إنا لله وإنا إليه راجعون
ورحل شيخنا رحمه الله
رَحَلَ (ابنُ جبرينٍ) وكَمْ ** روحٌ مِنَ البلوى تَئنْ !
ذا شيخُنا .. مَنْ مثلهُ ؟! ** عَلَمٌ على رأسِ الزَّمَنْ !
قد كان فينا مِشْعلاً ** للحقِّ .. للتَّقوى وَطَنْ !
( أُعجُوبَةُ العُلماءِ ) في ** زَمَنٍ تَخَطَّفَهُ الوَهَنْ
قد كان حِصْنَاً شَامِخاً ** سيفاً على أهلِ الفِتَنْ
يَوْمُ الجَنـائزِ بيننا ** يا كُل َّ عُبـَّادِ الوَثَنْ !
هذي المسَاجدُ قد بَكَتْ ** والحُزْنُ فيهَا قد سَكَنْ
إنْ مَا بكَتْ عَلَمَ الهُدَى ** قولُوا برَبِّكمُ .. فمَنْ ؟!
سَنَسِيْرُ خلفَ رِكَابِهِ ** نَمضي على تِلْكَ السُّنَنْ
نحمي العقيدةَ مثلما ** قد كانَ عالمنا .. نَكُنْ !
طَلَبَ الجِنَانَ .. فيا له ! لم يَرتْضِ دنيا العَفَنْ
قد خابَ مَنْ عَشِقَ الحياةَ وصار فيها مُرْتَهَنْ !
رباهُ .. فارْحَم شيخَنَا واغْفِر له .. يا ذا المِنَنْ !
أَسْكِنْهُ في تِلْكَ الجِنَانِ .. فكم لها دوماً يَحِنْ !
.
.
.
.
.
ورحل شيخنا رحمه الله
رَحَلَ (ابنُ جبرينٍ) وكَمْ ** روحٌ مِنَ البلوى تَئنْ !
ذا شيخُنا .. مَنْ مثلهُ ؟! ** عَلَمٌ على رأسِ الزَّمَنْ !
قد كان فينا مِشْعلاً ** للحقِّ .. للتَّقوى وَطَنْ !
( أُعجُوبَةُ العُلماءِ ) في ** زَمَنٍ تَخَطَّفَهُ الوَهَنْ
قد كان حِصْنَاً شَامِخاً ** سيفاً على أهلِ الفِتَنْ
يَوْمُ الجَنـائزِ بيننا ** يا كُل َّ عُبـَّادِ الوَثَنْ !
هذي المسَاجدُ قد بَكَتْ ** والحُزْنُ فيهَا قد سَكَنْ
إنْ مَا بكَتْ عَلَمَ الهُدَى ** قولُوا برَبِّكمُ .. فمَنْ ؟!
سَنَسِيْرُ خلفَ رِكَابِهِ ** نَمضي على تِلْكَ السُّنَنْ
نحمي العقيدةَ مثلما ** قد كانَ عالمنا .. نَكُنْ !
طَلَبَ الجِنَانَ .. فيا له ! لم يَرتْضِ دنيا العَفَنْ
قد خابَ مَنْ عَشِقَ الحياةَ وصار فيها مُرْتَهَنْ !
رباهُ .. فارْحَم شيخَنَا واغْفِر له .. يا ذا المِنَنْ !
أَسْكِنْهُ في تِلْكَ الجِنَانِ .. فكم لها دوماً يَحِنْ !
.
.
.
.
.
تعليق