Tweet
بعد الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله
المسلم عفيف حييى الحياء خلق له ان الحياء من الايمان والايمان عقيده كل مسلم وقوام حياته يقول الرسول
(الايمان بضع وسبعون شعبه_ او بضع وستون_ شعبته فافضلها لا اله الا الله وادناها اماطه الاذى عن الطريق. والحياء شعبه من الايمان ) رواه البخارى ومسلم وذقول ( الحياء والايمان قرناء جميعا فاذا رفع احدهما رفع الاخر)رواه الحاكم وصصحه على شرط الشيخين وسر كون الحياء من الايمان يبعث الله المؤمن لعى فعل الطاعات ترك المعاصى والحياء يمنع صاحبه من التقصير فى الشكرللمنعم ومن التفريط فى حق ذى الحق كما يمنع الحيى من فعل القبيح اوق وله اتقاء للذم والملامه ومن هنا كان الحياء خير ولا يأى الا بالخير كما صح ذلك عن رسول اللهفى قوله (الحياء لا ياتى الا بخير)رواه الشيخين ... ونقبض الحياء البذاء ولا بذاء حش فى القول ولا فعل وجفاء الكلام والسلام لا يكون فاحشا ولا متفحشا ولا عليظا ولا جافيا اذ هذه صفات اهل النار وشاهد هذا وقال الرسول ((الحياء من الايمان والايمان فى الجنه والبذاء من الجفاء والجفاء فى النار))زواه احمد بسند صحيح واسوه المسلم فى هذا الخلق الكريم رسول الله سيد الاولين والاخرين اذ كان اشد حياء من العذراء فى خدرها .وفى الصحيح ان رسول الله مر برجل يعظ اخاه فى الحياء فقال | دعه فان الحياء من الايمان متفق عليه فدعا بذلك الى ابقاء لهى الحياء فى المسلم ونهى عن ازالته ولو منع صاحبه من استيفاء بعض حقوقه . اذ ضياع بعض حقوق المرء خير له من ان يفقد الحياء الذى هو جزء من ايمانه ورحم الله امرأه كانت قد فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عنه فقال احدهم تسال عن ولدها وهى منتقبه فسمعته فقالت كل ان ارزأ فى ولدى خير من ان ارزأ فى حيآئى أيها الرجل . ولخلق الحياء فلى المسلم غير مانع له ان يقول حقا او ان يطلب علما او يامر بمعروف او أن ينهى عن منكر. فقد شفع مره عند رسول الله اسامه بن زيد عن رسول الله حبه وابن حبه فلم يمنع الحياء رسول الله ان يقول لأسامه فى غضب ((أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتشفع في حد من حدود الله ) . ثم قام فاختطب ثم قال : ( انما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .))متفق عليه ولم يمنع الحياء ام سليم الانصارى ان تقول يا رسول الله ان الله لا يستحى من الحق فهل على المراه من غسل اذا هى احتلمت؟ فيقول لها _ ولم يمنعه الحياء_ ( نعم اذا رأت الماء) ...... والمسلم كما يستحى من الخلق فلا يكشف لهم عوره ولا يقصر فى حق واجب لهم عليه ولاينكر معروفا أسدوه اليه ولا يخاطبهم بسوء . فهو يستحى من الخالق متمثلا قول بن مسعود استحوا من الله حق الحياء فاحفظوا الرأس وما وعى والبطن وما حوى واذكروا الموت والبلى وقول والله احق ان يستحا منه من الناس واه البخارى
واقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
المسلم عفيف حييى الحياء خلق له ان الحياء من الايمان والايمان عقيده كل مسلم وقوام حياته يقول الرسول
(الايمان بضع وسبعون شعبه_ او بضع وستون_ شعبته فافضلها لا اله الا الله وادناها اماطه الاذى عن الطريق. والحياء شعبه من الايمان ) رواه البخارى ومسلم وذقول ( الحياء والايمان قرناء جميعا فاذا رفع احدهما رفع الاخر)رواه الحاكم وصصحه على شرط الشيخين وسر كون الحياء من الايمان يبعث الله المؤمن لعى فعل الطاعات ترك المعاصى والحياء يمنع صاحبه من التقصير فى الشكرللمنعم ومن التفريط فى حق ذى الحق كما يمنع الحيى من فعل القبيح اوق وله اتقاء للذم والملامه ومن هنا كان الحياء خير ولا يأى الا بالخير كما صح ذلك عن رسول اللهفى قوله (الحياء لا ياتى الا بخير)رواه الشيخين ... ونقبض الحياء البذاء ولا بذاء حش فى القول ولا فعل وجفاء الكلام والسلام لا يكون فاحشا ولا متفحشا ولا عليظا ولا جافيا اذ هذه صفات اهل النار وشاهد هذا وقال الرسول ((الحياء من الايمان والايمان فى الجنه والبذاء من الجفاء والجفاء فى النار))زواه احمد بسند صحيح واسوه المسلم فى هذا الخلق الكريم رسول الله سيد الاولين والاخرين اذ كان اشد حياء من العذراء فى خدرها .وفى الصحيح ان رسول الله مر برجل يعظ اخاه فى الحياء فقال | دعه فان الحياء من الايمان متفق عليه فدعا بذلك الى ابقاء لهى الحياء فى المسلم ونهى عن ازالته ولو منع صاحبه من استيفاء بعض حقوقه . اذ ضياع بعض حقوق المرء خير له من ان يفقد الحياء الذى هو جزء من ايمانه ورحم الله امرأه كانت قد فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عنه فقال احدهم تسال عن ولدها وهى منتقبه فسمعته فقالت كل ان ارزأ فى ولدى خير من ان ارزأ فى حيآئى أيها الرجل . ولخلق الحياء فلى المسلم غير مانع له ان يقول حقا او ان يطلب علما او يامر بمعروف او أن ينهى عن منكر. فقد شفع مره عند رسول الله اسامه بن زيد عن رسول الله حبه وابن حبه فلم يمنع الحياء رسول الله ان يقول لأسامه فى غضب ((أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتشفع في حد من حدود الله ) . ثم قام فاختطب ثم قال : ( انما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .))متفق عليه ولم يمنع الحياء ام سليم الانصارى ان تقول يا رسول الله ان الله لا يستحى من الحق فهل على المراه من غسل اذا هى احتلمت؟ فيقول لها _ ولم يمنعه الحياء_ ( نعم اذا رأت الماء) ...... والمسلم كما يستحى من الخلق فلا يكشف لهم عوره ولا يقصر فى حق واجب لهم عليه ولاينكر معروفا أسدوه اليه ولا يخاطبهم بسوء . فهو يستحى من الخالق متمثلا قول بن مسعود استحوا من الله حق الحياء فاحفظوا الرأس وما وعى والبطن وما حوى واذكروا الموت والبلى وقول والله احق ان يستحا منه من الناس واه البخارى واقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
تعليق