حبيبي في الله
خليك معايا يرحمك الله
فمهما عاش الإنسان في هذه الدنيا ومهما طال بقاؤه بها، ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها،
فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد لكل إنسان من نهاية،وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه،
قال تعالى: (كل نفس ذائقة الموت) آل عمران: 185
وطبعا أنت معايا في ده – كده ولا أيه ؟؟؟ طيب نكمل خليك معايا
اذن فلابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا،
قال تعالى: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلىالله) البقرة، 281 يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر،
فلايوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير،
وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.
أيه خفت ؟ ولا لسه هتعاند ؟؟ مش عاوز تتوب ؟؟ وكفاية بقى كده عليك ذنوب !!
طيب طالما لسه يبقى خلينا نكمل يمكن يأثر فيك ما قاله مشايخنا – جزاهم الله عنا خيرا
شوف
قبل هذا اليوم لحظةينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار السرور، كل بحسب عمله ( عمله يبقى هاتروح فين يا سعادة الباشا على فين )
تلك اللحظة التييلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخرالنظرات على هذه الدنيا، وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهاتوالزفرات.
لحظه تعرف فيها حقيقة هذه الدنيا الحقيرة وتعرف اللي انت كنت شاغل نفسك بيه من مفسدات القلب والسير وراء خطوات الشيطان ( اللي انت ما بتحبوش طبعا فقط كلام في كلام )
لحظة يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله تعالى،
فهو يناديه: رباه، رباه: (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) المؤمنون: 99،100
أااااه هاتقول كده طيب ما أنت لسة فيها الحق نفسك بقى وتوب !! لسه برضه طيب خليك معايا والأمر لله
إاللحظة دي بقى هي الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي ينادي،
فهل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم ؟!!
فغربتك الحقيقيه إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انظراحك على الفراش،
وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق، ثم أسلمت الروح إلى بارئها،والتفت الساق بالساق،
ثم قدموك بعد ذلك ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدافريدا، لا أم تقيم معك، ولا أب يرافقك، ولا أخ يؤنسك.وليس معك أحد لا جاه ولا مال ولا حرس خاص ولا قصورك ولا سلطتك فالكل متساوي هناك ليس هناك غني ولا فقير الكل ذي بعض
وهناك بقى هاتشوف العجب العجاب، وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دارالنعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا ( وعمل أيه؟ ) ، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذابالأليم إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا.
فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد لكل إنسان من نهاية،وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه،
قال تعالى: (كل نفس ذائقة الموت) آل عمران: 185
وطبعا أنت معايا في ده – كده ولا أيه ؟؟؟ طيب نكمل خليك معايا
اذن فلابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا،
قال تعالى: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلىالله) البقرة، 281 يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر،
فلايوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير،
وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.
أيه خفت ؟ ولا لسه هتعاند ؟؟ مش عاوز تتوب ؟؟ وكفاية بقى كده عليك ذنوب !!
طيب طالما لسه يبقى خلينا نكمل يمكن يأثر فيك ما قاله مشايخنا – جزاهم الله عنا خيرا
شوف
قبل هذا اليوم لحظةينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار السرور، كل بحسب عمله ( عمله يبقى هاتروح فين يا سعادة الباشا على فين )
تلك اللحظة التييلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخرالنظرات على هذه الدنيا، وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهاتوالزفرات.
لحظه تعرف فيها حقيقة هذه الدنيا الحقيرة وتعرف اللي انت كنت شاغل نفسك بيه من مفسدات القلب والسير وراء خطوات الشيطان ( اللي انت ما بتحبوش طبعا فقط كلام في كلام )
لحظة يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله تعالى،
فهو يناديه: رباه، رباه: (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) المؤمنون: 99،100
أااااه هاتقول كده طيب ما أنت لسة فيها الحق نفسك بقى وتوب !! لسه برضه طيب خليك معايا والأمر لله
إاللحظة دي بقى هي الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي ينادي،
فهل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم ؟!!
فغربتك الحقيقيه إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انظراحك على الفراش،
وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق، ثم أسلمت الروح إلى بارئها،والتفت الساق بالساق،
ثم قدموك بعد ذلك ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدافريدا، لا أم تقيم معك، ولا أب يرافقك، ولا أخ يؤنسك.وليس معك أحد لا جاه ولا مال ولا حرس خاص ولا قصورك ولا سلطتك فالكل متساوي هناك ليس هناك غني ولا فقير الكل ذي بعض
وهناك بقى هاتشوف العجب العجاب، وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دارالنعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا ( وعمل أيه؟ ) ، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذابالأليم إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا.
لصفحات غرورك هناك بقى تنتهي،وبدا للعبد هول البعث والنشور وبقيت التبعات ..
فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلبمتقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ،في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئا مذكورا … ، فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدةوالعياذ بالله دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب، وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.
فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلبمتقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ،في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئا مذكورا … ، فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدةوالعياذ بالله دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب، وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.
ثم ييجي اليوم المشهود عارفه طبعا طبعا
اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحدالقهار، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا، فلا أنساب، ولا أحساب،ولا جاه ولا مال، (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلتموازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون) المؤمنون: 101-104
اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحدالقهار، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا، فلا أنساب، ولا أحساب،ولا جاه ولا مال، (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلتموازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون) المؤمنون: 101-104
إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، إنه اليوم الذي تتبدد عنده الأوهام والأحلام،إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه الموزاين، إنه اليوم الذي يفر فيهالمرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه منالعذاب ببنيه وصحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه.
فيا أخي الحبيب :
يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك منشدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم.
وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتهابلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسناوعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك؟وبأي قدم تقف عدا بين يديه؟ وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيمالجليل، ومسائلته وتوبيخه؟
وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه،وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟!
ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسنإليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك بي؟
وهنا بقى فيه وقفه يعني هاتقوللي ربنا رحيم ورحمته وسعت كل شيء – هاقولك صح بس الاجابه اتقالت في القرءان العظيم "أفنجعل المسلمين كالمجرمين" هاتقوللي ما هو أنا مسلم هاقولك متأاكد أنك مسلم !! أيوه أيوه بتحلف ليه – ما تحلفشي أنا مصدقك يا عم
هاقولك لو مت الأن وأنت على ذنبك اللي أنت مصر عليه ومش عاوز تبطله ؟ طيب بلاش أنت بينك وبين نفسك حاسس أنك صادق مع ربنا أاو مع نفسك – توب بقى ربنا يهديك وما تقعدشي ترد في الفاضي يا عم الملتزم أاااااااااااااه ملتزم !!!!
وهنا بقى فيه وقفه يعني هاتقوللي ربنا رحيم ورحمته وسعت كل شيء – هاقولك صح بس الاجابه اتقالت في القرءان العظيم "أفنجعل المسلمين كالمجرمين" هاتقوللي ما هو أنا مسلم هاقولك متأاكد أنك مسلم !! أيوه أيوه بتحلف ليه – ما تحلفشي أنا مصدقك يا عم
هاقولك لو مت الأن وأنت على ذنبك اللي أنت مصر عليه ومش عاوز تبطله ؟ طيب بلاش أنت بينك وبين نفسك حاسس أنك صادق مع ربنا أاو مع نفسك – توب بقى ربنا يهديك وما تقعدشي ترد في الفاضي يا عم الملتزم أاااااااااااااه ملتزم !!!!
أخي الحبيب :
تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم منالله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون … تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جناتالنعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهمالجنان، وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء والتعب.
وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى العاصيةله، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه،فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك النفس أن لو رجعت إلى الدنيا لتتوب إلى الله وتعملصالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع، فكبكبت على رأسها وجبينها، وهوت في تلك المهاويالمظلمة، وتقلبت بين الدركات والجحيم، والحسرات والزفرات…
فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك بين من كان ف النعيم ومن كان في الجحيم . وصدق الله تعالىإذ يقول: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) الأنفطار: 13،14
فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك بين من كان ف النعيم ومن كان في الجحيم . وصدق الله تعالىإذ يقول: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) الأنفطار: 13،14
فياأخي الحبيب :
يا من تقرأ هذه الرسالة : قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً :
فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمدالله على ذلك، واسأله الثبات حتى الممات، وهنيئا والله لك ما أنت مقدم عليه بإذنالله.
وإن كنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعنادوالإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله ، فإنك والله لأعجز من أن تطيق شيئامن هذا العذاب، إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت من شدة حرها! فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبال؟ إنك تصبر على الجوع والعطش، وتصبر على الضروعلى التكاليف، لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار … ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولات ساعة مندم، واعلم أن الصبر عنمحارم الله في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر على عذابه يوم القيامة.
ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة،وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟! أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان في الآخرة.
فجرب يا أخي هذا الطريق من الآن ولا تتردد، فوالله أنا خايف عليك ولك ناصح أمين وبنصح نفسي برضه ماهو أنا ذيك برضه عبد والحمد لله على التوبه بعد الذنب فذلك الفضل من الله هاتتوب توب بقى . أسأل الله العظيم الحي القيوم ذا الجلال والاكرام أن يهدينا ويتوب علينا هو القادر على ذلك وحده لا شريك له.
وصلى اللهعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليق