إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تيجي نفضفض !!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    موضوع جمييييييييييل

    تعليق


    • #62
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      اخواني واخواتي..
      اشعر اني اخطئت بطريقة عرض الموضوع...ووجب علي التبرير لاني بدئت اشعر بشعور مش عارفه بماذا اسميه..
      على كل حال..لن اطيل بالكلام ولكن سؤال واحد وجاوبوني عليه..واحتاج للاجابه ولن ابحث ولن اسئل الا حضراتكم..
      هل هناك حرج او ذنب في ارسال الردود لهذا الشخص عبر الايميل؟؟
      هل هناك حرج او ذنب احمله على عاتقي اذا ارسلت له بعض المواد الدينيه..كمحاضرات او قصص توبه..او ادعيه..الخ..
      افيدوني..افادكم الله..
      ولي عوده..ان شاء الله

      تعليق


      • #63


        *حياكم الله جميعاً إخوانى وأخواتى الكرام ...وجزاكم ربى الفردوس الأعلى مع سيد الدعاة وصحابته الأخيار....

        _أخى الحبيب "د/مسلم":::جزاكم ربى خيراً على هذا الموضوع القيم وجعله الله فى ميزان الحسنات ....وجزى الله كل من كتب مداخلة فى هذا الموضوع الرائع خيراً ....

        طبعاً أنا دخلت متأخر جدااااااااا كعادتى ولكن قدر الله أن هذه يمكن ثانى مرة أدخل هذا الموضوع ولم أتمكن من متابعة معظم المداخلات ولكن يبدو أنها ثمينة جداااا .......

        وسبحان ربى !!! لعلى قدرى أن أرد على أختنا الفاضلة "الأمان الضائع " ::::

        بداية::جزاكم ربى خيراً أختنا الكريمة على حزنكم على أن مسلم يعصى الله وهكذا يكون شعور كل مسلم ذاق حلاوة الإيمان ولكن بالنسبة لسؤال حضرتك:::

        المشاركة الأصلية بواسطة الامان الضائع
        هل هناك حرج او ذنب في ارسال الردود لهذا الشخص عبر الايميل؟؟
        المشاركة الأصلية بواسطة الامان الضائع
        هل هناك حرج او ذنب احمله على عاتقي اذا ارسلت له بعض المواد الدينيه..كمحاضرات او قصص توبه..او ادعيه..الخ..
        افيدوني..افادكم الله..
        ولي عوده..ان شاء الله


        الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن هناك ضوابط شرعية يجب أن تراعى عند ذلك فليس الأمر على إطلاقه .....

        ومن ثم ::أرى _والله أعلم_ ألا تقدمى على هذا الأمر ولا ترسلى له شيئاً فهذا من وسائل وتلبيس إبليس ولكن ممكن حضرتك تعطى ميله لأخو حضرتك أو أحد محارمك ويرسل هو ما تفضلت به من نصائح أو مواد دعوية أ.و....أو....إلخ .....

        واعلمى أن علينا "هداية الدلالة "وفقط أما هداية ""التوفيق ""فهى من الله تعالى ......ولو صدق هذا الرجل الله واتقاه لجعل له مخرجا ولكن الشيطان يزين له ....والله سبحانه وتعالى يختبره ليرى مدى صدقه فى التوبة ((أقصد الشاب وليس الله)) فالله يعلم ذلك من قبل خلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة ...ولكنه سبحانه يريده أن يرى نفسه على حقيقتها ......فلو بحث عن أى شغل حلال ولو كان فى نظره حقير لكان أفضل مائة مرة من هذا العمل الحرام ......

        الخلاصة ::: حضرتك تجمعى بين الأمرين فلا نترك الأخ بدون نصيحة وفى نفس الوقت نسد باب الفتن الذى ستفتحيه على نفسك بإرسال مثل هذه الرسائل فنحن نخشى عليك وعليه ......ويكون ذلك بما أشرت به أن تجعلى أحد محارمك يرسل له هذه الرسائل أو ممكن حضرتك تتركى لنا ميله هنا فى المنتدى والأخوة بارك الله فيهم يقوموا بالواجب .....

        هذا والله تعالى أعلى وأعلم ...وإن شاء الله يتفضل الأخوة والأخوات بالأفادة فجميعهم أعلم منى بكثير .....

        الله المستعان...
        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
        _______________________________
        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
        __________________________________
        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

        تعليق


        • #64
          أختى فى الله الأمان الضائع بارك الله فيكى
          وجزاكى الله خيرا كثيرا على شعورك
          ووالله كما قلتى يا أخيتى ما قلت لك هذا الا حبا لكى فى الله
          وأسأل الله أن يثبتنا على طاعته ويرزقنا الهدايه من عنده
          وأشكر أخواى د مسلم ود غيث على اجابتهم عليكى
          وأنا مع رأى دكتور غيث فى أن يقوم أحد من الأخوة هنا أو أحد محارمك بالرد عليه
          وكما قالا أخواننا أنه الدعوة لله يجب أن تكون من الرجال للرجال ومن النساء للنساء حتى نتجب الفتن
          وأسأل الله أن ينفع بكى اخيتى وأن يحفظك من كل سوء ويبارك لك فى إيمانك ويرزقنا وغياكى الإخلاص
          اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

          الحمد
          لله الذي تتم بفضله الصالحات

          تعليق


          • #65
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ..اشكركم جزيل الشكر على التعاون..
            لكن اين ارسل الايميل؟؟
            اتركه..هنا في المنتدى؟؟
            في هذه الصفحه؟
            ولي عوده ان شاء الله..وعذرا على الاستعجال..والتأخير

            تعليق


            • #66
              انا مش داخله اتكلم في الموضوع
              انا داخله اصحح كلمه انشا وتعالي الله عما يصفون ولعلها من سرعه الكتابه

              تكتب ان شاء الله خايفين ومش متعودين اكتبوا باذن الله
              فليتك تصفو والحياه مريره
              وليتك تعفو والانام غضاب
              وليت الذي بيني وبينك عامر
              وبيني وبين العالمين خراب
              اذا صح منك الود
              اذا صح منك الحب
              فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

              تعليق


              • #67
                ممكن يا أختى الأمان الضائع ارساله للإميل الخاص بالموقع
                وهو
                way2allah1@gmail.com

                واعتقد ان ده مسؤول عنه مشرفين للموقع
                فممكن تبعتيه وتبعتى معاه القصة
                وان شاء الله هيكون خير
                وده أفضل من وضعه هنا
                لأن فى زوار بيدخلوا الموقع
                فقد تضيفه عندها فتاة
                أو شباب عرفوا عن الشاب ده ويضايقوه بما عرفوا مثلا
                وجزاكى الله خيرا
                وجعل الله معاونة أخيكى المسلم فى ميزانك باذن الله
                اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

                الحمد
                لله الذي تتم بفضله الصالحات

                تعليق


                • #68

                  نرجع تاني لموضوعنا لنكمله باذن الله وهو كيف يثبت الواحد على دينه ولا ينتكس

                  وكنا قلنا قبل هذا نقطتين هامتين لعل أخواننا يرجعون لها حتى تكتمل الصوره والله أسأل أن ينفعنا بهذا الموضوع وجزى الله مشايخنا خير الجزاء وجمعنا واياكم بهم تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل الا ظله.

                  أخوتي في الله :


                  ثالثًا: ومن أسباب الثبات على الطاعة والخير ترك المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها؛ فإن الذنوب من أسباب زيغ القلوب، فقد قال فيما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)). وأما الصغائر فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إياكم ومحقرات الذنوب، كقوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود وجاء ذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه)).



                  خل الذنـوب صغيرهـا وكبيرهـا ذاك التقـى
                  واصنع كماش فـوق أر ض الشوك يحذر ما يرى
                  لا تَحقـرن صغـيـرة إن الْجبال من الحصـى


                  رابعًا: من أسباب الثبات على الإسلام والإيمان الإقبال على كتاب الله تلاوة وتعلمًا وعملاً وتدبرًا، فإن الله سبحانه وتعالى أخبر بأنه أنزل هذا الكتاب المجيد تثبيتًا للمؤمنين وهداية لهم وبشرى، فقال الله تعالى: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. فكتاب الله هو الحبل المتين والصراط المستقيم والضياء المبين لمن تمسك به وعمل.



                  خامسًا: ومن أسباب الثبات على الصالحات عدم الأمن من مكر الله، فإن الله سبحانه وتعالى قد حذر عباده مكره، فقال عز وجل: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ. وقد قطع خوف مكر الله تعالى قلوب المتقين المحسنين، وغفل عنه الظالمون المسيئون، كأنهم أخذوا من الله الجليل توقيعًا بالأمان، وقال الله تعالى: أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ.




                  يـا آمنًا مـعَ قبحِ الفعـل منـه هل أتاك توقيعُ أمن أنت تملكه
                  جمعـت شيئين أمنًا واتبـاع هوى هذا وإحداهما في المرء تهلكـه


                  أما المحسنون من السلف والخلف فعلى جلالة أقدارهم وعمق إيمانهم ورسوخ علمهم وحسن أعمالهم فقد سلكوا درب المخاوف، يخافون سلب الإيمان وانسلاخ القلب من تحكيم الوحي والقرآن، حتى صاح حاديهم يقول:


                  والله ما أخشـى الذنـوب فإنهـا لعلـى سبيل العفو والغفران
                  لكنما أخشـى انسلاخ القلب من تحكيـم هذا الوحي والقرآن


                  فالحذر الحذر من الأمن والركون إلى النفس، فإنه ما دام نَفَسُك يتردد فإنك على خطر. قال ابن القيم رحمه الله: "إن العبد إذا علم أن الله سبحانه وتعالى مقلب القلوب وأنه يحول بين المرء وقلبه وأنه تعالى كل يوم هو في شأن يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وأنه يهدي من يشاء ويضل من يشاء ويرفع من يشاء ويخفض من يشاء فما يؤمّنه أن يقلب الله قلبه ويحول بينه وبينه ويزيغه بعد إقامته، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بقوله: رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، فلولا خوف الإزاغة لما سألوه أن لا يزيغ قلوبهم".

                  يتبع باذن الله
                  وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                  وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                  صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                  تعليق


                  • #69


                    سادسًا: ومن أسباب الثبات على الهدى والحق سؤال الله التثبيت، فإن الله هو الذي يثبتك ويهديك، فألحوا على الله تعالى بالسؤال أن يربط على قلوبكم ويثبتكم على دينكم، فالقلوب ضعيفة، والشبهات خطافة، والشيطان قاعد لك بالمرصاد، ولك فيمن تقدمك من المؤمنين أسوة حسنة، فإن من دعائهم: رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، وما ذكره الله تعالى عنهم: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، وقد كان أكثر دعاء النبي : ((يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك)). أسال الله أن يثبتنا وإياكم على الخير والصلاح.


                    سابعًا: من أسباب الثبات على الإيمان نصر دين الله الواحد الديان ونصر أوليائه المتقين، قال الله تعالى: إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ. ونصر دين الله تعالى وأوليائه يكون بطرائق عديدة لا يحدها حد ولا تقف عند رسم، فالدعوة إلى الله بجميع صورها نصر لدين الله، وطلب العلم نصر لدين الله، والعمل بالعلم نصر لدين الله، وجهاد الكفار والمنافقين والعصاة نصر لدين الله، والرد على خصوم الإسلام وكشف مخططاتهم نصر لدين الله، والبذل في سبيل الله والإنفاق في وجوه البر نصر لدين الله، والذب عن أهل العلم والدعوة وأهل الخير والصحوة نصر لدين الله، وطرائق نصر دين الله وأوليائه كثيرة، جعلنا الله وإياكم من أوليائه وأنصار دينه. ولا تحقرن من هذه الأعمال شيئًا، فقاعدة الطريق: ((اتق النار ولو بشق تمرة)). قال ابن القيم رحمه الله:
                    هذا ونصر الدين فرض لازم لا للكفاية بل على الأعيان
                    بيـد وإما باللسان فإن عجز ت فبالتوجه والدعاء بجنان
                    يتبع باذن الله
                    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                    تعليق


                    • #70
                      جزاك الله كل خير

                      اللهم ثبتنا على الحق يارب العالمين

                      بارك الله فيك
                      انى احبك فى الله
                      من كثرة الذنوب والمعاصى اتمنى ان تدعوا لى بالهدايه والمغفره
                      وان يوفقنى الله فى عملى
                      اللهم بارك لنا وبارك علينا واجمع بيننا فى خير


                      عدنا بفضل الله
                      لاتنسونا من الدعاء

                      تعليق


                      • #71
                        جزاك ربي خيرا مثله أخي الحبيب

                        وبارك فيك

                        أحبك الذي أحببتنا فيه

                        اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه غيرك شيئا
                        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                        تعليق


                        • #72


                          ثامنًا: ومن أسباب الثبات على الهدى الرجوعُ إلى أهل الحق والتقى من العلماء والدعاة، فهم أوتاد الأرض ومفاتيح الخير ومغاليق الشر، فارجع إليهم عند توالي الشبهات وتعاقب الشهوات، قبل أن تنشب أظفارها في قلبك فتوردك المهالك. قال ابن القيم رحمه الله حاكيًا عن نفسه وأصحابه: "وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت بنا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه ـ أي: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ـ، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه، فيذهب ذلك كله عنا وينقلب انشراحًا وقوة ويقينًا وطمأنينة".


                          تاسعا: ومن أسباب الثبات على الحق والتقى الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي، فإنه لن يحصل للعبد الخيرات إلا بهذا، وقد أمر الله تعالى نبيه بالصبر فقال: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وقد قال النبي : ((وما أعطي أحدٌ عطاء خيرًا وأوسع من الصبر)).


                          فالصبر مثل اسمه مرٌّ مذاقه لكن عواقبه أحلى من العسل
                          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                          تعليق


                          • #73


                            وختامـــــا ::::::::::

                            عاشرا: ومن أسباب الثبات على الحق والهدى ترك الظلم، فالظلم عاقبته وخيمة، وقد جعل الله التثبيت نصيب المؤمنين والإضلال حظ الظالمين، فقال جل ذكره: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ [إبراهيم: 27].


                            فاتقوا الظلم أيها المؤمنون، اتقوا ظلم أنفسكم بالمعاصي والذنوب، واتقوا ظلم أهليكم بالتفريط في حقوقهم والتضييع لهم، واتقوا ظلم من استرعاكم الله إياهم من العمال ونحوهم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.


                            وقال : ((تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير القلوب على قلبين: قلب أبيض كالصفا، وقلب أسود مربادا كالكوز مجخيا ـ أي: مقلوبًا ـ لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرًا)). وهذه صفة أهل النار، ويقول : ((تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش)). ومن المعروف أن الدينار مملوك والعبد مالك للدينار، فكيف يكون الدينار هو المالك والعبد هو المملوك؟!


                            من ذلك يتبين لنا أن العبد إذا انشغل بجمع الدينار وتركَ عبادة الله كان عبدًا للدينار من دون الله، ولذلك يدعو الرسول على هذا الصنف فيقول: ((تعس وانتكس)).


                            وأعجب من ذلك أن يكون المال سببًا في الانتكاس الكلي وهو الردة، فقد ثبت عند الإمام مسلم أن الرسول أرسل عمر رضي الله عنه لجمع الزكاة، فذهب إلى ابن جميل وكان فقيرًا فأغناه الله، فطلب عمر منه الزكاة فمنع ولم يعترف بها، قال تعالى: وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنْ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [التوبة: 75-77]


                            الحادي عشر: ومن أسباب الثبات على الدين والصلاح كثرة ذكر الله تعالى، كيف لا وقد قال جل شأنه: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ؟! وقال : ((مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)).


                            وقد أمر الله تعالى عباده بالإكثار من ذكره فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا. فذكر الله كثيرًا وتسبيحه كثيرًا سبب لصلاته سبحانه وصلاة ملائكته التي يخرج بها العبد من الظلمات إلى النور. فيا حسرة الغافلين عن ربهم! ماذا حرموا من خيره وفضله وإحسانه؟!


                            اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، اللهم ثبتنا على الطاعة يا رب العالمين

                            .
                            وصلوا وسلموا على عبد الله ورسوله، فقد أمركم الله بذلك فقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56].


                            اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهم عن أصحابه أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بفضلك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين...


                            جزى الله مشايخنا خير الجزاء وأثابهم خيرا وحشرنا معهم والمتقين من الأنبياء والشهداء والصالحين يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم يا الله يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام
                            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                            تعليق


                            • #74
                              ما رأيكم نتكلم عن النقاب هل هو فرض في هذه الأيام أيام الفتن هذه

                              أم الجو حر ومانقدرشي نلبسه أحسن نموت جواااااااااه من شدة الحر

                              ولا الايشارب يكفي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              أنا فتحت الموضوع وأنتظر الردود
                              وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                              وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                              صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                              تعليق


                              • #75


                                :(ضحك):

                                وطالما ماحدش رد يبقى أرد أنا بس واحده واحده يمكن حد يرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                قال لي شيخنا حفظه الله

                                الحمد لله رب العالمين ، أمر نساء المؤمنين بالحشمة والحجاب ، وصلى الله على محمد وآله وسائر الأصحاب وسلم تسليماً إلى يوم الدين ... أما بعد :

                                فقد أمر الله تعالى نساء المؤمنين بالتستر وعدم إظهاراً لزينة لغير المحارم خوفاً عليهن من الفواحش والآثام كما يقول ربي وأحق القول قول ربي:

                                " ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء" .

                                فهؤلاء الأصناف الإثنا عشر يجوز للمرأة المسلمة أن تظهر أمامهم وهي كاشفة عن وجهها وكفيها ونحوهما؛ لأنهم من المحارم، أما غيرهم فلا يجوز لها ذلك.

                                ثم جاء بعد ذلك من يجادل في أن الوجه والكفين قد استثنيا واستدلوا بهذه الآية : " ولا يبدين زينتهم إلا ما ظهر منها" وبعض الأحاديث كحديث أسماء ، وحديث سفعاء الخدين ، وقصة الخثعمية ، ونهيه – صلى الله عليه وسلم – أنت تنتقب المرأة وتلبس القفازين وهي محرمة ، وقصة الواهبة وغيرها من الروايات.

                                فمع أدلتهم وردودنا والله المستعان
                                أولاً : يستدلون بآية سورة النور " ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها" وأن ابن عباس رضي الله عنهما فد فسرها بأنها الوجه والكفان ،

                                ويرد عليهم أن ابن مسعود رضي الله عنه قد قال – في تفسير هذه الآية " إلا ما ظهر منها " بأن المقصود هو الرداء والثياب ، وقال بقول ابن مسعود - رضي الله عنه - الحسن، وابن سيرين ، وأبو الجوزاء ، وإبراهيم النخعي ، وغيرهم. وقال ابن كثير في تفسيرها: أي لا يظهرن شيئاً من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه.

                                وهذا الذي رجحه الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان حيث قال – رحمه الله - : " إن قول من قال في معنى " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " أن المراد بالزينة الوجه والكفان مثلاً ، توجد في الآية قرينة تدل على عدم صحة هذا القول وهي أن الزينة في لغة العرب هي ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها : كالحلي والحلل ، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة خلاف الظاهر، ولا يجوز الحمل عليه إلا بدليل يجب الرجوع إليه.


                                تتبع بالثانيه باذن الله
                                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X