Tweet
﴿ رسالة إلى كل ظالم ﴾
إلى نفسي وإليك أخي
لكل غافل عن دعوة المظلوم
كيف تهنأ بنومك .. كيف تلذ لك الحياة وانت تعلم بأن هناك من يدعو عليك ليلا ونهارا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا الم تعلم ان الله يمهل ولا يهمل
الم تعلم ان الله عز وجل يقسم بعزته وبجلاله سبحانه على نصر دعوة المظلوم
اتَّقوا دعوةَ المظلومِ ، فإنها تُحمَلُ على الغمامِ ، يقولُ اللهُ : وعزَّتي و جلالي لأنصرنَّكِ ولو بعدَ حِينٍالراوي: خزيمة بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 117
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الم تسمع قول الله تعالى وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء) ]ابراهيم:43،42].
وقوله سبحانه( أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى) ]القيامة:36]
وقوله تعالى : (سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ) ]القلم:45،44]
وقوله صلى الله عليه وسلم: إن اللهَ ليُملي للظالمِ ، حتى إذا أخذه لم يفلتْهُ . قال : ثم قرأ : { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} .هود:102]الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4686
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقوله تعالى( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )]. الشعراء:227]
وقوله(أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} (18) سورة هود
ام نسيت أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك.
فيا ايها الظالم اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم
اتقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجابالراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 150
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالجزاء يأتي عاجلاً او اجلا من رب العزة تبارك وتعالى
والجزاء من جنس العمل...
تعليق