السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا للعلم النافع القائم على الكتاب والسنة بفهم الصحابة وسلف الأمة.
من كل بستان زهرة
بعد إنقطاع عن الكتابة في المنتديات دام أكثر من سنة، فإني أجدني أعود من جديد لأقدم لإخواني و أخواتي أعضاء ورواد منتدانا الغالي باقة من الزهور أقوم بقطفها من الكتب التي قرأتها أو التي أنا بصدد قرائتها سائلا المولى جل وعلا أن ينفع بها و أن يجعلها حجة لنا لا علينا.
وإليكم الزهرة الأولى التي أتمنى أن تجدوا عبق ريحها يفوح بينكم ويعطر دنياكم وأخراكم بإذن الله.
و ‹‹ كان صلى الله عليه وسلم يقف قريبا من السترة، فكان بينه وبين الجدار ثلاتة أذرع، و ‹‹ بين موضع سجوده والجدار ممر شاة ››.
وكان يقول : ‹‹ لا تصل إلا إلى سترة، ولا تدع أحدا يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله ؛ فإن معه القرين ››.
ويقول : إذا صلى أحدكم إلى سترة ؛ فليدن منها ، لا يقطع الشيطان عليه صلاته››
و‹‹ كان ‾احيانا‾ يتحرى الصلاة عند الاسطوانة التي في مسجده ››.
و‹‹ كان إذا صلى [في فضاء ليس فيه شيء يستتر به] ؛ غرز بين يديه حربة ، فصلى إليها والناس وراءه» ، و أحيانا «كان يعرض راحلته فيصلي إليها» و هذا خلاف الصلاة في أعطان الإبل ؛ فإنه «نهى عنها» ، وأحيانا كان يأخذ الرحل فيعدله ، فيصلي إلى أخرته».
وكان يقول:« إذا وضع أحدكم بين يده مثل مؤخرة الرحل ؛ فليصل ولا يبالي من مر وراء ذلك» ، وصلى مرة إلى شجرة وكان أحيانا يصلي إلى السرير وعائشة رضي الله عنها مضطجعة عليه [تحت قطيفتها]».
وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع شيئا يمر بينه وبين السترة ، فقد «كان يصلي ؛ إذ جاءت شاة تسعى بين يديه ؛ فساعاها حتى ألزق بطنه بالحائط ، [و مرت من ورائه]».
و«صلى صلاة مكتوبة فضم يده ، فلما صلى قالوا : يارسول الله!أحدث في الصلاة شيء؟ قال:
(لا،إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي ، فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي، و أيم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان ؛ لا رتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة، [فمن إستطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل] )»
وكان يقول :
«إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه ؛ فليدفع في نحره، [وليدرأ ما استطاع] (وفي رواية فليمنعه، مرتين) فإن أبى فليقاتله ، فإنما هو شيطان»
وكان يقول : «لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه؛ لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه«
المرجع: صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لمحدث الأمة شيخنا الألباني رحمة الله عليه.
الصفحات:72،73،74.
الطبعة الثالثة للطبعة الجديدة
1424هـ = 2004م
لا تنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب.
أخوكم :أبو مصعب.
الحمد لله الذي هدانا للعلم النافع القائم على الكتاب والسنة بفهم الصحابة وسلف الأمة.
من كل بستان زهرة
بعد إنقطاع عن الكتابة في المنتديات دام أكثر من سنة، فإني أجدني أعود من جديد لأقدم لإخواني و أخواتي أعضاء ورواد منتدانا الغالي باقة من الزهور أقوم بقطفها من الكتب التي قرأتها أو التي أنا بصدد قرائتها سائلا المولى جل وعلا أن ينفع بها و أن يجعلها حجة لنا لا علينا.
وإليكم الزهرة الأولى التي أتمنى أن تجدوا عبق ريحها يفوح بينكم ويعطر دنياكم وأخراكم بإذن الله.
السترة ووجوبها:
و ‹‹ كان صلى الله عليه وسلم يقف قريبا من السترة، فكان بينه وبين الجدار ثلاتة أذرع، و ‹‹ بين موضع سجوده والجدار ممر شاة ››.
وكان يقول : ‹‹ لا تصل إلا إلى سترة، ولا تدع أحدا يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله ؛ فإن معه القرين ››.
ويقول : إذا صلى أحدكم إلى سترة ؛ فليدن منها ، لا يقطع الشيطان عليه صلاته››
و‹‹ كان ‾احيانا‾ يتحرى الصلاة عند الاسطوانة التي في مسجده ››.
و‹‹ كان إذا صلى [في فضاء ليس فيه شيء يستتر به] ؛ غرز بين يديه حربة ، فصلى إليها والناس وراءه» ، و أحيانا «كان يعرض راحلته فيصلي إليها» و هذا خلاف الصلاة في أعطان الإبل ؛ فإنه «نهى عنها» ، وأحيانا كان يأخذ الرحل فيعدله ، فيصلي إلى أخرته».
وكان يقول:« إذا وضع أحدكم بين يده مثل مؤخرة الرحل ؛ فليصل ولا يبالي من مر وراء ذلك» ، وصلى مرة إلى شجرة وكان أحيانا يصلي إلى السرير وعائشة رضي الله عنها مضطجعة عليه [تحت قطيفتها]».
وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع شيئا يمر بينه وبين السترة ، فقد «كان يصلي ؛ إذ جاءت شاة تسعى بين يديه ؛ فساعاها حتى ألزق بطنه بالحائط ، [و مرت من ورائه]».
و«صلى صلاة مكتوبة فضم يده ، فلما صلى قالوا : يارسول الله!أحدث في الصلاة شيء؟ قال:
(لا،إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي ، فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي، و أيم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان ؛ لا رتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة، [فمن إستطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل] )»
وكان يقول :
«إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه ؛ فليدفع في نحره، [وليدرأ ما استطاع] (وفي رواية فليمنعه، مرتين) فإن أبى فليقاتله ، فإنما هو شيطان»
وكان يقول : «لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه؛ لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه«
المرجع: صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لمحدث الأمة شيخنا الألباني رحمة الله عليه.
الصفحات:72،73،74.
الطبعة الثالثة للطبعة الجديدة
1424هـ = 2004م
لا تنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب.
أخوكم :أبو مصعب.
تعليق