Tweet
:lll:
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده...ثم أما بعد...
هي مشاهد قليلة مرت بي فأحببت ان أشاركها معكم وأسمع آرائكم فيها.
المشهد الأول::
زمن المشهد:: من ألف و ربعمائة سنة
بطل المشهد:: صحابي اسمه أنس بن النضر (رضي الله عنه)
خلفيته:: قال النبي في حقه" من الناس من لو أقسم علي الله لأبره".....لم يعلم بخروج النبي صلي الله عليه و سلم لغزوة بدر و حزن لذلك حزناً شديدا و ذهب للنبي يعتذر له و قال" يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع"
المشهد الرئيسي:: يوم أحد و بعد تخلف الرماة و مخالفة أمر النبي و عدم ثبات سوي نفر قليل مع رسول الله صلي الله عليه و سلم.
تذكر أنس وعده لرسول الله صلي الله عليه و سلم فأخذ سيفه و انطلق فقابله سعد بن معاذ فقال له أنس:: "أي سعد ، هذه الجنة ورب أنس إني لأجد ريحها دون أحد ، وااااهٍ لريح الجنة" و انطلق يضرب يميناً و شمالاً حتي نال الشهادة ووفي بوعده ووجدوا في جسده بضع و ثمانين جرحا ما بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم.و قالت أخته ما عرفت أخي إلا بشامة أي علامة في أصبعه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــانتهي المشهد
المشهد الثاني::
زمن المشهد::وقتنا الحالي
بطل المشهد: غير معروف الاسم و كنيته هي أبا ذر الليبي
خلفيته: مسلم اشتاق لجنان الرحمن فهب لميادين الجهاد.
المكان:أرض العراق
المشهد: يركب الأخ أبو ذر السيارة و هي سيارة ليست بالعادية بل هي سيارة مجهزة تجهيز خاص، هي دابته إلي الجنة وتحمل من المتفجرات ما يكفي للنكاية في أعداء الله و الإثخان فيهم.
يتكلم الأخ فيبدوا باسما ضاحكاً مستبشراً و يدعو أخوانه لهذا الطريق و يقول و الله هي طريق العز و نري منظر من أعجب المناظر، الاخ يركب السيارة قبيل تنفيذه للعملية الإستشهادية بدقائق قليلة و يبدأ في.....
يبدأ في الإنشاد....فرحا مسرورا....باسما ضاحكا....من يراه يحسبه مجنون!!!! هل هذا شخص سيذهب لملاقاة الموت بعد دقائق؟؟؟؟ هل هذا شخص في خلال دقائق سيكون في عداد الاموات؟؟ سعادة غريبة تشعر بها في صوته و في حركاته و سكناته أحسبه كان يردد في نفسه كما قال انس بن النضر رضي الله عنه" واااااهِ لريح الجنة" .
أقول لكم شئ؟؟ لما لا تتفرجوا علي المشهد بأنفسكم و تحكموا و تقولوا لي ما رأيكم؟؟؟
هذا رابط فيه الدقائق الأخيرة لهذه الأخ الفاضل قبيل تنفيذه للعملية....شاهدوا و قولوا لي ما رأيكم؟؟
أي عقيدة هذه التي تزلزل كيان البشر؟؟ فتملأ قلوبهم بهذا الإيمان و تنير أرواحهم بحب الموت في سبيل الله؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــانتهي المشهد
المشهد الأخير::
زمن المشهد::وقتنا الحالي
بطل المشهد:: أم نضال فرحات و ابنها محمد فرحات
المكان:فلسطين أرض الصمود.
المشهد: أم نضال فرحات تعانق ابنها و تودعه قبل ذهابه لتنفيذ العملية في فيديو تم تسجيله و توزيعه بعد استشهاد البطل(نسأل الله عز وجل ان يتقبله في الشهداء) ، فيلم يهز القلب و رب الكعبة، عظيمة هي الأم التي صنعها الإسلام.
الأخ اقتحم مستوطنة يهودية و قتل منهم ستة و أصاب آخرين و أنزل الرعب في قلوب أعداء الله عز وجل ثم نال الشهادة....
تعرفون كم كان عمره؟؟
16 عاماً!!!!!
و الله المستعان علي قلوبنا المتحجرة
تعرفون تاريخ هذه الأسرة؟؟؟
نضال فرحات و محمد فرحات و رواد فرحات....ثلاثة شهداء إن شاء الله.
وسام فرحات...أسير في سجون الإحتلال من 11 سنة.
مؤمن فرحات...احد كوادر كتائب عز الدين القسّام و مطلوب من سلطات الإحتلال.
عماد عباس...زوج أختهم و احد كوادر كتائب القسام و نال الشهادة و لحق ببقية أسرته.
يااااااااا اللـــــــــــــه!!!!
أي عقيدة هذه التي تزلزل قلوب المؤمنين فتهون عليهم الحياة هكذا؟؟؟؟؟
أي عقيدة هذه التي تملأ قلوب البشر بهذا اليقين فتهون عليهم الحياة هكذا؟؟؟؟
"هذه الأسرة ماضية في سبيل الله و لن تترك هذا الطريق مهما اشتدت الآلام وعظمت التضحيات"
هذا كلام أم نضال فرحات، يا سبحان الله...المرأة لم تنثني و لم تشتكي و احتسبت أولادها و فلذات أكبادها عند الله..
لله درك يا أمي...لله درك..
لكم الله يا أهل فلسطين المرابطين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ انتهي المشهد
هل يحترق قلبك شوقا للموت في سبيل الله أخي؟؟
هل تهفو نفسك للإيذاء في سبيل الله؟؟
هل تتمني مخلصاَ أن تبذل نفسك رخيصة من أجل إعلاء كلمة لا اله الا الله؟
هل يبكي قلبك الان؟؟؟
ابكي اخي....و إن لم يبكي قلبك فابحث لنفسك عن قلب
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده...ثم أما بعد...
هي مشاهد قليلة مرت بي فأحببت ان أشاركها معكم وأسمع آرائكم فيها.
المشهد الأول::
زمن المشهد:: من ألف و ربعمائة سنة
بطل المشهد:: صحابي اسمه أنس بن النضر (رضي الله عنه)
خلفيته:: قال النبي في حقه" من الناس من لو أقسم علي الله لأبره".....لم يعلم بخروج النبي صلي الله عليه و سلم لغزوة بدر و حزن لذلك حزناً شديدا و ذهب للنبي يعتذر له و قال" يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع"
المشهد الرئيسي:: يوم أحد و بعد تخلف الرماة و مخالفة أمر النبي و عدم ثبات سوي نفر قليل مع رسول الله صلي الله عليه و سلم.
تذكر أنس وعده لرسول الله صلي الله عليه و سلم فأخذ سيفه و انطلق فقابله سعد بن معاذ فقال له أنس:: "أي سعد ، هذه الجنة ورب أنس إني لأجد ريحها دون أحد ، وااااهٍ لريح الجنة" و انطلق يضرب يميناً و شمالاً حتي نال الشهادة ووفي بوعده ووجدوا في جسده بضع و ثمانين جرحا ما بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم.و قالت أخته ما عرفت أخي إلا بشامة أي علامة في أصبعه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــانتهي المشهد
المشهد الثاني::
زمن المشهد::وقتنا الحالي
بطل المشهد: غير معروف الاسم و كنيته هي أبا ذر الليبي
خلفيته: مسلم اشتاق لجنان الرحمن فهب لميادين الجهاد.
المكان:أرض العراق
المشهد: يركب الأخ أبو ذر السيارة و هي سيارة ليست بالعادية بل هي سيارة مجهزة تجهيز خاص، هي دابته إلي الجنة وتحمل من المتفجرات ما يكفي للنكاية في أعداء الله و الإثخان فيهم.
يتكلم الأخ فيبدوا باسما ضاحكاً مستبشراً و يدعو أخوانه لهذا الطريق و يقول و الله هي طريق العز و نري منظر من أعجب المناظر، الاخ يركب السيارة قبيل تنفيذه للعملية الإستشهادية بدقائق قليلة و يبدأ في.....
يبدأ في الإنشاد....فرحا مسرورا....باسما ضاحكا....من يراه يحسبه مجنون!!!! هل هذا شخص سيذهب لملاقاة الموت بعد دقائق؟؟؟؟ هل هذا شخص في خلال دقائق سيكون في عداد الاموات؟؟ سعادة غريبة تشعر بها في صوته و في حركاته و سكناته أحسبه كان يردد في نفسه كما قال انس بن النضر رضي الله عنه" واااااهِ لريح الجنة" .
أقول لكم شئ؟؟ لما لا تتفرجوا علي المشهد بأنفسكم و تحكموا و تقولوا لي ما رأيكم؟؟؟
هذا رابط فيه الدقائق الأخيرة لهذه الأخ الفاضل قبيل تنفيذه للعملية....شاهدوا و قولوا لي ما رأيكم؟؟
أي عقيدة هذه التي تزلزل كيان البشر؟؟ فتملأ قلوبهم بهذا الإيمان و تنير أرواحهم بحب الموت في سبيل الله؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــانتهي المشهد
المشهد الأخير::
زمن المشهد::وقتنا الحالي
بطل المشهد:: أم نضال فرحات و ابنها محمد فرحات
المكان:فلسطين أرض الصمود.
المشهد: أم نضال فرحات تعانق ابنها و تودعه قبل ذهابه لتنفيذ العملية في فيديو تم تسجيله و توزيعه بعد استشهاد البطل(نسأل الله عز وجل ان يتقبله في الشهداء) ، فيلم يهز القلب و رب الكعبة، عظيمة هي الأم التي صنعها الإسلام.
الأخ اقتحم مستوطنة يهودية و قتل منهم ستة و أصاب آخرين و أنزل الرعب في قلوب أعداء الله عز وجل ثم نال الشهادة....
تعرفون كم كان عمره؟؟
16 عاماً!!!!!
و الله المستعان علي قلوبنا المتحجرة
تعرفون تاريخ هذه الأسرة؟؟؟
نضال فرحات و محمد فرحات و رواد فرحات....ثلاثة شهداء إن شاء الله.
وسام فرحات...أسير في سجون الإحتلال من 11 سنة.
مؤمن فرحات...احد كوادر كتائب عز الدين القسّام و مطلوب من سلطات الإحتلال.
عماد عباس...زوج أختهم و احد كوادر كتائب القسام و نال الشهادة و لحق ببقية أسرته.
يااااااااا اللـــــــــــــه!!!!
أي عقيدة هذه التي تزلزل قلوب المؤمنين فتهون عليهم الحياة هكذا؟؟؟؟؟
أي عقيدة هذه التي تملأ قلوب البشر بهذا اليقين فتهون عليهم الحياة هكذا؟؟؟؟
"هذه الأسرة ماضية في سبيل الله و لن تترك هذا الطريق مهما اشتدت الآلام وعظمت التضحيات"
هذا كلام أم نضال فرحات، يا سبحان الله...المرأة لم تنثني و لم تشتكي و احتسبت أولادها و فلذات أكبادها عند الله..
لله درك يا أمي...لله درك..
لكم الله يا أهل فلسطين المرابطين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ انتهي المشهد
هل يحترق قلبك شوقا للموت في سبيل الله أخي؟؟
هل تهفو نفسك للإيذاء في سبيل الله؟؟
هل تتمني مخلصاَ أن تبذل نفسك رخيصة من أجل إعلاء كلمة لا اله الا الله؟
هل يبكي قلبك الان؟؟؟
ابكي اخي....و إن لم يبكي قلبك فابحث لنفسك عن قلب
تعليق