""
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين النبى الأمى الأمين
_صلى الله عليه وسلم_
أما بعد؛
هلا وغلا أحلى صحبة في أحلى منتدى
- الموضوع ده غريب كتبته والكهرباء انقطعت الحمد لله وراح للمرة الثالثة ينقطع وأنا أكتب مواضيع-
المهم
إن شاء الله أنا هنا بس حابب أني أذكركم
ب " اليوم العالمي لسلامة الصدر من الشرك والشحناء"
حابب أفكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن".صحيح الجامع حديث رقم (1819).
مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له .
وعايز أسألك سؤال يا حبيبي الغالي أنت مثلاً لا تريد أن تكون صديقاً حميماً له لأنه فيه وفيه وفيه ... أقول لك الله لم يأمرك أن تحب كل شيء محبة خاصة
ولكن لماذا تحمل في قلبك شحناء له
هل سيفيدك هذا البغض الذي تحمله له؟؟
هل سيشفي هذا غليلك تجاهه؟؟
لا ...
إذن لماذا تحمل تجاهه شيء
وإن قلت لي هو فعل .. وفعل .. وفعل ...
سأرد عليه برد واحد
هل هذا كله سيساوي ما نفعله تجاه الله عزوجل
يحسن إلينا ثم نعصاه
ويحبنا ثم نعرض عنه
يرزقنا ثم نعصاه بما رزقنا
وانظر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله ; إنهم يجعلون له ولدا ، وهو يرزقهم ويعافيهم " .
إلا تعامل الناس بما يحب أن يعاملك به الله عزوجل؟؟
عامل الناس بالإحسان والعفو يعاملك الله عزوجل بذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه".وهو في صحيح الجامع حديث رقم (771).
:: الوصية العملية ::
فبالله عليك الآن إن أردت أن يغفر الله لك أزل الشحناء والبغض من قلبك تجاه من خاصمته وصالحه .. لا أقول لك أرجع معه كما كنت إن كان هذا يؤذيك بل يكفيك إلا يكون في قلبك بغض وشحناء تجاه مسلم .. صالحه ولكن لا تحتك به كثيراً.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ثانياً
حرر قلبك من الشرك بالله عزوجل
حرر قلبك أن تحب أحد من دون الله
حرر قلبك من أي شيء يشغلك عن الله عزوجل
حرر قلبك من كل ما يبعدك عن الله
لو أي حد النوم بيشغله عن ربنا يتقي الله ويقلل نومه
لو هواه وشهوته بتبعده عن ربنا يحكم نفسه
مش كل ما نفسك تقولك لك شيء تعمله
وأتمنى أن نستحضر هذين المعنين في قلوبنا جيداً قبل ليلة غد إن شاء الله حتى يغفر الله لنا ذنوبنا
وأظن أننا لسنا بمستغنين أن يغفر الله لنا.
اللهم أني بلغت اللهم فاشهد
أحبكم في الله
جزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين النبى الأمى الأمين
_صلى الله عليه وسلم_
أما بعد؛
هلا وغلا أحلى صحبة في أحلى منتدى
- الموضوع ده غريب كتبته والكهرباء انقطعت الحمد لله وراح للمرة الثالثة ينقطع وأنا أكتب مواضيع-
المهم
إن شاء الله أنا هنا بس حابب أني أذكركم
ب " اليوم العالمي لسلامة الصدر من الشرك والشحناء"
حابب أفكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن".صحيح الجامع حديث رقم (1819).
مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له .
وعايز أسألك سؤال يا حبيبي الغالي أنت مثلاً لا تريد أن تكون صديقاً حميماً له لأنه فيه وفيه وفيه ... أقول لك الله لم يأمرك أن تحب كل شيء محبة خاصة
ولكن لماذا تحمل في قلبك شحناء له
هل سيفيدك هذا البغض الذي تحمله له؟؟
هل سيشفي هذا غليلك تجاهه؟؟
لا ...
إذن لماذا تحمل تجاهه شيء
وإن قلت لي هو فعل .. وفعل .. وفعل ...
سأرد عليه برد واحد
هل هذا كله سيساوي ما نفعله تجاه الله عزوجل
يحسن إلينا ثم نعصاه
ويحبنا ثم نعرض عنه
يرزقنا ثم نعصاه بما رزقنا
وانظر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله ; إنهم يجعلون له ولدا ، وهو يرزقهم ويعافيهم " .
إلا تعامل الناس بما يحب أن يعاملك به الله عزوجل؟؟
عامل الناس بالإحسان والعفو يعاملك الله عزوجل بذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه".وهو في صحيح الجامع حديث رقم (771).
:: الوصية العملية ::
فبالله عليك الآن إن أردت أن يغفر الله لك أزل الشحناء والبغض من قلبك تجاه من خاصمته وصالحه .. لا أقول لك أرجع معه كما كنت إن كان هذا يؤذيك بل يكفيك إلا يكون في قلبك بغض وشحناء تجاه مسلم .. صالحه ولكن لا تحتك به كثيراً.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ثانياً
حرر قلبك من الشرك بالله عزوجل
حرر قلبك أن تحب أحد من دون الله
حرر قلبك من أي شيء يشغلك عن الله عزوجل
حرر قلبك من كل ما يبعدك عن الله
لو أي حد النوم بيشغله عن ربنا يتقي الله ويقلل نومه
لو هواه وشهوته بتبعده عن ربنا يحكم نفسه
مش كل ما نفسك تقولك لك شيء تعمله
وأتمنى أن نستحضر هذين المعنين في قلوبنا جيداً قبل ليلة غد إن شاء الله حتى يغفر الله لنا ذنوبنا
وأظن أننا لسنا بمستغنين أن يغفر الله لنا.
اللهم أني بلغت اللهم فاشهد
أحبكم في الله
جزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق