن يحققنا بحقيقة التوحيد ظاهرا وباطنا لفظا ومعنى واعتقادا وعملا وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وآله وصحبه وسلم
تعليق