السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة معطرة بريحان الجنة لكل مسلم ومسلمة محب ومحبة لله ولرسوله بصدق وإخلاص
إخواني بحق أنا لا أعرف كيف أتحدث فالأمر شاق
أصبحنا بعيدين كل البعد عن نهج الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
سأقول كلامي بصدق وبصراحة وبدون أي خوف فالله الحافظ المعين هو حسبي ونعم الوكيل
بحق الله عليكم هل نحن مسلمين ؟
أكيد لو تركت مساحة بسيطة للرد هنا قبل أن أكمل موضوعي فسيرد عليّ الكثير
نحن بالطبع مسلمين
فما الدليل على ذلك؟
أروي قصتي ومن يزعم أنه مسلم فليعطيني الدليل
كنت شاباً عاصياً لله أشرب السجائر وأشاهد المحرمات وأفعل العادات القبيحة بدون إسراف لكن كنت سيئاً صحيح لم أكن كمثل هؤلاء الذين يشربون المخدرات ويزنون
لكني كنت عاصياً لله وتقريباً تارك للصلاة
حزنت لحالي كثيراً لكن الصحبة كانت سيئة ، لم تكن سيئة كثيراً ولكنها لم تكن تعين على ترك معصية ولا على فعل طاعة
فقررت الإلتزام فصاحبت بعض الشباب المتدين تبين لي بعد حوالي خمسة أعوام أنهم من الإخوان
قرأت القرآن بطريقة صحيحة فرغم كوني أزهري غير أني لم اكن أستطيع قرأته ولا حفظه
صليت معظم الصلوات في البيت وبعضها بالمسجد
ولكني لم أترك السجائر ولا المحرمات كلها
حتى جاء أمر الله
أعتقلت أنا وأخوة في قضية كبيرة جداً يشيب لها الرؤوس
أجبرت على ذكر أسماء الأخوة من الإخوان ولم يكونوا مرتبطين بالقضية وذلك بعد ساعات من الويل
إعتقلت بالأمن حوالي 30 يوماً
خرجت مريض جسدياً ونفسياً
أخاف من كل شيء ، من الصلاة بالمسجد من كلام المتديينين ، من كلمة أمن
يرتعش جسدي لو سمعت عنهم أو علمت بأني يجب علي الذهاب إليهم بناء على الإستدعاء منهم
بعد فترة زاد المرض وزاد الخوف
فحدثت نفسي وما الحل ؟
فقلت العقيدة ؟
كنت ضعيفاً بدون عقيدة فوقعت ، وخفت من البشر وكأنهم ألهة ، فالعقيدة هي الحل
فما أؤمن به يرسخ في قلبي ولا أخاف من العقاب عليه خاصة الصلاة والعمل للدين
فبدأت وتعلمت الدين وإلتزمت الصلاة ورسخت العقيدة
فمنّ الله عليّ بالثبات حتى ذهب عني الخوف والحزن والمرض
حتى أني أدخل على الأمن فلا أبالي
وزاد المنّ من الله فجاء ضابط جديد فخاطبني بطريقة جيدة فزدت ثباتاً
وفي المرة التالية طلبت منه أن أطلق لحيتي ، فقال وما في ذلك هي سنة أطلقها
فأطلقتها وأنا الآن ملتحي منذ حوالي ثلاثة أعوام
تركني الأصحاب السيئين لخوفهم مني لكي لا يؤذون
وتركني الأخوة الملتزمين من الإخوان بعد عرفت ذلك من الأمن الذين كانوا يعلموا بجلسة القرآن وكنت أنا السبيل لها بعد أرشد عني مرشد أني كنت من روادها
فأصبحت وحيداً
أهلي يوبخونني بسبب إطلاق اللحية ويزجرونني
فقلت كلا وألف كلا ، لن أحلق لحيتي
أردت الزواج وقلت زوجة صالحة تعينني على الطاعة والدين
فخطبت قربية من العائلة وافقت بي ، وبعد ذلك طلبت مني حلق لحيتي ، وأنت تعمل إجباراً حتى ولو أكفيها بعملي
وفي العمل مدير الدرسة وهو شيخ وخطيب نهرني ونهاني عنى الصلاة وقال صلي ببيتك ، ولا تصلي هنا ، وعاملني أشد المعاملة فصبرت ولم أسيء
حتى وصل الأمر أن في الإدارة يكرهونني فقط لأني ملتحي
فحذفوا إسمي من كشف المدرسين الذين سيتعاقد معهم فتعاقدوا مع الكثير ولم يتعاقدوا معي بسبب أني ملتحي وأني أزهري وكأنني كافر والله النصراني يتعاقونا معه وأنا لا ، وذلك بعد ثلاث أعوام بالأجر
والآن أنا عاطل فلا عمل في مجالي ، ولا عمل أتحمله لضعف جسدي وقوتي
لا أستطيع الزواج ، أهلي لا يريدون أن يساعدوني في التكاليف ولا في شيء ، ولا أجد عمل بعد ما فقدت الأمل في التعاقد
وإذا أردت الزواج ترى الفتيات يفرون مني وينظرون إلي كأني شيطان لأني ملتحي
وكانوا يتمنون أن أنظر إليهم وأنا فاسد أشرب السجائر ولا أصلي وحليق
ولا يوجد أخوة معينين على الثبات على الطاعة لا يوجد
هناك شباب همهم أن يبدعوك ويخرجوك من الدين تصادمت معهم وتركتهم
ولا أجد إلا جماعة واحدة ترحب بي وهي جماعة التبليغ والدعوة رغم ما يثار حولها من كلام
إلا أنها من أفضل الجماعة سماحة ورحمة وعملاً
ورغم كونهم لا يسابقون على العلم إلا أنني أسابق أدرس الدين بمعهد إعداد الدعاة وأنا متفوق فيه
وأدرس البرمجة لعلي أعمل بها
وفي النهاية هذا حالنا فهل نحن مسلمون ؟؟؟؟؟؟؟
من ترك الدين وشرب المخدرات محبب ومن إلتزم زميم وبغيض ومطارد
فوالله لألتزم بالدين ولو كفر كل المسلمين ، ولو قتلت بسببه
فقد أقتل في الدنيا ولكن هناك يوم لا تنفعنا الدنيا سأجد الخير الكثير
فاللهم إجعلني من أهل الجنة
سامحوني على موضوعي الكبير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة معطرة بريحان الجنة لكل مسلم ومسلمة محب ومحبة لله ولرسوله بصدق وإخلاص
إخواني بحق أنا لا أعرف كيف أتحدث فالأمر شاق
أصبحنا بعيدين كل البعد عن نهج الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
سأقول كلامي بصدق وبصراحة وبدون أي خوف فالله الحافظ المعين هو حسبي ونعم الوكيل
بحق الله عليكم هل نحن مسلمين ؟
أكيد لو تركت مساحة بسيطة للرد هنا قبل أن أكمل موضوعي فسيرد عليّ الكثير
نحن بالطبع مسلمين
فما الدليل على ذلك؟
أروي قصتي ومن يزعم أنه مسلم فليعطيني الدليل
كنت شاباً عاصياً لله أشرب السجائر وأشاهد المحرمات وأفعل العادات القبيحة بدون إسراف لكن كنت سيئاً صحيح لم أكن كمثل هؤلاء الذين يشربون المخدرات ويزنون
لكني كنت عاصياً لله وتقريباً تارك للصلاة
حزنت لحالي كثيراً لكن الصحبة كانت سيئة ، لم تكن سيئة كثيراً ولكنها لم تكن تعين على ترك معصية ولا على فعل طاعة
فقررت الإلتزام فصاحبت بعض الشباب المتدين تبين لي بعد حوالي خمسة أعوام أنهم من الإخوان
قرأت القرآن بطريقة صحيحة فرغم كوني أزهري غير أني لم اكن أستطيع قرأته ولا حفظه
صليت معظم الصلوات في البيت وبعضها بالمسجد
ولكني لم أترك السجائر ولا المحرمات كلها
حتى جاء أمر الله
أعتقلت أنا وأخوة في قضية كبيرة جداً يشيب لها الرؤوس
أجبرت على ذكر أسماء الأخوة من الإخوان ولم يكونوا مرتبطين بالقضية وذلك بعد ساعات من الويل
إعتقلت بالأمن حوالي 30 يوماً
خرجت مريض جسدياً ونفسياً
أخاف من كل شيء ، من الصلاة بالمسجد من كلام المتديينين ، من كلمة أمن
يرتعش جسدي لو سمعت عنهم أو علمت بأني يجب علي الذهاب إليهم بناء على الإستدعاء منهم
بعد فترة زاد المرض وزاد الخوف
فحدثت نفسي وما الحل ؟
فقلت العقيدة ؟
كنت ضعيفاً بدون عقيدة فوقعت ، وخفت من البشر وكأنهم ألهة ، فالعقيدة هي الحل
فما أؤمن به يرسخ في قلبي ولا أخاف من العقاب عليه خاصة الصلاة والعمل للدين
فبدأت وتعلمت الدين وإلتزمت الصلاة ورسخت العقيدة
فمنّ الله عليّ بالثبات حتى ذهب عني الخوف والحزن والمرض
حتى أني أدخل على الأمن فلا أبالي
وزاد المنّ من الله فجاء ضابط جديد فخاطبني بطريقة جيدة فزدت ثباتاً
وفي المرة التالية طلبت منه أن أطلق لحيتي ، فقال وما في ذلك هي سنة أطلقها
فأطلقتها وأنا الآن ملتحي منذ حوالي ثلاثة أعوام
تركني الأصحاب السيئين لخوفهم مني لكي لا يؤذون
وتركني الأخوة الملتزمين من الإخوان بعد عرفت ذلك من الأمن الذين كانوا يعلموا بجلسة القرآن وكنت أنا السبيل لها بعد أرشد عني مرشد أني كنت من روادها
فأصبحت وحيداً
أهلي يوبخونني بسبب إطلاق اللحية ويزجرونني
فقلت كلا وألف كلا ، لن أحلق لحيتي
أردت الزواج وقلت زوجة صالحة تعينني على الطاعة والدين
فخطبت قربية من العائلة وافقت بي ، وبعد ذلك طلبت مني حلق لحيتي ، وأنت تعمل إجباراً حتى ولو أكفيها بعملي
وفي العمل مدير الدرسة وهو شيخ وخطيب نهرني ونهاني عنى الصلاة وقال صلي ببيتك ، ولا تصلي هنا ، وعاملني أشد المعاملة فصبرت ولم أسيء
حتى وصل الأمر أن في الإدارة يكرهونني فقط لأني ملتحي
فحذفوا إسمي من كشف المدرسين الذين سيتعاقد معهم فتعاقدوا مع الكثير ولم يتعاقدوا معي بسبب أني ملتحي وأني أزهري وكأنني كافر والله النصراني يتعاقونا معه وأنا لا ، وذلك بعد ثلاث أعوام بالأجر
والآن أنا عاطل فلا عمل في مجالي ، ولا عمل أتحمله لضعف جسدي وقوتي
لا أستطيع الزواج ، أهلي لا يريدون أن يساعدوني في التكاليف ولا في شيء ، ولا أجد عمل بعد ما فقدت الأمل في التعاقد
وإذا أردت الزواج ترى الفتيات يفرون مني وينظرون إلي كأني شيطان لأني ملتحي
وكانوا يتمنون أن أنظر إليهم وأنا فاسد أشرب السجائر ولا أصلي وحليق
ولا يوجد أخوة معينين على الثبات على الطاعة لا يوجد
هناك شباب همهم أن يبدعوك ويخرجوك من الدين تصادمت معهم وتركتهم
ولا أجد إلا جماعة واحدة ترحب بي وهي جماعة التبليغ والدعوة رغم ما يثار حولها من كلام
إلا أنها من أفضل الجماعة سماحة ورحمة وعملاً
ورغم كونهم لا يسابقون على العلم إلا أنني أسابق أدرس الدين بمعهد إعداد الدعاة وأنا متفوق فيه
وأدرس البرمجة لعلي أعمل بها
وفي النهاية هذا حالنا فهل نحن مسلمون ؟؟؟؟؟؟؟
من ترك الدين وشرب المخدرات محبب ومن إلتزم زميم وبغيض ومطارد
فوالله لألتزم بالدين ولو كفر كل المسلمين ، ولو قتلت بسببه
فقد أقتل في الدنيا ولكن هناك يوم لا تنفعنا الدنيا سأجد الخير الكثير
فاللهم إجعلني من أهل الجنة
سامحوني على موضوعي الكبير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق