Tweet
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له وان محمدا عبده ورسوله0
فمما ابتليت به مجتمعات المسلمين في هذه الازمان كثرة المعاصي والذنوب وانتشار المنكرات على اختلاف انواعها
قال ابن قيم رحمه الله:وهذه المعاصي لها اضرار على القلوب كضرر السموم على الابدان على اختلاف درجاتها في الضرر وهل في الدنيا والاخرة شرور وداء الا بسبه المعاصي
والذنوب فما الذي إخرج الأبوين من الجنة دار اللذه والنعبم والبهجه والسرور الى دار
الالام والأحزان والمصائب ؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء فطرده ولعنه وابدله
بالرحمه لعنه وبالايمان كفر؟ وما الذي اغرق اهل الارض كلهم حتى علا الماء فوق رؤوس
الجبال ؟ومالذي سلط الريح على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الارض كانهم اعجاز
نخل خاوبة؟ومالذي أرسل على قوم ثمود الصيحه حتى قطعت قلوبهم في اجوافهم وماتوا عن آخرهم؟ ومالذي اغرق فرعون وقومه ثم نقلت ارواحهم إلى جهنم فالاجساد للغرق
والارواح للحرق ؟وما الذي خسف بقارون وداود وماله؟ انها المعاصي والذنوب؟!
قال تعالى:فكلا اخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحه ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان الله ليضلمهم ولكن انفسهم يضلمون)
وهذه الذنوب منها كبائر ومنها صغائر وقد دلت على ذلك النصوص من الكتاب والسنه0
قال تعالى:الذين يجتنبون كبئر الاثم والفواحش إلا اللمم)
صغاير الذنوب روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم0اي الذنب اعظم؟قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت:إن ذلك لعظيم قال:"قلت ثم اي؟قال:"أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك )قال:قلت ثم أي؟قال {ان تزاني بحليه جارك}
ومن الناس من يتساهل في الذنوب والمعاصي ويقول مادمت اؤدي اركان الاسلام وفرائضة فالذنوب أمرها سهل والله غفور رحيم وهذا الكلام ليسى صحيح فإن الله غفور رحيم وشديد العقاب لمن عصاه وخالف امره قال تعالى:(اعلموا ان الله شديد العقاب وان الله غفور رحيم)
ومعصيه واحده اخرجت آدم من الجنة0
قال الشاعر:
تصل الذنوب إلى الذنوب وترجي* درج الجنان ونيل فوز العابد
انسيت ربك حين أخرج آدما * منها إلى الدنيا بذنب واحد
قال الاوزاعي رحمه الله:(لاتنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمه من عصيت)
وان المعصيه تورث الوحشه بين العبد وربه وبين العبد وبين الناس ولو اجتمعت للعبد لذات الدنيا كلها لم تذهب تلك الوحشه قال:عبد الله بن عباس (إن للحسنه ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعه في الرزق وقوه في البدن ومحبه في قلوب الخلق وان للسيئة سوادا في الوجه وظلمه في القبر ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضا في قلوب الخلق)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 0
فمما ابتليت به مجتمعات المسلمين في هذه الازمان كثرة المعاصي والذنوب وانتشار المنكرات على اختلاف انواعها
قال ابن قيم رحمه الله:وهذه المعاصي لها اضرار على القلوب كضرر السموم على الابدان على اختلاف درجاتها في الضرر وهل في الدنيا والاخرة شرور وداء الا بسبه المعاصي
والذنوب فما الذي إخرج الأبوين من الجنة دار اللذه والنعبم والبهجه والسرور الى دار
الالام والأحزان والمصائب ؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء فطرده ولعنه وابدله
بالرحمه لعنه وبالايمان كفر؟ وما الذي اغرق اهل الارض كلهم حتى علا الماء فوق رؤوس
الجبال ؟ومالذي سلط الريح على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الارض كانهم اعجاز
نخل خاوبة؟ومالذي أرسل على قوم ثمود الصيحه حتى قطعت قلوبهم في اجوافهم وماتوا عن آخرهم؟ ومالذي اغرق فرعون وقومه ثم نقلت ارواحهم إلى جهنم فالاجساد للغرق
والارواح للحرق ؟وما الذي خسف بقارون وداود وماله؟ انها المعاصي والذنوب؟!
قال تعالى:فكلا اخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحه ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان الله ليضلمهم ولكن انفسهم يضلمون)
وهذه الذنوب منها كبائر ومنها صغائر وقد دلت على ذلك النصوص من الكتاب والسنه0
قال تعالى:الذين يجتنبون كبئر الاثم والفواحش إلا اللمم)
صغاير الذنوب روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم0اي الذنب اعظم؟قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت:إن ذلك لعظيم قال:"قلت ثم اي؟قال:"أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك )قال:قلت ثم أي؟قال {ان تزاني بحليه جارك}
ومن الناس من يتساهل في الذنوب والمعاصي ويقول مادمت اؤدي اركان الاسلام وفرائضة فالذنوب أمرها سهل والله غفور رحيم وهذا الكلام ليسى صحيح فإن الله غفور رحيم وشديد العقاب لمن عصاه وخالف امره قال تعالى:(اعلموا ان الله شديد العقاب وان الله غفور رحيم)
ومعصيه واحده اخرجت آدم من الجنة0
قال الشاعر:
تصل الذنوب إلى الذنوب وترجي* درج الجنان ونيل فوز العابد
انسيت ربك حين أخرج آدما * منها إلى الدنيا بذنب واحد
قال الاوزاعي رحمه الله:(لاتنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمه من عصيت)
وان المعصيه تورث الوحشه بين العبد وربه وبين العبد وبين الناس ولو اجتمعت للعبد لذات الدنيا كلها لم تذهب تلك الوحشه قال:عبد الله بن عباس (إن للحسنه ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعه في الرزق وقوه في البدن ومحبه في قلوب الخلق وان للسيئة سوادا في الوجه وظلمه في القبر ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضا في قلوب الخلق)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 0
تعليق