السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله ,ستر ذنوبى فطمأننى وجعلنى أستبشر بالمغفرة,فكيف يستر فى الدنيا ويفضح فى الآخرة؟
وأصلى وأسلم على حبيبى محمد والذى أسألك ياإلاهى أن تجازه عنا خير ما جازيت نبيا عن أمته...
تحية طيبة وبعد:
كثيرا ما أستغرب وتصيبنى الدهشة حينما أجد أناسا يجدون الحق واضحا جليا ,ثم يغمضون عينهم عنه بكل جهل واستكبار..
ستتعجبون من كلامى هذا!! ولكنى أقول لكم وبكل ثقة أن هؤلاء الناس يعيشون بيننا ونراهم يوميا فى حياتنا..
سبحان الله !!!!!
وحينما تفكر فى هذا الأمر وكيف أن هؤلاء الجهلاء فى مثل هذه الحالة تستغرب طويلا!!!!!!
على سبيل المثال:
أحد أصدقائى سافر كمحفظ للقرآن فى عمان ولكن أهل الأطفال فى المدرسة وجدوا أن صديقى سلفى يطبق شرع الله والصلاة كما وردت عن النبى صلى الله عليه وسلم..فخافوا على أبنائهم أن يتأثروا به فألغوا تعاقده ورجع إلى بلده...
تفكر معى !!!! ما معنى ما فعلوه؟ هل يخافون على أبنائهم من تعلم الدين الصحيح؟ هل هم راضين بالجهل الذين هم فيه ؟ أم أنهم يعقدون أنهم على صواب؟
لا تملك إلا أن تتعجب مما فعلوه وتقول:لا حول ولا قوة إلا بالله...
والله لا أجد تفسيرا لهؤلاء الناس إلا أمرا واحدا: هو انخفاض معدل الذكاء...
أمرا آخر :تكون فى قرية من القرى وتدعو إلى الله على بصيرة فى أحد المساجد ..فيحدث أن يهاجم الناس دعوتك لأنها تخالف عاداتهم التى ولدوا ووجدوها فيهم مع العلم أن هذه العادات أبعد ما تكون عن الدين الصحيح...
لا أجد تفسيرا لهؤلاء الناس إلا أمرا واحدا وهو:
انخفاض معدل الذكاء...
تتحدث مثلا مع أحد كبار السن من آبائنا وأمهاتنا, فتجده يتجادل معك لا للبحث عن الحق ولكن لمجرد محاولة إثبات أنه على صواب وأنت على خطأ فيتجادل معك بما لم ينزل الله به من سلطان..
تتعجب من مثل هذا النوع وتسأل نفسك سؤالا: إن هذا الرجل قد قرب أجله والأعمار بيد الله, ولكن مع هذا الهرم يريد أن يموت على جهل وضلال ولا يريد الصواب..
لا أجد تفسيرا لمثل هؤلاء إلا أمرا واحدا: هو انخفاض معدل الذكاء.......
سمعت فى يوم من الأيام سيناتور أمريكى يقول وهو فى اختبار له ليكون مرشحا للنيابة الأمريكية يقول:
إنى أؤيد فكرة فصل الدين عن الحكومة فنحن لا نحتاج إلى الدين ليحمينا ولا أحتاج إلى الدين لكى يجعلنى أعرف الصواب من الخطأ وإنما عقلى كفيل بإرشادى للصواب والقيم والأخلاق....
بصراحة أنا مش فاهم من كلامه حاجة..
ولكن لا أجد تفسيرا لمثل حالته إلا: انخفاض معدل الذكاء...
وقس على هذا أمثلة كثيرة فى حياتنا اليومية بين جاهل ومجادل وأحمق وخاطئ ومرائى وممارى...
فخلصت من هذا كله إلى أمر واحد وهو:
أن السبب فى التأخر الذى فيه الأمة الإسلامية والعالم الإسلامى فى جميع المجالات هو أمر واحد:
انخفاض معدل الذكاء..
إنتوا ايه رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخوكم
رحيق الندى
الحمد لله ,ستر ذنوبى فطمأننى وجعلنى أستبشر بالمغفرة,فكيف يستر فى الدنيا ويفضح فى الآخرة؟
وأصلى وأسلم على حبيبى محمد والذى أسألك ياإلاهى أن تجازه عنا خير ما جازيت نبيا عن أمته...
تحية طيبة وبعد:
كثيرا ما أستغرب وتصيبنى الدهشة حينما أجد أناسا يجدون الحق واضحا جليا ,ثم يغمضون عينهم عنه بكل جهل واستكبار..
ستتعجبون من كلامى هذا!! ولكنى أقول لكم وبكل ثقة أن هؤلاء الناس يعيشون بيننا ونراهم يوميا فى حياتنا..
سبحان الله !!!!!
وحينما تفكر فى هذا الأمر وكيف أن هؤلاء الجهلاء فى مثل هذه الحالة تستغرب طويلا!!!!!!
على سبيل المثال:
أحد أصدقائى سافر كمحفظ للقرآن فى عمان ولكن أهل الأطفال فى المدرسة وجدوا أن صديقى سلفى يطبق شرع الله والصلاة كما وردت عن النبى صلى الله عليه وسلم..فخافوا على أبنائهم أن يتأثروا به فألغوا تعاقده ورجع إلى بلده...
تفكر معى !!!! ما معنى ما فعلوه؟ هل يخافون على أبنائهم من تعلم الدين الصحيح؟ هل هم راضين بالجهل الذين هم فيه ؟ أم أنهم يعقدون أنهم على صواب؟
لا تملك إلا أن تتعجب مما فعلوه وتقول:لا حول ولا قوة إلا بالله...
والله لا أجد تفسيرا لهؤلاء الناس إلا أمرا واحدا: هو انخفاض معدل الذكاء...
أمرا آخر :تكون فى قرية من القرى وتدعو إلى الله على بصيرة فى أحد المساجد ..فيحدث أن يهاجم الناس دعوتك لأنها تخالف عاداتهم التى ولدوا ووجدوها فيهم مع العلم أن هذه العادات أبعد ما تكون عن الدين الصحيح...
لا أجد تفسيرا لهؤلاء الناس إلا أمرا واحدا وهو:
انخفاض معدل الذكاء...
تتحدث مثلا مع أحد كبار السن من آبائنا وأمهاتنا, فتجده يتجادل معك لا للبحث عن الحق ولكن لمجرد محاولة إثبات أنه على صواب وأنت على خطأ فيتجادل معك بما لم ينزل الله به من سلطان..
تتعجب من مثل هذا النوع وتسأل نفسك سؤالا: إن هذا الرجل قد قرب أجله والأعمار بيد الله, ولكن مع هذا الهرم يريد أن يموت على جهل وضلال ولا يريد الصواب..
لا أجد تفسيرا لمثل هؤلاء إلا أمرا واحدا: هو انخفاض معدل الذكاء.......
سمعت فى يوم من الأيام سيناتور أمريكى يقول وهو فى اختبار له ليكون مرشحا للنيابة الأمريكية يقول:
إنى أؤيد فكرة فصل الدين عن الحكومة فنحن لا نحتاج إلى الدين ليحمينا ولا أحتاج إلى الدين لكى يجعلنى أعرف الصواب من الخطأ وإنما عقلى كفيل بإرشادى للصواب والقيم والأخلاق....
بصراحة أنا مش فاهم من كلامه حاجة..
ولكن لا أجد تفسيرا لمثل حالته إلا: انخفاض معدل الذكاء...
وقس على هذا أمثلة كثيرة فى حياتنا اليومية بين جاهل ومجادل وأحمق وخاطئ ومرائى وممارى...
فخلصت من هذا كله إلى أمر واحد وهو:
أن السبب فى التأخر الذى فيه الأمة الإسلامية والعالم الإسلامى فى جميع المجالات هو أمر واحد:
انخفاض معدل الذكاء..
إنتوا ايه رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخوكم
رحيق الندى
تعليق