:LLL:
(((ملحطوظة : الكلام كله من نسج الخيال وكذلك الشخصيات و لكن الهدف عرض الفائدة فقط )))
بأحد القهاوى ببلد اسلامى جري الحوار التالى ...
شلاطة : صباح الفوقان يا واد يا بشلة
بشله : صباحك فل يا شلاطة ... إيه اللى مصحيك بدري كده ... مش عوايدك دحنا لسه الظهر يبنى
شلاطة : أهو قلت انزل أدور على شغل الواحد شكله بقى وحش أوى ... فات سنتين والواحد مشتشغلش شغلانه محترمه
بشلة : انا مش عارف هى مقفله مع الواحد كده ليه ...
شلاطه : خد الحته اللف دي وانسى ... كله هيبقى تمام
بشله : الواحد زهق يا عم من العيشة القرف دي ...
قوم بينا نمشي أنا مخنوق ...
-------------------------
شلاطة : فاكر الواد عبود ... مش بقى الشيخ بتاع المسجد الكبير ده ... فاكر زمان لما كان بيلعب معانا كورة فى الشارع ... وكنا نيجى نقوله يطلع يهيس معانا ميرضاش ويروح المسجد يحفظ قرآن
بشلة : ياريتنا كنا روحنا معاه
شلاطة : متيجى نعدي عليه ...
بشلة : لا ياعم الظهر داخل وبعدين يمسك فينا ويقولنا نصلى معاه ويصدعنا بكلمتين من بتوعه دول ... هى مش طلباه أصلا خالص دلوقتى
شلاطه : ياعم تعالى يعنى إنت وراك حاجة تعملها ... مش يمكن لما تصلى تفك شوية
بشلة : على رأيك ... الواحد مش خسران حاجة
------------------------
الشيخ عبد الله ( عبود سابقا ) : يا أهلا يا أهلا ... اذيك يا واد ياشريف ( شلاطه سابقا ) منورنا ... اذيك يا باهر ( بشلة سابقا )
شلاطه : الحمد لله زي الفل يا شيخنا
بشلة : انت إزاى يا عبد الله بقيت كده ؟؟؟
عبد الله : دي حكاية طويلة ... بس احكيهالك يا باهر علشان خاطرك
واخذ عبد الله يروى قصة حياته والتحاقة بكلية أصول الدين وتعينه إمام للمسجد
بشله : ما شاء الله ... ده تلاقيك تعبت أوى
عبد الله : فى الطريق إلى الله مفيش تعب أبدا ... كل لحظة فى حياتك بتستمتع مع كل أية قرآن تقرأها ... مع كل خطبة جمعة بتديها وكل درس ... معانى كتير متتقلش
بشلة : انا نفسى ابقى كويس يا عبد الله ... بس إنت عارف الحشيش والبانجو القرف اللى الواحد مش قادر يبطله ...
عبد الله : الأمر بسيط جدا يا باهر ... انا هحكيلك قصة تحريم الخمر ... التحريم كان تدريجى ... بس مكانش فى قول صريح بتحريم الخمر لغاية لما نزل الأمر أخيرا فى آية يا أيها الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ والْبَغْضَآءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ .
عارف الصحابة عملوا ايه لما سمعوا الاية دي
كان فى منهم من يتاجر فى هذه المشروبات
ومنهم اللى كان يخزن شيئا منها
ومنهم من كان يشربها باستمرار
ومنهم من كان يشربها أحيانا
شوف سيدنا أنس بن مالك بيقول إيه : «كنتُ ساقِيَ القومِ في منزلِ أبي طلحةَ، فنزل تحريم الخمر، فأمرَ مُنادياً فنادَى، فقال أبو طلحةَ: اخرُج فانظرْ ما هذا الصوتُ، قال: فخرجتُ فقلتُ: هذا مُنادٍ ينادِي: ألا إن الخمرَ قد حُرِّمَت. فقال: لي: اذهَبْ فأهرِقْها. و والله ما راجعوا فيها قال: فجَرَتْ في سِكَكِ المدينة.
محدش من الصحابة قال طيب لما اخلص الإزازة دي ولا هبدا من بكره ...
عايز تبطل أى شئ ... عايز تزيد فى الطاعة ... ابدا على طول من فورك ... استغل لحظة قوتك وقربك من الله ... ونفذ قرارات تغير بيها مجرى حياتك
عبد الله : يلا بينا الظهر وجب نصلى
بشلة : يلا بينا
-------------------------
بعد الصلاة ... خرج بشلة وشلاطة
بشلة : تفتكر يا شلاطة الواحد ممكن يبقى كويس ... دحنا عملنا بلاوي
شلاطة : أكيد ممكن يا بشلة ... انت مش سمعت لسه عبد الله بيكلمنا عن أد إيه الله رحيم وغفور وعفو ... وإنه ممكن يبدل لنا كل البلاوى اللى عملناها دي حسنات ...
بشلة : وكمان قالنا منسيبش الدعاء أبدا ... فى كل وقت ... يارب اهدينا يارب .... يارب الواحد وحش أوى بس أنت كريم ... يارب عملنا ذنوب كتير بس إنت غفور ... يارب بعدنا عن سكة طاعتك كتير بس إنت تواب ...
يارب ... يارب ... يارب ...
*******************انتهى ************
لو كنت بشلة أو شلاطة ...
او كنت ابعد منهم عن ربنا أو أقرب
ما أحوجنا الآن ... لتوبة صادقة ... لا تتأخر و ولا تستعظم ذنوبك ... فدعوة واحدة صادقة تستجاب لك تنقلب حياتك ...
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
تعليق