السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي المشاكل الأسرية , ولا يكاد يخلو بيت منها مهما كانت درجة سعادته أو تفاهم أطرافه , وتنشأ كثير من هذه المشكلات من قلة الحوار بين الزوجين أو انعدامه .
ولعل أكثر من يشتكي من ذلك هن الزوجات بنسبة تفوق شكوى الرجال بمراحل كبيرة , فمِن الزوجات مَن تئن من صمت زوجها وتضيق ذرعا من ويلاته وآثاره وترى أنه عنصر من عناصر التكدير على الجو الأسري , بل وعلى العلاقة الزوجية كلها , وهناك من تصرح بهذه الشكوى لغيرها في محيطها الداخلي , وتكثر مثل تلك الشكاوى في أبواب الاستشارات على المواقع التربوية .
وتشكي بعض الزوجات من طبيعة الزوج وتقول: زوجي شغوف جدا بسماع من يتحدث إليه , وبطبعه مولع بحل المشاكل والصعاب وهو مستمع جيد إلى الآخر وهذه ميزة لا أنكزها فيه , ولكن مشكلتي معه عندما ابدأ في الحوار معه بما يخص البيت أو الأبناء أو الميزانية أو أي شيء يتعلق بالمنزل أشعر وكأنني أقص على طفلي حكاية من حكايات قبل النوم , ويبدأ زوجي في النوم شيئا فشيئا إلى أن يغط في نوم عميق لا يفيق منه صباح اليوم التالي .
وتقول أخرى : زوجي لم يعد يهتم بي ، فهو لا يستمع إلي ولا يصغي لحديثي، وإذا رغبت في مناقشة أي موضوع معه تحجج بأنه مشغول بما هو أهم، رغم أنه قد يكون مشغولاً بمشاهدة التلفزيون أو الجلوس لساعات طويلة على الانترنت أو محادثة أصدقائه في الهاتف أو لا يعمل أي شيئا من هؤلاء مطلقا.
وبالفعل , فللزوج أو الزوجة الحق في الشكوى من الطرف الآخر الصامت دوما إذا جاوز ذلك الصمت الحد المعقول والمقبول , لأن الإنسان كائن اجتماعي بفطرته يحب أن يتحاور ويشاركه من يقتسم معه الحياة حديثا بحديث وفكرة بفكرة ورأيا برأي .
و للنساء الحق في الشكوى أكثر من الرجال , إذ أن فطرة النساء تختلف عن الرجال في الطبيعة النفسية , فالرجل يستطيع التحكم والسيطرة على مشاعره وعواطفه أكثر من المرأة , وعلى العكس نجد المرأة في العموم أكثر رقة في المشاعر والأحاسيس وتغلبهما دوما على العقل .
كثيرة هي المشاكل الأسرية , ولا يكاد يخلو بيت منها مهما كانت درجة سعادته أو تفاهم أطرافه , وتنشأ كثير من هذه المشكلات من قلة الحوار بين الزوجين أو انعدامه .
ولعل أكثر من يشتكي من ذلك هن الزوجات بنسبة تفوق شكوى الرجال بمراحل كبيرة , فمِن الزوجات مَن تئن من صمت زوجها وتضيق ذرعا من ويلاته وآثاره وترى أنه عنصر من عناصر التكدير على الجو الأسري , بل وعلى العلاقة الزوجية كلها , وهناك من تصرح بهذه الشكوى لغيرها في محيطها الداخلي , وتكثر مثل تلك الشكاوى في أبواب الاستشارات على المواقع التربوية .
وتشكي بعض الزوجات من طبيعة الزوج وتقول: زوجي شغوف جدا بسماع من يتحدث إليه , وبطبعه مولع بحل المشاكل والصعاب وهو مستمع جيد إلى الآخر وهذه ميزة لا أنكزها فيه , ولكن مشكلتي معه عندما ابدأ في الحوار معه بما يخص البيت أو الأبناء أو الميزانية أو أي شيء يتعلق بالمنزل أشعر وكأنني أقص على طفلي حكاية من حكايات قبل النوم , ويبدأ زوجي في النوم شيئا فشيئا إلى أن يغط في نوم عميق لا يفيق منه صباح اليوم التالي .
وتقول أخرى : زوجي لم يعد يهتم بي ، فهو لا يستمع إلي ولا يصغي لحديثي، وإذا رغبت في مناقشة أي موضوع معه تحجج بأنه مشغول بما هو أهم، رغم أنه قد يكون مشغولاً بمشاهدة التلفزيون أو الجلوس لساعات طويلة على الانترنت أو محادثة أصدقائه في الهاتف أو لا يعمل أي شيئا من هؤلاء مطلقا.
وبالفعل , فللزوج أو الزوجة الحق في الشكوى من الطرف الآخر الصامت دوما إذا جاوز ذلك الصمت الحد المعقول والمقبول , لأن الإنسان كائن اجتماعي بفطرته يحب أن يتحاور ويشاركه من يقتسم معه الحياة حديثا بحديث وفكرة بفكرة ورأيا برأي .
و للنساء الحق في الشكوى أكثر من الرجال , إذ أن فطرة النساء تختلف عن الرجال في الطبيعة النفسية , فالرجل يستطيع التحكم والسيطرة على مشاعره وعواطفه أكثر من المرأة , وعلى العكس نجد المرأة في العموم أكثر رقة في المشاعر والأحاسيس وتغلبهما دوما على العقل .
تعليق