Tweet
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :
أخوتي في الله :
وبعد موضوع مجرد سؤال !!!!
وبعد ما أجاد أخونا حسام الحبيب وأخوتي الكرام في الرد
:(ضحك):
قلت أجيب لكم موضوع تاني وهو حوار مع واحد مش عاوز يعفي لحيته
وبعد موضوع مجرد سؤال !!!!
وبعد ما أجاد أخونا حسام الحبيب وأخوتي الكرام في الرد
:(ضحك):
قلت أجيب لكم موضوع تاني وهو حوار مع واحد مش عاوز يعفي لحيته
أخي : لما لا تعفي لحيتك
الأخ : ليه بقى ان شاء الله ما هو الشيخ فلان الفلاني أهوه مش مربيها وهو اني هاعرف أكتر منه
أنتوا هاتقرفونا بقى
أنتوا هاتقرفونا بقى
أخي : طيب ياعم بالراحه عليا شويه وما تاخدنيش كده وأستنى بس مش أنت مسلم برضه ؟؟
وبتحب النبي محمد صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وبتحب النبي محمد صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الأخ : أيوة طبعا أنت كمان هاتخليني مش مسلم
أخي : لأ – يا عم وقلنا بالراحه - عارف أنك مسلم – بس احنا بنتبع الشيخ فلان الفلاني ولا بنتبع سيدنا محمد صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الأخ : طبعا سيدنا محمد
أخي : يا عم صلي عليه – قول : صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الأخ : ماشي أدينا قلنا – كمل يا عم
أخي :
هو مش أنت بتتبع سيدنا محمدا صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وعارف إن هديه خير الهدى وسنته أقوم السنن وسبيله أهدى السبل. ومش احنا لما نتبعه في عباداته وأخلاقه نسعد برضه في الدنيا والآخرة ونفوز بالتجارة الرابحة فإنه ما ترك خيرا إلا بينه لنا ورغّببا فيه، ولا ترك شرا إلا بينه وحذرنا منه، ولقد أدرك ذلك أقوام فتبعوه ونجوا، وأعرض عن ذلك أقوام فخالفوه فهلكوا.
هو مش أنت بتتبع سيدنا محمدا صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وعارف إن هديه خير الهدى وسنته أقوم السنن وسبيله أهدى السبل. ومش احنا لما نتبعه في عباداته وأخلاقه نسعد برضه في الدنيا والآخرة ونفوز بالتجارة الرابحة فإنه ما ترك خيرا إلا بينه لنا ورغّببا فيه، ولا ترك شرا إلا بينه وحذرنا منه، ولقد أدرك ذلك أقوام فتبعوه ونجوا، وأعرض عن ذلك أقوام فخالفوه فهلكوا.
الأخ : أااااااااه ياعم كلامك صح عاوز تقول أيه بقى ؟؟
أخي : مش المفروض برضه ان احنا نتمسك بهدى النبي صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيراوأنت معايا أن احنا لازم نطيعه علشان لما نطيعه يبقى احنا بنطيع ربنا والملك بنفسه بيقول "ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ".
الأخ : أيوة طيب ما انا بصلي وبصوم وبزكي وبعمل خير كتير
أخي : جزاك الله خيرا على ذلك ولكن ؟؟؟؟؟؟؟
الأخ : فيه أيه تاني ؟؟ بصراحه أنا مش لاقي حد يقنعني وأنا كده فل !!!
أخي : ثبت في الكتاب والسنة أن اللحية من سنن المرسلين الأولين والآخرين فهذا هارون عليه السلام يقول لموسى عليه السلام:يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي [طه:94].وهذا رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ثبت عنه أنه كان كث اللحية أي كثيفها، وأمر أمته باعفائها وتوفيرها فقال صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا:((خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب)) [رواه البخاري ومسلم].
الأخ : أيوة صح !! بس هو الشيخ مش عارف ده !!!
أخي : ياعم بقى زهقتني بقولك الحبيب صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا تقولي الشيخ أسمع بقى ربنا يهديك فالمشروع في حق الرجل المؤمن بالله ورسوله، حق المريد لنجاته يوم القيامة وطهارة قلبه وكمال إيمانه أن يبادر إلى امتثال أمر رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ويتوب من حلقها ليكون بذلك مقتديا برسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيراممتثلا لأمره، وليجدن من حلاوة الإيمان ولذة المتابعة ما يفوق ارتياحه لحلقها إن كان فيها راحة بأضعاف مضاعف فإن حلاوة الإيمان لا يعادلها شيء.
الأخ : كلام صح بس هو أنا كده عليا ذنب
أخي : ردي بكلام سمعته من شيخ لنا جزاه الله خيرا ::::
وليه لا نمتثل أمر رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ولنغلّب جانب الهدى على جانب الهوى:وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناًً [الأحزاب:36].
وفروا اللحى ولا تحلقوها وحفوا الشوارب بقصها ولا تبقوها، وإياكم والإصرار على مخالفة رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا فتكونوا من الفاسقين، فإن الإصرار على المعصية نقص في الدين وضرر على القلب، وربما يستهين المرء بالمعصية فتجره إلى معصية أخرى ثم الثانية إلى معصية ثالثة وهكذا حتى تتراكم عليه المعاصي فيهلك.
ولذلك حذر الله عباده مخالفة أمر رسوله فقال: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم[النور:63]. فحذرهم الله بأحد أمرين: الفتنة في الدين، وهي الضلال والزيغ أو العذاب الأليم، كيف تطيب نفس المؤمن بالإصرار على معصية الله ورسوله؟!!
يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يأمر بشيء ثم يخالفه!! ويستمر في هذه المخالفة بتعليلات غير صحيحة إما تأويلات فاسدة وإما استهانة بهذه المعصية وتحقير لها ولقد حذر النبي صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيراأمته من محقرات الذنوب وأخبر أن مثلها: ((كمثل قوم نزلوا أرضا فاحتطبوا، فجاء كل واحد بعود فاجتمع من ذلك حطب كثير، وأججوا به نارا كبيرة وقال: إن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه))، لأنه يقول: هذا هين وهذا هين حتى تتراكم عليه الذنوب فتهلكه.
وليه لا نمتثل أمر رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ولنغلّب جانب الهدى على جانب الهوى:وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناًً [الأحزاب:36].
وفروا اللحى ولا تحلقوها وحفوا الشوارب بقصها ولا تبقوها، وإياكم والإصرار على مخالفة رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا فتكونوا من الفاسقين، فإن الإصرار على المعصية نقص في الدين وضرر على القلب، وربما يستهين المرء بالمعصية فتجره إلى معصية أخرى ثم الثانية إلى معصية ثالثة وهكذا حتى تتراكم عليه المعاصي فيهلك.
ولذلك حذر الله عباده مخالفة أمر رسوله فقال: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم[النور:63]. فحذرهم الله بأحد أمرين: الفتنة في الدين، وهي الضلال والزيغ أو العذاب الأليم، كيف تطيب نفس المؤمن بالإصرار على معصية الله ورسوله؟!!
يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يأمر بشيء ثم يخالفه!! ويستمر في هذه المخالفة بتعليلات غير صحيحة إما تأويلات فاسدة وإما استهانة بهذه المعصية وتحقير لها ولقد حذر النبي صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيراأمته من محقرات الذنوب وأخبر أن مثلها: ((كمثل قوم نزلوا أرضا فاحتطبوا، فجاء كل واحد بعود فاجتمع من ذلك حطب كثير، وأججوا به نارا كبيرة وقال: إن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه))، لأنه يقول: هذا هين وهذا هين حتى تتراكم عليه الذنوب فتهلكه.
أخي : أيه رأيك دلوقتي بقى ؟؟؟ هاتصر على رأيك واتباعك لشيخك ربنا يهديه أم ترجع عنه وتتبع الحبيب صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
الأخ : طبعا هاتبع الحبيب صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا – علشان ماتقوليش صلي عليه .
أخواني في الله وختاما
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون[الأعراف:2]. وفقني الله وإياكم لإخلاص النية وإصلاح العمل ورزقنا إيمانا نقوى به على مخالفة الهوى اتباع الهدى إنه جواد كريم.
تعليق