إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فليتنافس المنافسون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فليتنافس المنافسون

    فليتنافس المنافسون


    كان الصحابة رضي الله عنهم يتنافسون على فعل الخير ، ففي غزوة تبوك وقف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قائل اً:-” ( من جهز جيش العسرة فله الجنة ) فتبرع عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وحدث نفسه قائلاً :- ( أول مرة أسبق بها أبوبكر على فعل الخير ) . وما لبث إلا وتبرع أبوبكر بكل أمواله ، فقال له ماذا أبقيت لأهلك يا أبا بكر ؟ فقال :- أبقيت الله ورسوله . ثم أتى عثمان بن عفان رضي الله عنه بألف ومائتين من الخيل بكل تجهيزاتها. فلننظر إلى ذلك التسابق والتنافس الشريف على فعل الخير وابتغاء مرضاة الله ، بينما في أيامنا هذه هناك تنافس من نوع آخر وهو تنافس أفراد الإدارات المختلفة على أساس إظهار العمل للبشر والبروز في المجتمع أو النكاية بالإدارات الأخرى ، ومن مظاهر تلك الظاهرة ما يلي:-

    · عدم التعاون والتنسيق ، وتحقير جهود الأقسام الأخرى ، واستنقاص منجزات الغير.

    · إظهار سلبيات الأقسام الأخرى وكتم الإيجابيات .

    · عدم وجود روح الأخوة والتناصح بين الأقسام المختلفة.

    · تحليل وقياس الأمور المختلف عليها دائماً من منطلق الإحساس بالربح والخسارة.

    ولكن لو قمنا بالبحث عن أسباب تلك الظاهرة لوجدناها كالتالي:-

    · الإحساس الدائم بأن المنافس يريد سحب البساط منه شخصياً.

    · حب البروز في المجتمع والبحث عن المكان الأكثر بروزاً في الإدارة.

    · سوء الظن وعدم صفاء النيات.

    · عدم محاسبة النفس ومراجعة النوايا والضعف الإيماني العام.

    · تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة العمل.

    ولتلافي أو علاج تلك الظاهرة نقترح بعض الحلول مثل :-

    · رد الإساءة بالإحسان ، وإحسان الظن بأعمال وأقوال الغير.

    · إيجاد جلسات مصارحة وإيضاح الأمور بجلاء حتى لا تترك مجالاً للتأويل السيئ.

    · الإشادة بدور وإيجابيات المنافس لتهيئة الأجواء وتصافي النفوس.

    · البحث عن أرضيات مشتركة بين الطرفين للتعاون فيها.

    · التنازل عن الأمور التي يمكن التنازل فيها إذا كان ذلك يؤدي إلى صفاء القلوب والارتقاء بالعمل .

    تستطيع أن تسحق الزهرة تحت قدميك ولكن أنى لك أن تزيل عطرها





    أعلى
    "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"


  • #2
    رد: فليتنافس المنافسون

    ما شاء الله لا قوة الا بالله جزاك الله خيرا اخانا وحبيبنا فى الله د/عبدالعزيز المالكي

    واسأل الله العلى القدير ان يجعله فى ميزان حسناتكم

    تقبل خالص احترامى وتقديري
    رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
    قال صلوات ربي وسلامه عليه
    - : ( طوبى لمن وجد في كتابه استغفاراً كثيراً )
    MostaFa Mahmoud ELmasry‎‏

    تعليق


    • #3
      رد: فليتنافس المنافسون

      جزاك الله خيرا اخي الحبيب
      وبارك الله فيك
      لكل بني الدنيا مراد ومقصد ..........وان مرادي همة وفراغ
      لابلغ في علم الشريعة مبلغا.......يكون لي به الي الجنان بلاغ
      وفي مثل هذا فلينافس اولو النهي......وحسبي من الدنيا الغرور بلاغ
      فما الفوز الا في نعيم مؤبد..........به العين رغد والشراب يساغ
      ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




      تعليق

      يعمل...
      X