إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكل دعاة إلى الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكل دعاة إلى الله

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
    فإن الدعوة إلى الله ليست وقفاً لأحد ، بل هي متاحة وخيرها يعم ، وكلما زاد عدد القائمين على أمر الدعوة عم الخير سائر الأمة ، فكل الناس يمكن أن يكونوا دعاة إلى الله والوسائل المهيئة لذلك سهلة على من يسرها الله عليه ؛ ومنها :

    استصحاب مصاحف وكتيبات و مطويات وأشرطة في السيارة، وفي العمل ؛ لتوزيعها ونشرها.
    الدلالة على البدائل المشروعة، حتى يسهل على الناس ترك الحرام، مثل الأماكن الصيفية التي ليست بها منكرات، والأسواق والعيادات المحتشمة .......... الخ .
    تخصيص برامج أو زوايا ، في الوسائل الإعلامية للرد على شبهات الملحدين المبطلين .
    الاستفادة من صناديق البريد التي عند أبواب المنازل ، وتعهد أصحابها بوضع مطويات دعوية فيها .
    جعل الشفاعة وسيلة دعوية بدعوة المشفوع فيه للخير ، ونصحه وتوجيهه .
    تشجيع الأخبار على الشراء ، والتعامل مع المحلات التي تخلو من بيع المحرمات .
    إقامة اللقاءات التربوية ، تتخللها أنشطة دعوية مختلفة ( محاضرة ، مسابقة ، ندوة ......الخ ) . وتبدأ من صلاة المغرب ، سواء أقيمت في المسجد أو في المدرسة .
    إقامة دورات خاصة ، قصيرة ومركزة في مهارات التربية الذاتية الإيمانية للفرد .
    الإخبار عن كل عمل إسلامي تراه أو تسمع عنه، فتدل عليه أو تخبر عنه في زاويتك أو مجالسك، ولك أجر فاعله .
    دعوة أحد الزوار والحجاج والمعتمرين للمنزل ، والحديث المباشر معه أثناء تقديم الضيافة له .
    استغلال التجمعات الأسرية لطرح تبني أحد المشاريع الدعوية .
    وضع واختيار عبارات دعوية مناسبة ، في جهاز الرد الآلي للهاتف .
    التركيز على المنتسبين والمحبين للدعوة في الاقتطاع الشهري من الراتب : لضمان استمرار المشروع الدعوي ، وتخفيفاً على المتبرع ليستمر عطاؤه بكل سهولة ، وبدون كلفة .
    تخصيص مراكز للاستماع إلى المشاكل الاجتماعية ، وبوضع مختص ومختصة يحلون هذه المشكلات عن طريق الهاتف فقط ، ويقتصر عليه ، ولا يستقبل أي شيء مكتوب ، ولا مقابلات شخصية ، حتى ينحصر الأسلوب ، ولا يتشعب العمل ويضعف دوره ، ويتطلب إمكانات كبيرة .
    اختيار وانتقاء المنزل المناسب والمدرسة المناسبة ، التي تتوفر فيها كثير من المحفزات للخير ، كوجود الصالحين فيها ، أو الجو الإسلامي ، أو دعاة نشيطين ، .........الخ .
    استثمار المدرّس لجهود في الدروس الخاصة المجانية ، أو المخفضة ، كذلك الطبيب الذي يعطي الدواء مجاناً ، والموظف الذي يقدم تسهيلات للمراجعين ؛ وذلك باستغلال وجود أرضية خصبة في نفوس الناس ، وبذل النصيحة والتوجيه للمراجعين .
    إصدار دورية دعوية متخصصة في الجوانب التي يحتاجها الدعاة ، لاسيما الأخبار والقضايا الملحة .
    تربية الناس وتعويدهم على الاتصال بالعلماء والدعاة ، عند حصول المشكلة ، فلعل فيها جانباً شرعياً يحتاج إلى هؤلاء المتخصصين .
    استكتاب الأدباء والقراء ، وكسب إنتاجهم وتسخيره لمخاطبة الناس ودعوتهم نثراً وشعراً ، لاستثارة الوجدان الإيماني ، واستنهاض الهمم للآخرة .
    كثرة الدعاء والابتهال إلى الله ، في أوقات ومظانّ الإجابة بصدق للأهل والإخوان والدعاة والمستضعفين والمجاهدين وأصحاب الحاجات والموتى وجميع المسلمين .
    اقتطاع جزء من الراتب شهرياً لأعمال الخير ، وحث الزملاء وتذكيرهم بذلك ، ومتابعته معهم .
    عرض منجزات المؤسسة الدعوة ، وإخراجها للناس لدفعهم إلى زيادة الثقة والدعم .
    تصميم لوحات الوقاية من الشمس ( الشمسية ) ، التي توضع على زجاج السيارات الأمامية من الداخل ، لتحوي جملا دعوية مفيدة ، أو أبياتاً شعرية مؤثرة .
    حُسن المعاملة مع المدعوين، بالابتسامة والمخالطة بالمعروف وبالتواضع لهم وتوقيرهم واحترامهم، وبذل الهدية لهم .
    مواصلة الأصدقاء القدامى ، واغتنام فرصة المناسبات العامة ، وإهدائهم النصيحة .
    استغلال وسائل النقل في الرحلات الطويلة ، للحديث المباشر الدعوي مع الركاب ، فيتوفر للداعية جو الانفراد بالشخص .
    مصارحة المقصر في الوقت المناسب،مع مراعاة ارتياح نفسه وتقبله للحوار الصريح في مخالفته أو اختيار من يؤثر عليه .
    تنويع الأساليب والطرق في الدعوة لإزالة المنكر ودعوة المقصر .
    استثمار جانب خيّر في المدعو من أهل المعاصي ، كجانب الرحمة أو العاطفة الصادقة نحو الخير أو الرجولة ، وجعل إبراز هذا الجانب في المدعو مدخلاً لدعوته ؛ لأنه لا يخلو المسلم من جوانب خيرة يمكن استغلالها وإذكاؤها في النفوس .
    استثمار المواقف المؤثرة في النفوس ( كوفاة قريب أو مصيبة في مال ....الخ ) ، فيجد الداعية فرصة للنفوذ منها إلى نفوس المدعوين .
    المصدر :
    صيد الفوائد
    قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

  • #2
    هيا يا عباد الله نحن دعاة إلى الله بدليل قوله تعالى :
    {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف : 108]
    قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

    تعليق

    يعمل...
    X