إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وماذا بعد رمضان .... تابعونا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وماذا بعد رمضان .... تابعونا

    ""
    وبه نستعين
    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين النبى الأمى الأمين
    _صلى الله عليه وسلم_
    أما بعد؛


    * الإهـــــــــــــــــــــــداء*

    أنا غبت عنكم 30 يوم بالتمام و الكمال ..
    وها أنا عدت لكم لأسطر لكم تلك الكلمات التي و الله ما أخرجتها إلا من قلبي لكم ..
    بقلب جديد - وليس سليم نسأل الله أن يصلحه - جئت لأكتب لكم هذه الكلمات الرقيقة أسأل الله أن تلامس شغاف قلوبكم كما خرجت هي من قلبي لكم ..
    لأني أحبكم في الله..


    أُهديها إلى
    أحبابي وقرة عيني من الراغبين والراغبات
    في قضاء أسعد الأوقات
    والاستمتاع بهاتيك الأوقات
    والاستفادة بتلك اللحظات
    والله لولا حبي لكم
    وحرصي على ما يسعدكم
    ما سطرت هذه الكلمات
    فهلا قدرتم تلك المشاعر الصادقات
    واجتهدتم في الإقبال على هذه الوريقات
    والانتفاع بتلك العبارات .


    غيبوبة
    *أستأذنك في أن تغيب عن هذا العالم الذي أنت فيه لحظات، تتابع معي فيها بقلبك وروحك تلك الكلمات التي ما خرجت إلا من قلبي وآمل أن تلامس شغاف قلبك فيجعلها الله سبباً في سعادتك في الدنيا والآخرة ..

    نفسي لا تطاوعني

    * لو رأيتك تسير في طريق الإسكندرية مع علمي أنك تريد القاهرة ، لما استطعت أن أتركك تضل الطريق ، ولاستوقفتك وبينت لك الطريق الذي تريد ، واجتهدت في إعادتك إليه .. وستفرح أنت بتصرفي هذا فرحًا شديدًا ، ولتستجيبن لنصحي وتوجيهاتي بل ولتشكرني على ذلك ..

    فكيف يتسنى لي أن أتركك تسير في طريق التعاسة والشقاء والضنك ، وأنا أعلم أنك تريد السعادة ورضوان الله ومحبته وجنته ؟ !

    إن كنت لا تعلم أنك تسلك الطريق الخطأ فلا بد أن أنبهك وأعلمك وأوجهك وأساعدك ، وإن كنت تعلم فلا بد أن أحذرك وأذكِّرك وأجتهد في إعادتك إلى الطريق الصحيح ..

    فماذا أنت فاعل ؟!

    هل تساعدني في أن أضع قدمك على الطريق الصحيح الذي تريد وأبين لك كل شيء عنها؟

    أم ستهمل قراءة كلماتي وتغلق دونها قلبك ، وتهمل الاستجابة لتوجيهاتي ولا تسقطها على نفسك؟

    آمل أن تكون من الصنف الأول ..


    موضوعنا اليوم هو وماذا بعد رمضان...


    فتابعونا إن شاء الله تستفيدوا .....

    وأعلم أخي أني أقل شخص في الموقع وقلامة ظفر أحدكم -والله ليس تواضعاً- لأفضل من ملئ الأرض من أمثالي



    فك قيودك... طير في السماءѼ .. ذنوبك هي أسرك
    ♥حب الله♥ الحرية السعادة الأبدية
    من أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية.

  • #2
    رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا
    * وماذا بعد رمضان *
    إن كان حسن التعبد في الاعتكاف مهماً إلا أن المداومة على حسن التعبد طوال العمر أهم بلا شك...
    وأتذكر الآن حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
    كان عمله - صلى الله عليه وسلم- ديمة ، وأيكم يطيق ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيق .
    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1987
    خلاصة الدرجة: [صحيح]


    وحديث النبي صلى الله عليه وسلم الآخر
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته
    الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 746
    خلاصة الدرجة: صحيح


    وحديث النبي صلى الله عليه وسلم الآخر
    اكلفوا من العمل ما تطيقون ؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا و إن أحب العمل إلى الله تعالى أدومه و إن قل
    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1228
    خلاصة الدرجة: صحيح


    لا نريد رمضاناً يكون سحابة صيف لا تلبث أن تزول و إنما نريد كل أيامنا رمضاناً. فرمضان بمثابة المعسكر التدريبي المغلق الذي ترفع فيه حالة الطوارئ القصوى لتجديد النشاط و إصلاح الخلل و جبر النقص و التزود بالطاقة المعينة على مواصلة التعبد وفق ما يحب ربنا ويرضى.
    لذا كان من الضروري أن نركز على عوامل الثبات و أن نحذر من الآفات، خاصة والكثير ن الناس - إلا من رحم الله - ينقلب حاله تماماً بعد رمضان و على أحسن تقدير تخبو نار همته ولا تسعه شحنته الرمضانية بأكثر من شهر ثم تنزوي.
    ولقد عانيت ذلك شخصياً ووجدت أن السبب في أن جُل الاهتمام - إن لم يكن كله - يَنصب على الإحسان على رمضان وحده دون مراعاة لدور الإعانة على ما يأتي بعده.
    واعلم أنه من المهم الوصول إلى القمة، ولكن الأهم الحفاظ عليها. فلا يكن مقصدك فقط الوصول إلى القمة و لو للحظة واحدة ولكن اجعل همك دوماً الاستمرار على القمة و عدم التنازل عنها أبداً.

    * لا تنقض غزلك *
    ولا أخال أحداً عاين السعادة و النعيم ثم يعود إلى الشقاء والجحيم..
    ولا أخال أحداً تمتع بالطهارة و الأنس يعود إلى الوحشة و الرجس..
    لا تنقض غزلك ولا تنكث عهدك ولا تخلف وعدك
    "وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [النحل:92].

    لو رأيت أحد يَنْصَب في غزل ثوب جميل وبعد أن ينتهي منه يعود فينقض ذلك الغزل ويفسده لعددت ذلك جنوناً، لا سيما إذا علمت أنه أحوج ما يكون بذاك الثوب وبدلاً من أن يبقيه ويحافظ عليه راح يفسده.
    إذا كان حال صاحب الثوب عجيباً فاعجب منه حالك حين تنصب في تفصيل ثوب السعادة ثم تعود على كل جهدك بالإفساد والنقض، فداوم على كل ما فعلت من خير في الاعتكاف و حافظ عليه.



    كانت تلك مقدمة يسيرة محفزة لأبين لك خطورة الموقف وصعوبته وكيف أنك تستطيع أن تهدم كل ما بينته في دقيقة واحدة
    تذكروا تلك النقطة وانتظروا في المشاركة القادمة لنعلم

    رب مضان هو رب غير رمضان
    أبواب الخير لا توصد رمضان : عمرنا = 12/1

    تابعونا إن شاء الله ولكم الأجر







    فك قيودك... طير في السماءѼ .. ذنوبك هي أسرك
    ♥حب الله♥ الحرية السعادة الأبدية
    من أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية.

    تعليق


    • #3
      رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

      تقبل الله منا ومنكك وكل عام وأنت بخير
      وجزاك الله عنا كل خير اخى الحبيب أبو هريرة

      تعليق


      • #4
        رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

        جزاك الله خيرا اخانا الكريم
        متابع معك باذن الله

        تعليق


        • #5
          رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

          ابو شدا، المشتاق لرحيق الجنه جزاكم الله خيراً لمرورك
          ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

          متأسف للتأخير ولكن يعلم ربي أني مشغول جداً في هذه الفترة

          * رب رمضان هو رب غير رمضان *
          أخي! .. أختي ! من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد فات.. ومن كان يعبد رب رمضان فإنه حي لا يموت.
          قال الله "إِنَّ
          اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً" [النساء : 1] فرقابة الله لا تنتهي أبداً وأنت مطالب في كل وقت وكل مكان وكل حال أن تحقق العبودية له سبحانه.
          وقال تعالى:"
          وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" [الحجر : 99] فعبادة الله لا تتوقف إلا بعد خروج آخر نفس من أنفاسك.
          وقال الله: "
          فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ" [الشرح : 7] فالله يطالبنا بالاجتهاد في العبادة فور الانتهاء من سابقتنا فليس هناك وقت للراحة او للتضييع فالموت لن يمهل أحداً والزمان لن يتوقف.
          وها هو ذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بالاستمرار على الطاعات طوال العمر، فيقول :
          افعلوا الخير دهركم
          الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1890
          خلاصة الدرجة: حسن

          واعلم أن الاستمرار على الطاعات بعد رمضان علامة على قبول الله عز وجل الاعتكاف فقداقتضت سنة الله وكرمه أن من ثواب الحسنة المتقبلة الحسنة بعدها.
          واعلم أن الهدم أسهل من البناء وأن ما يبني في سنوات يهدم في لحظات فتمسك بكل طاعة أنعم الله بها عليك فإنه سيصعب عليك الظفر بها لو فرطت فيها فداوم لو على الحد الأدنى منها ولكن لا تقطعها أبداً.
          ومهما يحضك على مواصلة الاجتهاد بعد الاعتكاف بشرى الحبيب صلى الله عليه وسلم:" عبادة في الهرج و الفتنة كهجرة إلي"

          الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3974
          خلاصة الدرجة: صحيح


          والهرج هو وقت انشغال الناس بالدنيا ومتاعها فهنيئاً لمن يواصل التعبد بعد رمضان ثواب الهجرة إلى رسول الله وكل بركاتها فعامة الناس ينشغلون بعد رمضان بالدنيا ومتاعها عن طاعة الله عز وجل.

          وإن شاء الله تابعونا في الرد القادم مع نقطة خطيرة جداً يغفل عنها الناس
          أبواب الخير لا توصد بإسدال الستار على رمضان
          تابعونا
          أحبكم في الله

          فك قيودك... طير في السماءѼ .. ذنوبك هي أسرك
          ♥حب الله♥ الحرية السعادة الأبدية
          من أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية.

          تعليق


          • #6
            رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا
            * أبواب الخير لا توصد بإسدال الستار على الاعتكاف *
            الكثير من الناس يسيل لعابه حين يسمع عن ثواب ليلة القدر ويعتبرها ليلة لا تعوض وفرصة لا ينبغي التفريط فيها رغم أن هناك فرصاً قد تعادل ليلة القدر بل قد تربو عليها في الفضل والثواب ولا ينتبه لها ولا يبالي بها أحد، من تلك الفرص على سبيل المثال لا الحصر- لكيلا تجعل همك رمضان وحده - :

            أولاً:
            من غسل يوم الجمعة واغتسل ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام ، واستمع ، وأنصت ، ولم يلغ ، كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد ، عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها
            الراوي: أوس بن أوس الثقفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:
            خلاصة الدرجة: صحيح
            6405

            ومعنى غسل و اغتسل : قال مكحول غسل رأسه و جسده. بكر: أي راح في أول الوقت .
            ومشى ولم يركب: أي لم يستخدم دابة أو سيارة للذهاب إلى المسجد.
            فلو افترضنا أن المسافة بين بيتك ومسجدك ألف خطوة فسيكتب لك إن شاء الله بنص الحديث ألف سنة قيامها وصيامها وقيامها وليس فيها ذنب واحد إن إلتزمت بالشروط أي أن لك في السنة الواحدة من عمرك 1000*52 = 52.000 سنة أجر صيامها وقيامها فهل كل عمر نوح عليه السلام 52 ألف سنة؟

            ثانياً:
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله . وأحسبه قال - يشك القعنبي - : كالقائم لا يفتر ، وكالصائم لا يفطر
            الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6007
            خلاصة الدرجة: [صحيح]


            أممممم .... أيه يا أخي أنت لسه بتفكر تقصر بعد رمضان

            ثالثاً:

            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا)
            الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 176
            خلاصة الدرجة: حسن

            أن موظف الحكومة يعمل 8 ساعات باليوم فلو حل مشكلات المراجعين فرضاً كل مراجع بنصف ساعة أي 16 مشكلة حلها باليوم أي يأخذ أجر اعتكاف سنة وأربعة أشهر. وهذا الموظف في سنة واحدة يأخذ أجر اعتكاف 5760 على الأقل.

            رابعاً:
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
            موقف ساعة في سبيل الله ؛ خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود .

            الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1223
            خلاصة الدرجة: صحيح

            إذا كانت ليلة القدر تعادل 83 سنة والصلاة في مكة المكرمة تعادل مائة ألف صلاة فيما سواه عدا المسجد النبوي ومجرد المسح على الحجر الأسود يحطان الخطايا حطاً كما ورد في الحديث. كل هذا العطاء من المنان بلا حدود يعتبر وقوف ساعة في الجهاد أفضل من قيام ليلة القدر بمكة عند الحجر الأسود.
            ورغم أن الجهاد مقصود الحديث الأول إلا أن كلمة " في سبيل الله " يدخل فيها كل الأعمال التي يُبتغى بها وجه الله.

            سأكتفي بهذا حتى لا يمل القارئ وحتى تعلمون أن رب رمضان هو رب غير رمضان ... المنان يمن علينا في كل الشهور

            وانتظرونا في الرد القادم

            ألم تعلم أن أبواب الخير لا توصد - باقي الفضائل الرائعة التي تخفى على الكثير-

            تابعونا

            أحبكم في الله









            فك قيودك... طير في السماءѼ .. ذنوبك هي أسرك
            ♥حب الله♥ الحرية السعادة الأبدية
            من أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية.

            تعليق


            • #7
              رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا
              * أبواب الخير لا توصد بإسدال الستار على الاعتكاف2*

              * تأكد من ذلك *
              رابعاً:

              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من رابط يوما وليلة في سبيل الله ، كان له كأجر صيام شهر وقيامه ، ومن مات مرابطا أجري له مثل ذلك من الأجر وأجري عليه الرزق ، وأمن من الفتان"
              الراوي: سلمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3167
              خلاصة الدرجة: صحيح


              ويدخل في الحديث أيضا ما سماه رسول الله رباطاً كإسباغ الوضوء على المكاره،وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.




              خامساً:


              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ، فقالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء "
              الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم:
              خلاصة الدرجة: صحيح
              757


              إذا كان موقف ساعة في الجهاد في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود إلا أن العمل الصالح في أيام عشر من ذي الحجة أفضل من الجهاد إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء فتأمل!!!؟




              سادساً:

              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم "من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة"
              الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم:10/213
              خلاصة الدرجة: إسناده جيد


              عدد المسلمين في العالم هو 1.200 مليون مسلم إحصائية عام 1992م بإذن الله سوف تأخذ أجر أكثر من ألف مليون حسنة.


              سابعاً:

              النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عند جويرية بنت الحارث بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها . ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة . فقال " ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات . لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " .
              الراوي: جويرية بنت الحارث المحدث: مسلم - المصدر: مقدمة الصحيح - الصفحة أو الرقم:2726
              خلاصة الدرجة: صحيح


              أخي المؤمن عدد خلقه: أي عدد مخلوقات الله من الإنس والجن والملائكة والحيوانات والنبات والميكروبات..... الخ وهي آلاف الملايين أي إن لك إن شاء الله آلاف الملايين من الحسنات. فعدد الناس الآن خمسة مليار نسمة إحصائية عام 1985‍م أي خمسة آلاف مليون حسنة وهذا فقط الإنس فكيف بباقي المخلوقات الجن والملائكة..... الخ.


              ثامناً:

              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة ، فأجره كأجر الحاج المحرم ، و من خرج إلى تسبيح الضحى ، لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر ، و صلاة على إثر صلاة ، لا لغو بينهما كتاب في عليين"
              الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:6228
              خلاصة الدرجة: حسن


              تصور أخي المسلم إذا صليت الخمس صلوات بالمسجد هذا يعني ثواب خمس حجج كل يوم أو في السنة الواحدة فقط 1800 حجة أي كأنك عشت 1800 سنة وهو اكبر من عمر نوح عليه السلام وهذا في سنة واحدة فكيف في 10 سنوات أو 30 سنة مثلاً وهذا فضل مضاعفة ثواب الصلاة فقط.


              تاسعاً:

              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم ، والمؤذن يغفر له بمد صوته ، ويصدقه من سمعه من رطب ، ويابس ، وله مثل أجر من صلى معه"
              الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم:645
              خلاصة الدرجة: صحيح



              فلو كان عدد المصلين مائة مصلي في الصلاة الواحدة أي المؤذن يأخذ في اليوم الواحد أجر 500 حجة أي كأنك عشت 500 عام أي في السنة الواحدة 180.000 حجة.

              عاشراً:

              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من صلى الفجر في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كانت له أجر حجة و عمرة تامة ، تامة ، تامة"
              الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6346
              خلاصة الدرجة: صحيح



              أخي الحبيب الحديث العظيم يأخذ من وقتك تقريباً ساعة ونصف فقط هذه الساعة والنصف كأنك ذهبت للحج، والحج يأخذ قرابة أسبوع أو أكثر، فتأخذ أجر حجة كاملة وعمره كاملة.

              أحدى عشر:-

              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا كان له كأجر حج تاما حجه "
              الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم:5/97
              خلاصة الدرجة: إسناده جيد




              ثاني عشر:


              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين"
              الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 728
              خلاصة الدرجة: حسن




              والصلاة من الله(ثناء على عبده ينطوي على رضوان عليه لامحالة)، ومن الملائكة استغفار فكم عدد الملايين من الملائكة تستغفر لك بسبب السحور ولا يعرف العدد إلا الله تعالى مع نزول رحمته على المتسحرين.

              ثالث عشر:

              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه"
              الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: العراقي - المصدر: طرح التثريب - الصفحة أو الرقم: 6/47
              خلاصة الدرجة: إسناده جيد


              ثالث عشر:

              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين"الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3821
              خلاصة الدرجة: صحيح


              رابع عشر:


              قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده خمسا وعشرين درجة ، فإذا صلاها بأرض فلاة ، فأتم وضوءها و ركوعها و سجودها ، بلغت صلاته خمسين درجة"
              الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3824
              خلاصة الدرجة: صحيح



              (صحيح كنوز السنة النبوية - (ج 1 / ص182- 187) بتصرف)





              هذابفضل الله وإن شاء الله للحديث بقية


              وانتظرونا


              فك قيودك... طير في السماءѼ .. ذنوبك هي أسرك
              ♥حب الله♥ الحرية السعادة الأبدية
              من أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية.

              تعليق


              • #8
                رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

                حياك الله وبياك موضوع رائع يستحق التكريم
                د.ناصر العمر |
                إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

                تعليق


                • #9
                  رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

                  بارك الله فيك أخى الحبيب على هذا الطرح الطيب
                  جعله الله فى موزين حسناتكم
                  نحبك فى الله

                  تعليق


                  • #10
                    رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

                    ما شاء الله لا قوة الا بالله عليك حبيبي فى الله
                    اللهم لا تجعلنا رمضانين واجعلنا ربانين
                    جزاك الله خير
                    واسال الله تبارك وتعالى ان يجعله فى ميزان حسناتك
                    رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
                    قال صلوات ربي وسلامه عليه
                    - : ( طوبى لمن وجد في كتابه استغفاراً كثيراً )
                    MostaFa Mahmoud ELmasry‎‏

                    تعليق


                    • #11
                      رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

                      تم التثبيت
                      وجزاكم الله كل خير
                      د.ناصر العمر |
                      إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

                      تعليق


                      • #12
                        رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

                        عاشق فداء الرسول، أبو شدا، وعجلت إليك ربي
                        جزاكم الله خيراً لمروركم العطر وجزاكم الله خيراً أخونا عاشق فداء الرسول التثبيت ونسأل الله لنا ولكم الجنة إن شاء الله
                        ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                        نتابع الموضوع بإذن الله..

                        * جنين الإيمان والاستقامة *
                        لم يعد لك على الله حجة وما كان ليكون لك عليه حجة أبداً ولكن قد عايشت من نعيم القرب منه، والأنس به، والتنعم بطاعته، ما يحرق بقلبك كل التفات لغيره، وكل صارف عن سلوك صراطه المستقيم وسبيله القويم...
                        قد رزقك الله جنين الإيمان والاستقامة فارعه وتعاهده وحافظ عليه واحمه من كل ما يؤثر عليه حتى يشب قوياً فتياً لا يتأثر بشيء بل يؤثر في غيره ويعينك الله به على جبر كسرك وإقالة عثرتك، وتقوية ضعفك...


                        * محض فضل وامتنان من الله فاشكره *
                        قد امتن الله عليك ووفقك لطاعته والتنعم بعبادته، وهذا محض فضل وامتنان من الله ما أوجفت عليه من خيل ولا ركاب، فاشكره سبحانه موقناً أن له وحده الفضل، وارع هذه النعمة وقيدها بالشكر العملي فلا تفرط فيها ولا تدع المجال لبارقة تهاون تطرأ عليها...
                        وقال بعض السلف: "النعم وحشية، فقيدوها بالشكر"


                        * إياك أن تعجب بعملك أو تشعر بالرضا عن نفسك *

                        فربما لم يقبل العمل..!!

                        والعمل كما أسلفت ليس بفضلك ولا بفضل أحد وإنما بفضل الله وحده وإلا فلم رزقك إياه وحرم منه غيرك وربما كان أفضل منك، ؟..

                        وعملك مهما كان لا بد أن يعتريه القصور والنقصان، فلا يليق أن تتقرب به للرحيم الرحمن العظيم المنان...

                        أضف إلى ذلك أنك مهما فعلت فإنك لن توفِ ربك بعض حقه ولا ذرة حتى من حقه فلو وزنت كل أعمالك أمام أصغر نعمة لطاشت كل الأعمال، ولو يؤاخذك الله بما كسبت من السيئات لما تركك على ظهر الأرض... فاستغفره واسأله القبول وانصب في عبادة غيرها...

                        والاستغفار بعد الطاعة أحب إلى الله من الاستغفار بعد المعصية،لأنه برهان على أن العبد لم يعجب بعمله ولاينسى تقصيره.

                        وللاستغفار في هذا الموطن فوائد- بالإضافة إلى بركاته الكثيرة الجمة- منها:

                        1-يجبر القصور الذي يحدث ولابد، فيجعل الطاعة أرجى للقبول ويترتب على ذلك الاستمرار المأمول.

                        2-يقضي على العجب الذي يهدد قبول العمل ،ويقعد المتعبد عن المواصلة لشعوره بالرضا عن نفسه.ويذكر الاستغفار العبد بذنوبه وتقصيره وديونه التي أنساه الشيطان إياها وهكذا لايدع الاستغفار مجالا لعجب ولا لرضا عن نفس،ويدفع إلى مواصلة العمل.

                        3-يعين العبد على الانكسار بين يدي الله والافتقار إليه الذي هو مفتاح كل خير، فينسب العبد الفضل إلى الله.
                        هذا وما زال في الرحلة وقفات كثيرة
                        وما زلنا نحتاج لوقفة جادة بعد رمضان
                        فبالله عليكم تابعونا لنترقي


                        فك قيودك... طير في السماءѼ .. ذنوبك هي أسرك
                        ♥حب الله♥ الحرية السعادة الأبدية
                        من أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

                          بارك الله فيك اخى الحبيب وجزاك الله خيرا

                          تعليق


                          • #14
                            رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

                            بارك الله بكم
                            يا غافر الذنب العظيـــــــم وقابـــــــــلاً للتوب قلــــــــــــب تائب ناجاكـــــــــا
                            أتـــرده وتـــــــرد صــــــــادق توبتــــي حاشاك ترفض تائبــــــاً حاشاكـــــــــا

                            تعليق


                            • #15
                              رد: وماذا بعد رمضان .... تابعونا

                              جزاك الله خير

                              يقول ابن القيم - رحمه الله - :
                              كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X