Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقوى الله هي الأساس المتين الذي يبني عليه المسلم حياته ويواجه من خلاله مشاكله دون خوف أو قلق لأن التقوى تمنح المرء قوة نفسية لا تماثلها قوة ولا يعادلها شيء، يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا
ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة}. ولكن ما هي التقوى؟!.. وكيف يكون العبد تقياً؟!.. وما هي الصفات التي يجب
توفرها لنطلق على العبد صفة التقوى؟!..
التقوى هي بإيجاز أن يجعل العبد بينه وبين غضب الله وعقابه وقاية تقيه سخط المولى تعالى، التقوى هي أن يلتزم العبد بأوامر الله وينتهي عما نهانا عنه. هي أن يكثر العبد من الطاعات ويجتنب المعاصي، التقوى هي أن نؤمن بالقرآن قلباً وقالباً، وأن نسير على هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام في كل أمور حياتنا.
ومن هنا كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم : اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ففي الحديث الشريف وصية جامعة من وصايا خير البشر عليه الصلاة والسلام من عمل بها سعد في الدنيا وفي الآخرة، ولذلك قال الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال , , , , , ولكن التقي هو السعيد
ولو أن الناس قد عقلوا هذا الحديث الشريف لعاشوا في سكينة وطمأنينة لا يشوبها كدر ولا قلق. لأن التقوى هي
الطريق لمرضاة الله تعالى، وبها تكفر الذنوب ويكثر الأجر {ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً}، ومن منا يكره التكفير عن ذنوبه وزيادة أجره؟!. إن المؤمن العاقل هو ذلك العبد الذي يطلب رضا الله ولو بسخط الدنيا ومن فيها، فلا يبالي برضا زوجة أوبجمع مال أو تنمية تجارة أو سعادة أبناء أو طلب سلطة إذا كان الثمن غضب الله، فهو لا يطلب إلا رضا رب العالمين. لأنه اذا اتقى الله تعالى يسر له الله كل هذه الأمور {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
ولكن من المهم أن تكون التقوى في السر والعلن.. في الظاهر وفي الباطن.. وأن تكون خالصة لوجه الله تعالى فلا
يطلب من روائها حب الناس أو مدحهم. ولقد وضح لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قيمة إنسانية
وأخلاقية كبيرة تخاطب الفطرة البشرية السليمة التي لا بد أن تخطئ فقال: اتبع السيئة الحسنة تمحها ، وهذه رحمة
الله تعالى التي وسعت كل شيء، فقد بين لنا عليه الصلاة والسلام علاجاً إسلامياً فعالاً للضعف البشري الذي يوقع
المرء في الذنوب، فقال ان إتيان الحسنات بعد اركاب السيئات يكون سبيلاً للحصول على مغفرة الله تعالى. ولكن
هنا يجب علينا ان نوضح مسألة غاية في الأهمية، وهي حالة اللامبالاة التي يعيش فيها البعض، فترى العبد لا يبالي بالحرام ولا بالحلال، يسرق ويزني ويكذب و..، دون أي رادع أو خوف من الله تعالى، فذلك الرجل رجل ماتت في نفسه القيم، واغتيلت الأخلاق في صدره، وقبل ذلك كله نزع الايمان من صدره. فرسولنا الكريم قد أمرنا أن نخالق الناس بخلق حسن، والخلق الحسن هو في المعاملة وحسن الجوار وعدم الأذى ونشر السلام والأمن و..، فكل ذلك مطلوب في الإسلام، ولكن أساس كل عمل هو أن نؤمن ان قمة الأخلاق وأرقى الصفات هي تقوى الله تعالى وطلب مرضاته. {أولئك لهم عقبى الدار جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم}.
تقوى الله هي الأساس المتين الذي يبني عليه المسلم حياته ويواجه من خلاله مشاكله دون خوف أو قلق لأن التقوى تمنح المرء قوة نفسية لا تماثلها قوة ولا يعادلها شيء، يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا
ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة}. ولكن ما هي التقوى؟!.. وكيف يكون العبد تقياً؟!.. وما هي الصفات التي يجب
توفرها لنطلق على العبد صفة التقوى؟!..
التقوى هي بإيجاز أن يجعل العبد بينه وبين غضب الله وعقابه وقاية تقيه سخط المولى تعالى، التقوى هي أن يلتزم العبد بأوامر الله وينتهي عما نهانا عنه. هي أن يكثر العبد من الطاعات ويجتنب المعاصي، التقوى هي أن نؤمن بالقرآن قلباً وقالباً، وأن نسير على هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام في كل أمور حياتنا.
ومن هنا كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم : اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ففي الحديث الشريف وصية جامعة من وصايا خير البشر عليه الصلاة والسلام من عمل بها سعد في الدنيا وفي الآخرة، ولذلك قال الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال , , , , , ولكن التقي هو السعيد
ولو أن الناس قد عقلوا هذا الحديث الشريف لعاشوا في سكينة وطمأنينة لا يشوبها كدر ولا قلق. لأن التقوى هي
الطريق لمرضاة الله تعالى، وبها تكفر الذنوب ويكثر الأجر {ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً}، ومن منا يكره التكفير عن ذنوبه وزيادة أجره؟!. إن المؤمن العاقل هو ذلك العبد الذي يطلب رضا الله ولو بسخط الدنيا ومن فيها، فلا يبالي برضا زوجة أوبجمع مال أو تنمية تجارة أو سعادة أبناء أو طلب سلطة إذا كان الثمن غضب الله، فهو لا يطلب إلا رضا رب العالمين. لأنه اذا اتقى الله تعالى يسر له الله كل هذه الأمور {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
ولكن من المهم أن تكون التقوى في السر والعلن.. في الظاهر وفي الباطن.. وأن تكون خالصة لوجه الله تعالى فلا
يطلب من روائها حب الناس أو مدحهم. ولقد وضح لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قيمة إنسانية
وأخلاقية كبيرة تخاطب الفطرة البشرية السليمة التي لا بد أن تخطئ فقال: اتبع السيئة الحسنة تمحها ، وهذه رحمة
الله تعالى التي وسعت كل شيء، فقد بين لنا عليه الصلاة والسلام علاجاً إسلامياً فعالاً للضعف البشري الذي يوقع
المرء في الذنوب، فقال ان إتيان الحسنات بعد اركاب السيئات يكون سبيلاً للحصول على مغفرة الله تعالى. ولكن
هنا يجب علينا ان نوضح مسألة غاية في الأهمية، وهي حالة اللامبالاة التي يعيش فيها البعض، فترى العبد لا يبالي بالحرام ولا بالحلال، يسرق ويزني ويكذب و..، دون أي رادع أو خوف من الله تعالى، فذلك الرجل رجل ماتت في نفسه القيم، واغتيلت الأخلاق في صدره، وقبل ذلك كله نزع الايمان من صدره. فرسولنا الكريم قد أمرنا أن نخالق الناس بخلق حسن، والخلق الحسن هو في المعاملة وحسن الجوار وعدم الأذى ونشر السلام والأمن و..، فكل ذلك مطلوب في الإسلام، ولكن أساس كل عمل هو أن نؤمن ان قمة الأخلاق وأرقى الصفات هي تقوى الله تعالى وطلب مرضاته. {أولئك لهم عقبى الدار جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم}.
تعليق