.•° °•. بعض الأشعار عن الصداقة والصديق.•° °•.
لأكبر الشعراء العرب
ابن ابي حصينة
فَكَم مِن صَدِيقٍ عادَ لِي بَعدَ بُرهَةٍ *** عَدُوّاً وَدَبَّت تَحتَ جَنبِي أَساوِدُه
**********
ابن الكيزاني
فليس الصَّديق صديقَ الرَّخاء *** ولكن إِذا قَعَدَ الدهر قاما
**********
ابن المعتز
كَم قَد عَرَفتُ مِن صَديقٍ باخِلِ *** وَحاسِدٍ يُشيرُ بِالأَنامِلِ
**********
وَكُلُّهُمُ إِن تَصَفَّحتُهُم *** صَديقُ العَيانِ عَدُوُّ المَغيبِ
**********
ابن الوردي
احذرْ عدوَّكَ والمعاندَ مرَّةً *** واحذرْ صديقَ الصدقِ سبعَ مرارِ
**********
ابن بسام البغدادي
إذا ما صديق لي تأوه واشتكى *** عدمت سروري ما اشتكى ورقادي
وحرمت شرب الراح ما دام شاكياً *** ولم أخله من طارفي وتلادي
**********
ابن جبير
تغيّر إخوان هذا الزَّمان *** وكلُّ صديقٍ عَراهُ الخلل
وكانوا قديماً على صحّةٍ *** فقد داخلتهم حُروفُ العللِ
قضيت التّعجبَ من أَمرهم *** فصرتُ اَطالِعُ بابَ البدَل
**********
ابن حمديس
وما العنقاءُ أعوزُ من صديقٍ *** إذا خَبُثَ الزمانُ عليك طابا
**********
ابن رشيق القيرواني
صَديقُ المَرْءِ كالدِّينارِ طَبْعاً *** وَكَيْفَ يُفارِقُ المَرْءُ الطِّباعا
تراهُ إِذا أَقامَ يُقيمُ جاهاً *** وَإِنْ فَارَقْتَه أَجْدى انْتِفاعا
**********
ابن منير الطرابلسي
فَهل صَديق يُبَاعُ حتّى *** بِمُهجَتي كُنتُ أَشتَريه
يكون في قلبه مِثَالٌ *** يشبه ما صاغ لي بفِيه
وكم صديقٍ رَغِبْتُ عنه *** قد عِشْتُ حتى رَغِبْتُ فيه
**********
ابن وكيع التنسي
صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ *** صَداقَةٌ مِثلِهِ نَسَبُ
رَعى لي فَوقَ ما يُرعى *** وَأَوجَبَ فَوقَ ما يَجِبُ
فَلَو نَقِدَت خَلائِقُهُ *** تَبَهرَجَ عِندَها الذَهَبُ
**********
أبو العتاهية
لَعَمرُكَ ما شَيءٌ مِنَ العَيشِ كُلِّهِ *** أَقَرَّ لِعَيني مِن صَديقٍ مُوافِقِ
وَكُلُّ صَديقٍ لَيسَ في اللَهِ وُدُّهُ *** فَإِنّي بِهِ في وُدِّهِ غَيرُ واثِقِ
أُحِبّ أَخي في اللَهِ ما صَحَّ دينُهُ *** وَأَفرِشُهُ ما يَشتَهي مِن خَلائِقِ
**********
أبو بكر الخالدي
ما في زَمانِكَ ما يَعِزُّ وُجودُهُ *** إِنْ رُمتَهُ إِلاَّ صَدِيقٌ مُخْلِصُ
**********
أبو حيان الأندلسي
يَقول غَبي لي صَديقٌ ذَخَرتُهُ *** لِخَطبٍ مُعين لي وَلَو بِمَقالِهِ
وَلَم يَعلم المسكينُ أَنَّ صَديقَهُ *** عَدوٌ مُبينٌ زائِدٌ في نِكالِهِ
**********
أحمد الكاشف
هذا صديق اليوم من *** ذاك العدو أشد شرا
فلقد تعوَّد أن يسو *** ء بما يسر وأن يضرا
**********
اسحاق الموصلي
نِعمَ الصديقُ صديقٌ لا يكلِّفُني *** ذَبحَ الدجاجِ ولا شَيَّ الفراريجِ
يرضى بِلونَينِ من كُشكٍ ومن عَدسٍ *** وإن تَشهَّى فزيتونٌ بطسُّوجِ
**********
الأخرس
من لي بخلٍ إن رأى بي زلةٍ *** سامحها وعثرةً قال لعا
وهل صديق يرتجى وفاؤه *** هيهات هذا أمَلٌ لا يرتجى
**********
الشافعي
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ *** وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ *** وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها *** صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
**********
صَديقٌ لَيسَ يَنفَعُ يَومَ بُؤسِ *** قَريبٌ مِن عَدوٍّ في القِياسِ
وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍ *** وَلا الإِخوانُ إِلّا لِلتَآسي
وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍ *** وَلا الإِخوانُ إِلّا لِلتَآسي
**********
اللواح
وكل صديق صادق في وداده *** فصل حبله بالوصل منك وجدد
فلا خير في من عاش فرداً بنفسه *** وإِن كان ذا صنع من الفضل مفرد
**********
المتنبي
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ *** وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
**********
المفتي فتح الله
كَم مِن صَديقٍ أَراني حُسنَ صُحبَتِهِ *** وَلَفظُهُ لَيِّنٌ أَحلى مِنَ العسَلِ
وَلِلعَدوِّ بِما أَنويهِ يُخبرُهُ *** وَعَن عَدوّي وَما يَنويهِ ينقلُ لي
كَم أَوجدَ اللَّهُ مِن وَجهَينِ في رَجلٍ *** وَلَم يَكُنْ جاعِلاً قَلبَينِ في رَجُلِ
**********
بركة محمد
أذعن الدهر للمقول قديما *** لا صديقٌ لا الغولُ لا العنقاءُ
**********
حسن حسني الطويراني
لا تَقل إِني صَديق *** أَو فلان لي صديق
انما أَنتَ وَهذا *** كرفيق في طريق
فاجتماع في اتساع *** وَافتراق وَقت ضَيق
**********
صالح الشرنوبي
وهو ما زال كالأساطير لفظ *** حائر في الشفاه والأقلام
والأحاديث عن وجود صديق *** كالأحاديث عن وجود السلام
**********
صالح بن عبد القدوس
المَرءُ يَجمَعُ وَالزَمانُ يُفرق *** وَيَظل يَرقع وَالخطوب تمزق
وَلَئِن يُعادي عاقِلاً خَير لَهُ *** مِن أَن يَكون لَهُ صَديق أَحمَق
فَاِربَأ بِنَفسِكَ أَن تصادِق اِحمَقاً *** إِن الصديقَ عَلى الصَديقِ مُصدق
**********
صفي الدين الحلي
إِنَّ الصَديقَ إِذا رَأَكَ مُخالِفاً *** لِهَواهُ بَدِّلَ وِدَّهُ بِعُقوقِ
فَاِخفِض جَناحَكَ لِلصَديقِ مُتابِعاً *** لِهَوائِهِ أَو عِش بِغَيرِ صَديقِ
**********
عبد الكريم البسطي
إنَّ الصديقَ لَيَستحيلُ تَغَيٌّراً *** فيجيءُ مِنْ عُدْوانه بملخّصِ
كَمْ من صديقَ سَرَّني بِتَعَظُّمٍ *** لمّا تغيّر ساءني بتَنَقُّصِ
**********
عبد اللطيف الصيرفي
لا تَأخُذَنكَ في صَديقٍ شُبهَةً *** بِوِشايَةٍ تَقسو بِها وَتَلومُ
فَلَرُبَّما كانَت سَعايَةَ ظالِمٍ *** وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّهُ مَظلومُ
**********
علي الغراب الصفاقسي
ورُبّ صديق خالص الوُدّ ناصح *** وفيّ بما يُعطي من العهد شاكر
كريم بما في كفه وهو مُعدمٌ *** عليم لدى الإشكال من خلف ساتر
وإن يخذُلنك الدّهرُ يوماًن فإنّهُ *** على الدّهر نصرٌ فقد لناصر
**********
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
تَغَرَبتُ أَسَأَلُ مَن عَنَّ لي *** مِنَ الناسِ هَل مِن صَديقِ صَدوقِ
فَقالوا عَزيزانِ لا يُوجَدانِ *** صَديقٌ صَدوق وَبيضُ الأنوقِ
**********
هُمومُ رِجالٍ في أُمورٍ كَثيرَةٍ *** وَهَمّي مِنَ الدُنيا صَديقٌ مُساعِدُ
يَكونُ كَروحٍ بَينَ جِسمَينِ قُسِّمَت *** فَجِسمُهُما جِسمانِ وَالروحُ واحِدُ
**********
عمر اليافي
ولا يغررك صدقٌ من صديقٍ *** وحاذر أن تبيح له السرائر
فليس سواه تلقى الضرّ منه *** إذا يوماً لودّك بات هاجر
**********
كاظم الأزري
وقد تأتي الخديعة من صديق *** كما تأتي النصيحة من معاد
**********
مصطفى التل
أقول هذا صديق صادق فإذا *** بعد التجارب بي أمنى بخوان
فهل علي ودأب الناس ثعلبة *** ورفع كل وضيع القدر والشأن
**********
ناصيف اليازجي
أعدَى العُداةِ صَديقٌ في الرَّخاءِ فإن *** طَلَبْتَهُ في أوانِ الضِّيقِ لم تَجِدِ
وأوثَقُ العهدِ ما بينَ الصِّحابِ لِمَنْ *** عاقَدتَ قلباً بقلبٍ لا يَداً بيَدِ
**********
وردة اليازجي
نِعمَ الصديقُ صديقٌ لم يزل أبداً *** يرعى المودَّةَ طال البعدُ أَم قَصُرا
لا زالَ في رتبةِ الإِجلال مرتقياً *** وفضلهُ لجميعِ الصحبِ قد غمرا
********************
لأكبر الشعراء العرب
ابن ابي حصينة
فَكَم مِن صَدِيقٍ عادَ لِي بَعدَ بُرهَةٍ *** عَدُوّاً وَدَبَّت تَحتَ جَنبِي أَساوِدُه
**********
ابن الكيزاني
فليس الصَّديق صديقَ الرَّخاء *** ولكن إِذا قَعَدَ الدهر قاما
**********
ابن المعتز
كَم قَد عَرَفتُ مِن صَديقٍ باخِلِ *** وَحاسِدٍ يُشيرُ بِالأَنامِلِ
**********
وَكُلُّهُمُ إِن تَصَفَّحتُهُم *** صَديقُ العَيانِ عَدُوُّ المَغيبِ
**********
ابن الوردي
احذرْ عدوَّكَ والمعاندَ مرَّةً *** واحذرْ صديقَ الصدقِ سبعَ مرارِ
**********
ابن بسام البغدادي
إذا ما صديق لي تأوه واشتكى *** عدمت سروري ما اشتكى ورقادي
وحرمت شرب الراح ما دام شاكياً *** ولم أخله من طارفي وتلادي
**********
ابن جبير
تغيّر إخوان هذا الزَّمان *** وكلُّ صديقٍ عَراهُ الخلل
وكانوا قديماً على صحّةٍ *** فقد داخلتهم حُروفُ العللِ
قضيت التّعجبَ من أَمرهم *** فصرتُ اَطالِعُ بابَ البدَل
**********
ابن حمديس
وما العنقاءُ أعوزُ من صديقٍ *** إذا خَبُثَ الزمانُ عليك طابا
**********
ابن رشيق القيرواني
صَديقُ المَرْءِ كالدِّينارِ طَبْعاً *** وَكَيْفَ يُفارِقُ المَرْءُ الطِّباعا
تراهُ إِذا أَقامَ يُقيمُ جاهاً *** وَإِنْ فَارَقْتَه أَجْدى انْتِفاعا
**********
ابن منير الطرابلسي
فَهل صَديق يُبَاعُ حتّى *** بِمُهجَتي كُنتُ أَشتَريه
يكون في قلبه مِثَالٌ *** يشبه ما صاغ لي بفِيه
وكم صديقٍ رَغِبْتُ عنه *** قد عِشْتُ حتى رَغِبْتُ فيه
**********
ابن وكيع التنسي
صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ *** صَداقَةٌ مِثلِهِ نَسَبُ
رَعى لي فَوقَ ما يُرعى *** وَأَوجَبَ فَوقَ ما يَجِبُ
فَلَو نَقِدَت خَلائِقُهُ *** تَبَهرَجَ عِندَها الذَهَبُ
**********
أبو العتاهية
لَعَمرُكَ ما شَيءٌ مِنَ العَيشِ كُلِّهِ *** أَقَرَّ لِعَيني مِن صَديقٍ مُوافِقِ
وَكُلُّ صَديقٍ لَيسَ في اللَهِ وُدُّهُ *** فَإِنّي بِهِ في وُدِّهِ غَيرُ واثِقِ
أُحِبّ أَخي في اللَهِ ما صَحَّ دينُهُ *** وَأَفرِشُهُ ما يَشتَهي مِن خَلائِقِ
**********
أبو بكر الخالدي
ما في زَمانِكَ ما يَعِزُّ وُجودُهُ *** إِنْ رُمتَهُ إِلاَّ صَدِيقٌ مُخْلِصُ
**********
أبو حيان الأندلسي
يَقول غَبي لي صَديقٌ ذَخَرتُهُ *** لِخَطبٍ مُعين لي وَلَو بِمَقالِهِ
وَلَم يَعلم المسكينُ أَنَّ صَديقَهُ *** عَدوٌ مُبينٌ زائِدٌ في نِكالِهِ
**********
أحمد الكاشف
هذا صديق اليوم من *** ذاك العدو أشد شرا
فلقد تعوَّد أن يسو *** ء بما يسر وأن يضرا
**********
اسحاق الموصلي
نِعمَ الصديقُ صديقٌ لا يكلِّفُني *** ذَبحَ الدجاجِ ولا شَيَّ الفراريجِ
يرضى بِلونَينِ من كُشكٍ ومن عَدسٍ *** وإن تَشهَّى فزيتونٌ بطسُّوجِ
**********
الأخرس
من لي بخلٍ إن رأى بي زلةٍ *** سامحها وعثرةً قال لعا
وهل صديق يرتجى وفاؤه *** هيهات هذا أمَلٌ لا يرتجى
**********
الشافعي
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ *** وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ *** وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها *** صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
**********
صَديقٌ لَيسَ يَنفَعُ يَومَ بُؤسِ *** قَريبٌ مِن عَدوٍّ في القِياسِ
وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍ *** وَلا الإِخوانُ إِلّا لِلتَآسي
وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍ *** وَلا الإِخوانُ إِلّا لِلتَآسي
**********
اللواح
وكل صديق صادق في وداده *** فصل حبله بالوصل منك وجدد
فلا خير في من عاش فرداً بنفسه *** وإِن كان ذا صنع من الفضل مفرد
**********
المتنبي
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ *** وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
**********
المفتي فتح الله
كَم مِن صَديقٍ أَراني حُسنَ صُحبَتِهِ *** وَلَفظُهُ لَيِّنٌ أَحلى مِنَ العسَلِ
وَلِلعَدوِّ بِما أَنويهِ يُخبرُهُ *** وَعَن عَدوّي وَما يَنويهِ ينقلُ لي
كَم أَوجدَ اللَّهُ مِن وَجهَينِ في رَجلٍ *** وَلَم يَكُنْ جاعِلاً قَلبَينِ في رَجُلِ
**********
بركة محمد
أذعن الدهر للمقول قديما *** لا صديقٌ لا الغولُ لا العنقاءُ
**********
حسن حسني الطويراني
لا تَقل إِني صَديق *** أَو فلان لي صديق
انما أَنتَ وَهذا *** كرفيق في طريق
فاجتماع في اتساع *** وَافتراق وَقت ضَيق
**********
صالح الشرنوبي
وهو ما زال كالأساطير لفظ *** حائر في الشفاه والأقلام
والأحاديث عن وجود صديق *** كالأحاديث عن وجود السلام
**********
صالح بن عبد القدوس
المَرءُ يَجمَعُ وَالزَمانُ يُفرق *** وَيَظل يَرقع وَالخطوب تمزق
وَلَئِن يُعادي عاقِلاً خَير لَهُ *** مِن أَن يَكون لَهُ صَديق أَحمَق
فَاِربَأ بِنَفسِكَ أَن تصادِق اِحمَقاً *** إِن الصديقَ عَلى الصَديقِ مُصدق
**********
صفي الدين الحلي
إِنَّ الصَديقَ إِذا رَأَكَ مُخالِفاً *** لِهَواهُ بَدِّلَ وِدَّهُ بِعُقوقِ
فَاِخفِض جَناحَكَ لِلصَديقِ مُتابِعاً *** لِهَوائِهِ أَو عِش بِغَيرِ صَديقِ
**********
عبد الكريم البسطي
إنَّ الصديقَ لَيَستحيلُ تَغَيٌّراً *** فيجيءُ مِنْ عُدْوانه بملخّصِ
كَمْ من صديقَ سَرَّني بِتَعَظُّمٍ *** لمّا تغيّر ساءني بتَنَقُّصِ
**********
عبد اللطيف الصيرفي
لا تَأخُذَنكَ في صَديقٍ شُبهَةً *** بِوِشايَةٍ تَقسو بِها وَتَلومُ
فَلَرُبَّما كانَت سَعايَةَ ظالِمٍ *** وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّهُ مَظلومُ
**********
علي الغراب الصفاقسي
ورُبّ صديق خالص الوُدّ ناصح *** وفيّ بما يُعطي من العهد شاكر
كريم بما في كفه وهو مُعدمٌ *** عليم لدى الإشكال من خلف ساتر
وإن يخذُلنك الدّهرُ يوماًن فإنّهُ *** على الدّهر نصرٌ فقد لناصر
**********
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
تَغَرَبتُ أَسَأَلُ مَن عَنَّ لي *** مِنَ الناسِ هَل مِن صَديقِ صَدوقِ
فَقالوا عَزيزانِ لا يُوجَدانِ *** صَديقٌ صَدوق وَبيضُ الأنوقِ
**********
هُمومُ رِجالٍ في أُمورٍ كَثيرَةٍ *** وَهَمّي مِنَ الدُنيا صَديقٌ مُساعِدُ
يَكونُ كَروحٍ بَينَ جِسمَينِ قُسِّمَت *** فَجِسمُهُما جِسمانِ وَالروحُ واحِدُ
**********
عمر اليافي
ولا يغررك صدقٌ من صديقٍ *** وحاذر أن تبيح له السرائر
فليس سواه تلقى الضرّ منه *** إذا يوماً لودّك بات هاجر
**********
كاظم الأزري
وقد تأتي الخديعة من صديق *** كما تأتي النصيحة من معاد
**********
مصطفى التل
أقول هذا صديق صادق فإذا *** بعد التجارب بي أمنى بخوان
فهل علي ودأب الناس ثعلبة *** ورفع كل وضيع القدر والشأن
**********
ناصيف اليازجي
أعدَى العُداةِ صَديقٌ في الرَّخاءِ فإن *** طَلَبْتَهُ في أوانِ الضِّيقِ لم تَجِدِ
وأوثَقُ العهدِ ما بينَ الصِّحابِ لِمَنْ *** عاقَدتَ قلباً بقلبٍ لا يَداً بيَدِ
**********
وردة اليازجي
نِعمَ الصديقُ صديقٌ لم يزل أبداً *** يرعى المودَّةَ طال البعدُ أَم قَصُرا
لا زالَ في رتبةِ الإِجلال مرتقياً *** وفضلهُ لجميعِ الصحبِ قد غمرا
********************
تعليق