ﺑﺎﻻﺩﻟﺔ .. ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻭﻥ ﻫﻢ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
The Illuminati and the Council on Foreign Relations
ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺠﻬﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻱ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ .
ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﻕ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ . ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺑّﺮﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ( ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ) ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ ( ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ) ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺀﺓ ( ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ) ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﺧﻄﺮ ﺳﻼﺡ ﻳﻮﺟّﻪ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ( ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ .
ﻧﻌﻠﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﺑﺄﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ، ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﻼﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻞ ﻹﻋﻼﻣﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺼﺪﻗﻪ . ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺃﺳﻴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﻬﺪﻑ ﻏﺴﻞ ﺃﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻄُﻌْﻢْ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﻒ ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻜﻴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ .
ﺍﺑﺘﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1760 ﻭﻇﻬﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﺳﻢ " ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ " Illuminati ، ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ ﻫﺬﻩ ﺃﺳﺴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ Adam Wishaupt ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻮﺩﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ، ﺛﻢ ﺍﻋﺘﻨﻖ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺴﺎً ﻛﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺎً ، ﻭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺭﻭﺛﺸﺎﻳﻠﺪ House of Rothschild ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺁﻧﺬﺍﻙ ، ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﺑﺎﻻﺭﺗﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﻟﻴﻨﺸﺊَ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ
ﻃﺒﻌﺎ ﻓﺈﻥ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺭﻭﺗﺸﻴﻠﺪ Rothschild ﻗﺪ ﻣﻮﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻣﻮﻟﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ، ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻭ ﻭﻃﺄﺗﻬﺎ ، ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭﻣﻈﺎﻫﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﺸﻮﺀ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ . ﺗﻠﻘﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﻴﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺮﻭﻓﺴﻮﺭﺍً ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺇﻧﺠﻠﺴﺘﻮﻙ Engelstock ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺭﺗﺪ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ . ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1770 ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻮﻥ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺇﻗﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﻭﺗﺸﺎﻳﻠﺪ ، ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﻛﻲ ﻳُﻌﺪِّﻝَ ﻭﻳﺤﺪِّﺙ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻼﺕ ﺻﻬﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭُﺟِﺪَﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻟﻜﻨﻴﺲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ Synagogue of Satan ، ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻴﺖ ﻛﻨﻴﺲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ، ﻭﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺳﻴﺼﺒﺤﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﺍﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔً ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ .
ﺃﻧﻬﻰ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ 1 ﺃﻳﺎﺭ ﻋﺎﻡ 1776 ﻡ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺻﺮﺗﻢ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻛﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﺭ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻫﺬﺍ ، ( ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﺭ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً " ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ " ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺘﻪ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ) . ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 1 ﺃﻳﺎﺭ ﻋﺎﻡ 1776 ﺃﻧﻬﻰ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﺧﻄﺘﻪ ﻭﺃﻧﺸﺄ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﻄﺔ . ﺗﻄﻠﺒﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ - ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺎﻫﺎ ﻭﺍﻳﺸﺒﺖ ﺑﺎﺳﻢ goyism ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ - ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺘﻨﺎﺣﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺳﻴﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻣﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ - ﻭﺇﺫﺍ ﻻﺣﻈﺖ ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺣﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺧﺘﻼﻕ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻭﻳُﻀﻌِﻔُﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ . ﻭﺃﻋﻮﺩ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
منقول ...............للحديث بقية ان شاء الله
The Illuminati and the Council on Foreign Relations
ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺠﻬﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻱ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ .
ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﻕ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ . ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺑّﺮﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ( ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ) ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ ( ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ) ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺀﺓ ( ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ) ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﺧﻄﺮ ﺳﻼﺡ ﻳﻮﺟّﻪ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ( ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ .
ﻧﻌﻠﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﺑﺄﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ، ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﻼﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻞ ﻹﻋﻼﻣﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺼﺪﻗﻪ . ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺃﺳﻴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﻬﺪﻑ ﻏﺴﻞ ﺃﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻄُﻌْﻢْ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﻒ ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻜﻴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ .
ﺍﺑﺘﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1760 ﻭﻇﻬﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﺳﻢ " ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ " Illuminati ، ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ ﻫﺬﻩ ﺃﺳﺴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ Adam Wishaupt ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻮﺩﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ، ﺛﻢ ﺍﻋﺘﻨﻖ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺴﺎً ﻛﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺎً ، ﻭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺭﻭﺛﺸﺎﻳﻠﺪ House of Rothschild ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺁﻧﺬﺍﻙ ، ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﺑﺎﻻﺭﺗﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﻟﻴﻨﺸﺊَ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ
ﻃﺒﻌﺎ ﻓﺈﻥ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺭﻭﺗﺸﻴﻠﺪ Rothschild ﻗﺪ ﻣﻮﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻣﻮﻟﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ، ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻭ ﻭﻃﺄﺗﻬﺎ ، ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭﻣﻈﺎﻫﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﺸﻮﺀ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ . ﺗﻠﻘﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﻴﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺮﻭﻓﺴﻮﺭﺍً ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺇﻧﺠﻠﺴﺘﻮﻙ Engelstock ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺭﺗﺪ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ . ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1770 ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻮﻥ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺇﻗﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﻭﺗﺸﺎﻳﻠﺪ ، ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﻛﻲ ﻳُﻌﺪِّﻝَ ﻭﻳﺤﺪِّﺙ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻼﺕ ﺻﻬﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭُﺟِﺪَﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻟﻜﻨﻴﺲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ Synagogue of Satan ، ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻴﺖ ﻛﻨﻴﺲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ، ﻭﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺳﻴﺼﺒﺤﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﺍﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔً ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ .
ﺃﻧﻬﻰ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ 1 ﺃﻳﺎﺭ ﻋﺎﻡ 1776 ﻡ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺻﺮﺗﻢ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻛﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﺭ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻫﺬﺍ ، ( ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﺭ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً " ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ " ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺘﻪ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ) . ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 1 ﺃﻳﺎﺭ ﻋﺎﻡ 1776 ﺃﻧﻬﻰ ﻭﺍﻳﺸﺎﺑﺖ ﺧﻄﺘﻪ ﻭﺃﻧﺸﺄ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﻄﺔ . ﺗﻄﻠﺒﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ - ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺎﻫﺎ ﻭﺍﻳﺸﺒﺖ ﺑﺎﺳﻢ goyism ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ - ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺘﻨﺎﺣﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺳﻴﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻣﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ - ﻭﺇﺫﺍ ﻻﺣﻈﺖ ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺣﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺧﺘﻼﻕ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻭﻳُﻀﻌِﻔُﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ . ﻭﺃﻋﻮﺩ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
منقول ...............للحديث بقية ان شاء الله
تعليق