قرأت موضوع فى احد المواقع باسم (الشريط الذى انقلبت بعده حياتى )
أما الشريط الذي انقلبت بعده حياتي .. أو بدأ بعده الانقلاب فهو شريط
((ما حقيقة كخيال))
للشيخ البليغ الفصيح : علي بن عبد الخالق القرني
كنت كغيري ممن تهدى إليه أشرطة المحاضرات فيلقيها مستثقلاً سماعها ..
وفي يوم .. كنا مسافرين من المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام إلى مكة المكرمة -حماهما الله- ..
وكان بعض الإخوة في طرف المدينة يقفون على جانب الطريق يوزعون على أصحاب السيارات المتوقفة عند نقطة التفتيش أشرطة محاضرات ..
وكان نصيبنا هذه المحاضرة الرائعة أسرني أسلوب الشيخ وبلاغته ... أحب الأدب واللغة الجميلة ..
وفوجئت بمحاضرة لا كالمحاضرات .. كنت أسمع منها نتفاً يقطعها صوت أحاديثنا وضحكاتنا في السيارة ...
لكن قلبي تعلق بهذا الشريط ... وبدأت أذني تصيخ السمع ... وشعرت بشيء يجذبني إلى ذلك الصوت وتلك اللكلمات ... وبعد انتهائه ... طلبته ...
وتناولته لأخرج الشريط الذي كان في جهاز التسجيل الصغير الموضوع بأذنيّ ... ووضعت هذه المحاضرة ... وسمعتها !
كانت تلك اللحظة هي نقطة التحول ... كنت قبلها غارقة في منتديات الهزل والضحك ... ومولعة بمواقع الغناء والبطاقات الموسيقية الرومنسية ... وسائر هذه التفاهات ...
صرت لا أجد في تلك الأماكن ما عهدته من استمتاع ... بدأت أدخل مواقع كـ طريق الإسلام، وأتجول فيها وأنا أشعر بالخجل أمام هؤلاء الذين كانت الدعوة إلى الله شغلهم الشاغل ...
اشتركت بقائمة بريدية منوعة كانت تميل إلى الاتزان وتكثر فيها الرسائل الدينية الوعظية ...
شيئاً فشيئاً حصل التحول ... وحرصت على حسن الصحبة ... فتغيرت حالي كثيراً ... وسار الزمن حتى
صرت الآن أعمل في مجال الدعوة إلى الله ... أسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا جميعاً خالصة لوجهه الكريم ... وأن يجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين ... وأن يتوفانا وهو راضِ عنا ...
آمين
إشارات:
قد تكون الهداية بكلمة صغيرة لم نلقِ لها بالاً ... أو بابتسامة ... أو بموعظة لم تؤت ثمارها إلا بعد حين.
توزيع الأشرطة على المسافرين براً أرض خصبة للدعوة بإذن الله ... حيث يميل المرء غالباً إلى سماعها ولو من أجل تمضية الوقت.
أسألكم الدعاء بألا يتوفاني ربي إلا وهو راضٍ عني .. وأحبابي وسائر المسلمين .. وأن يصلح حالي وأحوالنا أجمعين.
وجزاكم الله خيراً ،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقتراح للغيورين العاملين
قصة مميزة ومؤثرة وتحوي الكثير من العبر والفوائد ,ويخص منها بالذات إشارتها إلى الفوائد العظيمة لتوزيع الأشرطة,.....خاصــــــــــــــة توزيعها على المسافريــــــــــــــــن في أماكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن تواجدهم.
وليت كــــــل الإخوة في كـــــــــــــــــــل مكان يجتهدون في مثل هذا التوزيع,.....................وهناك فكـــــرة لمن يستطيع لفتح إما محلات تسجيلات إسلامية خاصة او عن طريق المكاتب التعاونيــــه للدعوة في بعض المحطــــات على طرق السفر خاصة المزدحمة منها.
وتكفي هذه القصة كدليل على الفائدة الكبيرة لمثل هذا التوزيع.
وبمعنى آخر لنجتهد أيها الغيورون ليستبدل المسافرون الأشرطة الطيبة بدلا من أشرطة الغناء التي توفرها محلات الأغاني الموجودة للأســـــــف في أغلب محطات الطرق في شتى بلاد الأمة !.
منقوووووووول :
أما الشريط الذي انقلبت بعده حياتي .. أو بدأ بعده الانقلاب فهو شريط
((ما حقيقة كخيال))
للشيخ البليغ الفصيح : علي بن عبد الخالق القرني
كنت كغيري ممن تهدى إليه أشرطة المحاضرات فيلقيها مستثقلاً سماعها ..
وفي يوم .. كنا مسافرين من المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام إلى مكة المكرمة -حماهما الله- ..
وكان بعض الإخوة في طرف المدينة يقفون على جانب الطريق يوزعون على أصحاب السيارات المتوقفة عند نقطة التفتيش أشرطة محاضرات ..
وكان نصيبنا هذه المحاضرة الرائعة أسرني أسلوب الشيخ وبلاغته ... أحب الأدب واللغة الجميلة ..
وفوجئت بمحاضرة لا كالمحاضرات .. كنت أسمع منها نتفاً يقطعها صوت أحاديثنا وضحكاتنا في السيارة ...
لكن قلبي تعلق بهذا الشريط ... وبدأت أذني تصيخ السمع ... وشعرت بشيء يجذبني إلى ذلك الصوت وتلك اللكلمات ... وبعد انتهائه ... طلبته ...
وتناولته لأخرج الشريط الذي كان في جهاز التسجيل الصغير الموضوع بأذنيّ ... ووضعت هذه المحاضرة ... وسمعتها !
كانت تلك اللحظة هي نقطة التحول ... كنت قبلها غارقة في منتديات الهزل والضحك ... ومولعة بمواقع الغناء والبطاقات الموسيقية الرومنسية ... وسائر هذه التفاهات ...
صرت لا أجد في تلك الأماكن ما عهدته من استمتاع ... بدأت أدخل مواقع كـ طريق الإسلام، وأتجول فيها وأنا أشعر بالخجل أمام هؤلاء الذين كانت الدعوة إلى الله شغلهم الشاغل ...
اشتركت بقائمة بريدية منوعة كانت تميل إلى الاتزان وتكثر فيها الرسائل الدينية الوعظية ...
شيئاً فشيئاً حصل التحول ... وحرصت على حسن الصحبة ... فتغيرت حالي كثيراً ... وسار الزمن حتى
صرت الآن أعمل في مجال الدعوة إلى الله ... أسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا جميعاً خالصة لوجهه الكريم ... وأن يجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين ... وأن يتوفانا وهو راضِ عنا ...
آمين
إشارات:
قد تكون الهداية بكلمة صغيرة لم نلقِ لها بالاً ... أو بابتسامة ... أو بموعظة لم تؤت ثمارها إلا بعد حين.
توزيع الأشرطة على المسافرين براً أرض خصبة للدعوة بإذن الله ... حيث يميل المرء غالباً إلى سماعها ولو من أجل تمضية الوقت.
أسألكم الدعاء بألا يتوفاني ربي إلا وهو راضٍ عني .. وأحبابي وسائر المسلمين .. وأن يصلح حالي وأحوالنا أجمعين.
وجزاكم الله خيراً ،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقتراح للغيورين العاملين
قصة مميزة ومؤثرة وتحوي الكثير من العبر والفوائد ,ويخص منها بالذات إشارتها إلى الفوائد العظيمة لتوزيع الأشرطة,.....خاصــــــــــــــة توزيعها على المسافريــــــــــــــــن في أماكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن تواجدهم.
وليت كــــــل الإخوة في كـــــــــــــــــــل مكان يجتهدون في مثل هذا التوزيع,.....................وهناك فكـــــرة لمن يستطيع لفتح إما محلات تسجيلات إسلامية خاصة او عن طريق المكاتب التعاونيــــه للدعوة في بعض المحطــــات على طرق السفر خاصة المزدحمة منها.
وتكفي هذه القصة كدليل على الفائدة الكبيرة لمثل هذا التوزيع.
وبمعنى آخر لنجتهد أيها الغيورون ليستبدل المسافرون الأشرطة الطيبة بدلا من أشرطة الغناء التي توفرها محلات الأغاني الموجودة للأســـــــف في أغلب محطات الطرق في شتى بلاد الأمة !.
منقوووووووول :
تعليق