إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التحذير من أعياد الكفار ... بدعة عيد الأم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحذير من أعياد الكفار ... بدعة عيد الأم








    مقدمة الموضوع
    من لا يعرف أمه إلا يوماً في السنة فهو عاق لها، ومن يصلها ويهديها ويبرها كل يوم فلا معنى لـ عيد - الأم عنده، فعيد الأم مناسبة للعاقين لا للبررة .

    عظّمت الشريعة
    الأم وجعلت كل أيامها براً بها، بل أمرت ببر صداقاتها بعد موتها، والالتفات إليها في يومٍ في السنة استهانة بها، وإحداث في الدين


  • #2
    حكم عيد الأم بالصور









    تعليق


    • #3







      تعليق


      • #4


        حكم الاحتفال بعيد الأم

        الشيخ محمد صاح العثيمين
        رحمه الله

        السؤال :

        عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟
        الجواب :

        إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي
        عيد الفطر،
        وعيد الأضحى،
        وعيد الأسبوع "يوم الجمعة"
        وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى
        لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
        ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
        أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ :
        ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).
        وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه،
        والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى:

        {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}
        [المائدة : 3]
        والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.

        المصدر :
        فتوى نت

        التعديل الأخير تم بواسطة مهاجر إلى الله ورسوله; الساعة 14-03-2019, 11:22 AM.

        تعليق


        • #5
          وقفات مع عيد الأم
          فإن الكلام على حكم ما يسمى: "عيدالأم" يعود معه كل عام مستكثرًا من أقلام مدادها العلم، وشعارها الانتساب للسنة، معظمها معارض مانع، وقلة ساعية للتجويز قاصدة التوسط.

          وهذه نقاط مختصرة يُرجى بها إحكام مشتبه، وعقد منفرط، تتعلق بجنس المختـَرَع من الأعياد، متجاوزة ما تحته من الأفراد لم تأتِ على جهة التفصيل، ولكن لقصد التحرير والتأصيل؛ إذ وجهَتُها طلبة العلم، والذي أجزأ عن فضول البيان ثقة في الموهوب من الفهوم، وحسن ظن في محصول العلوم، عساها أن تكون إثراءً وزيادة، لا تكرارًا وإعادة -والله تعالى المستعان-.


          أولاً: إن من ظواهر الشرع عند متدبريه اعتناءه بمواطن التعبد من المكلـَف، وإحراز أساسات التدين فيه؛ بحيث لا تتجه إلا بمراد الشرع، فلا تكون منفلتة بحسب الأغراض أو الأهواء، حتى ما خص صاحبها، فليس للعبد استعمالها في مراداته، بل استبد الشرع بها.

          وأعظم تلك المواطن:
          القلب.
          وأعظم ما فيه من أساسات التدين:
          التعظيم والمحبة؛ فإحراز الشرع تعظيم القلب ومحبته مؤكد، وحراسته مما قد يقطع عليه تصريفه لازم.

          وإنك لتجد الأعياد التي يتخذها الناس قائمة على الاحتفاء بها تعظيمًا ومحبة، فهما أصل ذلك وأسه، فلا يتصور إهماله أو إغفاله، ولا يُتوهم خروج العيد عن اختصاص الشرع إلى مواضعة الناس، بل هو من مهمات الدين، وشعائر العبادة،
          وهذا ظاهر في سنته -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنه لما قَدِم -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما قال:
          (مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟). قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْر)
          (رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وصححه الألباني)،
          فانظر إلى ذلك الاختصاص المكتنف بالاعتناء والتشريف في قوله: (أَبْدَلَكُمْ)، فما أجمل تلك الإضافة! وما أجل ذلك التركيب!


          ثانيًا: وانظر قوله -صلى الله عليه وسلم-: (يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا) (متفق عليه)،
          وتأمل لفظه المشرف -صلى الله عليه وسلم-؛ تجده أعطى العيد معنى لطيفًا، وأناط به أمرًا شريفًا، ذلك أنه صار مظهرًا مميزًا لنا، أي: للأمة، بل بمنزلة النعت الذي لا يتحول، والذي يشي به حرف اللام في قوله: (لِكُلِّ)، فحذفُه في قوله: (عِيدُنَا)، ليتصلا بلا واسطة. وإذا كان الناس يتواضعون على أنظمة تحدد مواطنيها، وتشخص خصائص جنسياتها، فإن الشرع قد جعل لهذه الأمة جنسية الإسلام، وكأنما صار العيد أحد خصائصها، فتأمل.


          ثالثًا: لا يصح تعليل المنع بلفظة "عيد"، حتى إذا ما استبدلنا بها لفظة "يوم" زال المنع؛ فإن العبرة بالمعاني لا المباني، وهل العيد إلا يوم ينتظر الناس عوده، لما فيه من خصوصٍ بسرور ونحوه؟!

          رابعًا: الاشتغال ببعض العام من المستحبات ليس تخصيصًا له حكمًا، وإن صار دِيمةً لأمر من جهة المكلَف -كفراغ أو نشاط- جاز، لا من جهة التشريع -كعظم ثواب-، أو في توافق وائتمار حتى يصير في صورة الشعائر الجامعة -كصلاة العيد- فيمنع؛ فالشعائر العامة اختصاص الشرع، فلا تكون إلا من جهته، لا من جهة المكلَفين وإن تتابعوا عليها -والله أعلم-.

          خامسًا: وقوع المشابهة بالكفار في خصائصهم كافٍ للمنع، ولو في غير قصد من الفاعل؛ سدًا للذريعة، وحراسة للدين، وحرزًا للمكلفين، وقد نَذَرَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَنْحَرَ إِبِلاً بِبُوَانَةَ فَأَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ إِبِلاً بِبُوَانَةَ.
          فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-:
          (هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الْجَاهِلِيَّةِ يُعْبَدُ؟). قَالُوا: لاَ. قَالَ: (هَلْ كَانَ فِيهَا عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ؟). قَالُوا: لاَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (أَوْفِ بِنَذْرِكَ فَإِنَّهُ لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ)
          (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

          فما أجاز له النبي -صلى الله عليه وسلم- الوفاء بنذره إلا مع أمن موافقة الجاهلية في شعائرهم، ولو صورة: مكانـًا أو زمانـًا؛ إذ لفظ الحديث مشعر بعدم قصد الناذر لما استفصله النبي -صلى الله عليه وسلم-.

          ومما يلزم التنبه له: أن النهي الشرعي عن التشبه بالكفار متضمن طريقتهم وعادتهم الجُمْلية، وتلك سنتهم، ودخول ذلك أولى من فروع شرائعهم وشعائرهم، وقد عُلم ما هم عليه من الافتئات على الشرائع السماوية، واستبدالها بأنظمتهم الوضعية، ومن ذلك مواسمهم وأعيادهم، فإن أغلبها مخترع موضوع؛ أما النادر مما له بمِللِهم وُصْلة فمشوه محرف -
          والله تعالى أعلم

          التعديل الأخير تم بواسطة مهاجر إلى الله ورسوله; الساعة 14-03-2019, 11:17 AM.

          تعليق


          • #6
            بر الأم ليس يوماً واحداً
            لا يمكن ليوم واحد مقداره ( ٢٤) ساعة أن يعوّض (‫الأم‬) عن حَمْلٍ وإرضاعٍ استغرقا (٣٠) شهرًا، وحب وحنان ملآ قلبها حتى فارقت الحياة.
            ومن يريد الاحتفال بـعيد الأم‬ يومًا واحدًا ثم يقطع صلتها باقي الأيام هو عاق لها وليس بارًا .
            إنها صحبة العمر وسيرة الإحسان والبر لا يمكن اختزالها في يوم وليلة.
            هكذا علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم عندما سأله أحدهم فقال من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك)
            متفق عليه.
            فنحن كمسلمين علينا أن نعتز بديننا وبنبينا صلى الله عليه وسلم وأن لا نقلد غير المسلمين في ( ‫تخصيصهم يومًا واحدًا كعيد للأم‬) ، وإنما يجب أن نجعلهم يقلدوننا ببر الأم‬ .
            فالذين ابتدعوا عيد الأم يعيشون في مجتمعات تفككت فيها الروابط الأسرية ، فلا يعرفون حقوق الأم ومكانتها ولا يتفقدونها ويزورونها سوى في الأعياد والمناسبات.
            أما عند المسلمين فالأيام كلها أعياد للأم .
            قال لي أحدهم : ‏توفيت أمي منذ أكثر من سنتين ومازلت - بين الفينة والأخرى- أُمسك الجوال لأتصل بها ناسيًا أنها فارقت الحياة .
            فأسعدوا أمهاتكم قبل أن تفقدوهن ففراقهن أمرُّ من طعم العلقم.
            ‏ولتعلموا أنه عند رحيلها ‫من الدنيا يُغلق دونكم باب من أبواب الجنة.
            ‏فتذكر ذلك أيها الابن وبادر ببر أمك‬ .
            ‏وربما يشعر المرء دائمًا أنه يأخذ أكثر مما يعطي من الحنان ما دامت أمه على قيد الحياة لأنها نبع الحنان الذي لا ينضب معينه.
            ‏فإذا ماتت الأم انعكس ذلك الشعور.
            فلا يوجد بعدها من يمتلك تلك الطاقة العظيمة من مشاعر الحنان ومن العطف والاهتمام.

            ‏* أيها الابن كم من كرامة ساقها الله لك كانت بدعوة من ‫أمك‬، وربما أنت غافل عن ذلك.
            ‏فما أجمل دعواتهن وما أرقَّ قلوبهن .
            يربين دون كلل ويقدمن بلا منة ولا ملل.
            تنام أيها الولد لتنسى آلامك ، وتسهر ⁧‫أمك‬⁩ عند رأسك لتطمئن عليك وتدعو لك وتذرف دمعًا لمصابك وغيابك.
            هي ترعاك صغيرًا وتأمل بقاءك وأنت تبرها كبيرة وتنتظر فراقها.
            فالزم - رعاك الله - رجلها فثَمّ الجنة ، واطلب رضاها فهو السبيل لرضا رب العالمين عنك.


            {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان : 14]

            اللهم اغفر لأمهاتنا وآبائنا وارحمهم كما ربونا صغارًا

            اللهم من كان منهما على قيد الحياة فأمد في عمره
            ومن توفيته منهما فاغفر ذنبه وتجاوز عن سيئاته وأسكنه الجنة .

            التعديل الأخير تم بواسطة مهاجر إلى الله ورسوله; الساعة 14-03-2019, 11:18 AM.

            تعليق


            • #7
              ختاماً :
              حكم إهداء الأم في ما يسمى بعيد الأم

              د. محمد بن عبدالله الخضيري

              السؤال :

              هل يجوز إهداء الأم في ما يسمى بعيد الأم؟ مع العلم بعدم اعترافي به كعيد؟ وجزاكم الله خيراً.

              الجواب :

              الحمد لله وحده، - والصلاة والسلام – على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم وبعد..
              من المعلوم أن الأعياد من شعائر الأديان، ومرتبطة بها ارتباطاً واضحاً، لهذا حدد الشرع المطهر لهذه الأمة الحنيفية عيدين، هما: الفطر والأضحى، وقد أبدلنا الله بهما عن سائر أعياد الجاهلية، كما أخبر بذلك المصطفى – صلى الله عليه وسلم- فيما رواه النسائي(1556)، وأبو داود(1134) من حديث أنس –رضي الله عنه-، وعيد الأم هو من الأعياد الجاهلية الحديثة التي لا يجوز بحال أن يشارك فيه المسلمون، أو يحتفلوا بها، أو يقدموا فيها الهدايا أو الأطعمة، أو غيرها، وعلى هذا فلا يجوز تقديم الهدايا للأم بهذه المناسبة، بل الأم في الإسلام حقها متأكد على الدوام من البر والصلة، لكن لو وقع ذلك اتفاقاً وجهلاً بالزمن من غير قصد فلا حرج إن شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

              المصدر : الإسلام اليوم




              مصدر الموضوع :




              تعليق

              يعمل...
              X