إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

    السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
    انا كنت متغاظ من البنى ادمين ال بيحللو حاجات ربنا سبحانه وتعالى هو اللى محرمها مثل الاغانى والموسيقى
    فعشان كده جيبت مليون دليل من القران والاحاديث بان الاغانى والموسيقى حرام ومش حلال
    واللى يناقض فى كلام الله ورسوله يبقى مش مسلم
    و
    ادلة من القران والاحاديث بان الاغانى والموسيقى حرااااااااام

    واللى مش عاجبة كلام الله وسوله لا يستحق ان يكون مسلم..



    أولا: أدلة القرآن الكريم

    قال الله تعالى
    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(لقمان : 6 )


    قال عبد الله بن مسعود
    والله الذي لا إله غيره هو الغناء
    (يرددها ثلاثا)

    وقال بن عباس
    لهو الحديث : الباطل والغناء
    وعنه أنه قال
    هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلا ونهارا

    وقال بن عمر : أنه الغناء .....

    قال الله تعالى
    أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ*وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ*وَأَنتُمْ سَامِدُونَ(النجم : 59-61)

    قال عكرمة عن بن عباس
    السمود : الغناء في لغة حمير


    قال الله تعالى
    وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(الأنفال :35)

    قال بن عباس وابن عمر وغيرهما
    المكاء :الصفير والتصدية :التصفيق


    قال الله تعالى
    وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا(الإسراء:64)

    قال مجاهد
    وصوته الغناء والباطل


    قال الله تعالى
    وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا(الفرقان :72 )

    قال محمد بن الحنفية
    الزور هاهنا الغناء







    ثانيا : أدلة السنة


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ رواه البخاري



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير صححه الألباني



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام صححه الألباني

    قال سفيان
    فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة قال الطبل








    ثالثا: بعض أقوال السلف


    عن بن مسعود قال
    الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع



    وقال الحسن
    صوتان ملعونان : مزمار عند نغمة ورنة عند مصيبة


    قال الفضيل بن عياض
    الغناء رقية الزنا


    وقال ابن الجوزي : ( وقال الفقهاء من أصحابنا ـ يعني الحنابلة ـ لا تقبل شهادة المغني والرقاص )


    وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان : ( فليـُعلم أن الدف والشـّبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام ، عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين )



    أقوال الأئمة الأربعة :

    الإمام أبو حنيفة : الاستماع إلى الغناء حرام والتلذذ به كفر وقال إنه حرام في جميع الأديان

    الإمام مالك : إنما يفعله عندنا الزنادقة

    الإمام الشافعي قال مقولة ابن عباس وكذلك قال الإمام أحمد بن حنبل و أيضا عمر بن عبد العزيز




    وقال الشيخ ناصر الدين الألباني في تحريم آلات الطرب : (إنَّ العلماء والفقهاء ـ وفيهم الأئمة الأربعة ـ متفقون على تحريم آلات الطرب اتباعاً للأحاديث النبوية ، والآثار السلفية )


    قال تعالى:
    {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون}
    قال ابن عباس - رضي الله عنه - :
    تبيض وجوه أهل السنة والإجتماع... وتسود وجوه أهل الفرقة والإبتداع
    =======================






    --------------------------------------------------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة العابدلله; الساعة 30-06-2009, 01:11 AM.
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فى الحديث الذى رواه ابو هريرة رضى الله عنهقال : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجلدعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
    يا رب اجعلنى واحد منهم

  • #2
    رد: 20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

    جزاكم الله خيرا اخى

    نفع الله بكم ...


    استكمال موضوعكم.. تقبله الله منكم




    ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره,ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا,من يهدى الله فلا مضل له,ومن يضلل فلا هادى له ,ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له.
    (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون).
    (يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا).
    (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا,يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
    اما بعد:
    فإن اصدق الحديث كتاب الله,وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم,وشر الامور محدثاتها,وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة ,وكل ضلالةٍفى النار.
    وبعد:
    فقد رأيت عناد البعض فى حرمة الغناء,فقلت سبحان الله ان النبى صلى الله عليه وسلم يقول (لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)وقد قال الامام احمد ينبت النفاق فى القلب فأحببت ان ابين الاحاديث الصحيحة فى ذلك والتى ذكرها الالبانى فى كتاب (تحريم آلات الطرب) فلن اتفوه بكلمة واحدة وسـأسرد كلام العلماء وقد سميت البحث (النعت بالغباء لمن استحل الغناء)
    ************************************************** ************************************************** ************************************************** *
    الحديث الأول : عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال :
    " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .
    ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
    قال الالبانى:
    خلاصة الكلام في هذا الحديث الأول : أن مداره على عبد الرحمن بن غنم وهو ثقة اتفاقا رواه عنه قيس بن عطية الثقة وإسناده إليه صحيح كما تقدم وعلى مالك بن أبي مريم وإبراهيم بن عبد الحميد وهو ثقة وثلاثتهم ذكروا ( المعازف )
    في جملة المحرمات المقطوع بتحريمها فمن أصر بعد هذا على تضعيف الحديث فهو متكبر معاند ينصب عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " الحديث وفيه : " الكبر بطر الحق وغمط الناس " .


    الحديث الثاني : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة " .
    قال الالبانى: فالإسناد حسن بل هو صحيح بالتالي .وتابعه عيسى بن طهمان عن أنس .
    ( المزامير )
    جمع ( مزمار ) : آلة من قصب - أو معدن - تنتهي قصبتها ببوق صغير كذا في " المعجم الوسيط " .


    الحديث الرابع : عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام "
    ( الكوبة )
    هي ( الطبل ) كما جاء مفسرا في حديث ابن عباس وابن عمر وجزم به الإمام أحمد واعتمده ابن القيم في " الإغاثة " قال : " وقيل : البربط " . ( انظر المادة 3 ) .
    وقال الخطابي في " المعالم " ( 5 / 268 ) :
    " و( الكوبة ) يفسر ب ( الطبل ) ونحو ذلك من الملاهي والغناء.
    قال الالبانى:الحديث حسن لذاته أو على الأقل حسن لغيره بل هو صحيح.


    الحديث الخامس : عن قيس بن سعد رضي الله عنه - وكان صاحب راية النبي صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك - يعني حديث مولى ابن عمرو المتقدم - قال : " والغبيراء وكل مسكر حرام " .
    قال الالبانى: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات,قلت:وهو شاهد للذى قبله وقد أورده الالبانى مختصراً.
    ( الغبيراء )
    شراب مسكر يتخذ من الذرة.


    الحديث السادس : عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف " .
    قيل : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال : " إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور " .
    قال الالبانى: وهذا إسناد جيد ورجاله ثقات.
    ( القيان )
    جمع ( القينة ) وهو المغنية من الإماء وتجمع - أيضا - على ( قينات )


    الحديث السابع : عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام - وقال : - إنما نزلت هذه الآية في ذلك : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) حتى فرغ من الآية ثم أتبعها :
    والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز وجل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره - وأشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت " ." الصحيحة " برقم ( 2922 ).
    قال الالبانى:و رجاله ثقات , فهو صحيح الإسناد لولا أن ابن السائب كان اختلط , فهو شاهد جيد على الأقل . و في الباب عن جمع آخر من الصحابة.



    " وضرب الدف لا يحل إلا للنساء لأنه في الأصل من أعمالهن وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء " .
    وروى ( رقم 45 ) بسند صحيح عن القاسم بن سلمان وثقه ابن حبان عنه قال :
    " لعن المغني والمغنى له " .
    وروى ابن نصر في " قدر الصلاة " ( ق 151 / 2 ) بسند جيد عنه قال :
    " إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع " .
    قال الالبانى رحمه الله(وإني لأخشى أن يزداد الأمر شدة فينسى الناس هذا الحكم حتى إذا ما قام أحد ببيانه أنكر ذلك عليه ونسب إلى التشدد والرجعية كما جاء في حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : " كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا : غيرت السنة قيل : متى ذلك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : " إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة [ وتفقه لغير الدين ] " .


    الحديث الثامن: حديث عائشة قالت رضي الله عنها :
    " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان [ من جوار الأنصار ] ( وفي رواية : قينتان ) [ في أيام منى تدففان وتضربان ] تغنيان بغناء ( وفي رواية : بما تقاولت وفي أخرى : تقاذفت ) الأنصار يوم بعاث [ وليستا بمغنيتين ] فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر [ والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه ] فانتهرني ( وفي رواية : فانتهرهما ) وقال : مزمارة ( وفي رواية مزمار الشيطان ) ( وفي رواية : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم )( مرتين ؟ ).
    فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وفي رواية : فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه ) فقال : دعهما [ يا أبا بكر ] إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا فلما غفل غمزتهما فخرجتا " .


    قال بن تيمية رحمه الله: " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ولهذا سماه الصديق أبو بكر رضي الله عنه " مزمور الشيطان " والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري عليه معللا ذلك بأنه يوم عيد والصغار يرخص لهم في اللعب في الأعياد كما جاء في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " وكما كان يكون لعائشة لعب تلعب بهن وتجيء صواحباتها من صغار النسوة يلعبن معها " .


    قال بن القيم رحمه الله: " فلم ينكر صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسميته الغناء ( مزمار الشيطان ) وأقرهما لأنهما جاريتان غير مكلفتين تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب وكان اليوم يوم عيد " .


    وقال بن القيم رحمه الله تعالى: وأما تسميته رقية الزنى فهو اسم موافق لمسماه ولفظ مطابق لمعناه فليس في رقى الزنى أنجع منه وهذه التسمية معروفة عن الفضيل بن عياض


    قال ابن أبي الدنيا : أخبرنا الحسين بن عبدالرحمن قال : قال فضيل بن عياض : الغناء رقية الزنى قال : وأخبرنا إبراهيم بن محمد المروزي عن أبي عثمان الليثي قال : قال يزيد بن الوليد : يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل السكر فإن كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء فإن الغناء داعية الزنى


    قال : وأخبرني محمد بن الفضل الأزدي قال : نزل الحطيئة برجل من العرب ومعه ابنته مليكة فلما جنه الليل سمع غناء فقال لصاحب المنزل : كف هذا عني فقال : وما تكره من ذلك فقال : إن الغناء رائد من رادة الفجور ولا أحب أن تسمعه هذه يعني ابنته فإن كففته والإ خرجت عنك ثم ذكر عن خالد بن عبدالرحمن قال : كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل فأرسل إليهم بكرة فجىء بهم فقال : إن الفرس ليصهل فتستودق له الرمكة وإن الفحل ليهدر فتضبع له الناقة وإن التيس لينب فتستحرم له العنز وأن الرجل ليتغنى فتشتاق إليه المرأة ثم قال : اخصوهم فقال عمر بن عبد العزيز : هذه المثلة ولا تحل فخل سبيلهم قال : فخلى سبيلهم


    قال : وأخبرنا الحسين بن عبدالرحمن قال : قال أبو عبيدة معمر بن المثنى : جاور الحطيئة قوما من بني كلب فمشى ذو الدين منهم بعضهم إلى بعض وقالوا : يا قوم إنكم قد رميتم بداهية هذا الرجل شاعر والشاعر يظن فيحقق ولا يستأني فيتثبت ولا يأخذ الفضل فيعفو فأتوه وهو في فناء خبائه فقالوا : يا أبا مليكة إنه قد عظم حقك علينا يتخطيك القبائل إلينا وقد أتيناك لنسألك عما تحب فنأتيه وعما تكره فنزدجر عنه فقال : جنبوني ندي مجلسكم ولا تسمعوني أغاني شبيبتكم فإن الغناء رقية الزنى فإذا كان هذا الشاعر المفتون اللسان الذي هابت العرب هجاءه خاف عاقبة الغناء وأن تصل رقيته إلى حرمته فما الظن بغيره ولا ريب أن كل غيور يجنعب أهله سماع الغناء كما يجنبهن أسباب الريب ومن طرق أهله إلى سماع رقية الزنى فهم أعلم بالإثم الذي يستحقه


    وقال بن القيم رحمه الله تعالى:
    فمن خواصه : أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة ومجانبة شهوات النفوس وأسباب الغي وينهى عن اتباع


    خطوات الشيطان والغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسنه ويهيج النفوس إلى شهوات الغى فيثير كامنها ويزعج قاطنها ويحركها إلى كل قبيح ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح فهو والخمررضيعا لبان وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان فإنه صنو الخمر ورضيعه ونائبه وحليفه وخدينه وصديقه عقد الشيطان بينهما عقد الإخاء الذي لا يفسخ وأحكم بينهما شريعة الوفاء التي لا تنسخ وهو جاسوس القلب وسارق المروءة وسوس العقل يتغلغل في مكامن القلوب ويطلع على سرائر الأفئدة ويدب إلى محل التخيل فيثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة فبينا ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقل حياؤه وذهبت مروءته وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره وفرح به شيطانه وشكا إلى الله تعالى إيمانه وثقل عليه قرآنه وقال : يارب لا تجمع بيني وبين قرآن عدوك في صدر واحد فاستحسن ما كان قبل السماع يستقبحه وأبدى من سره ما كان يكتمه وانتقل من الوقار والسكينة إلى كثرة الكلام والكذب والزهزهة والفرقعة بالأصابع فيميل برأسه ويهز منكبيه ويضرب الأرض برجليه ويدق على أم رأسه بيديه ويثب وثبات الدعباب ويدور دوران الحمار حول الدولاب ويصفق بيديه تصفيق النسوان ويخور من الوجد ولا كخوار الثيران وتارة يتأوه تأوه الحزين وتارة يزعق زعقات المجانين


    وسر المسألة : أنه قرآن الشيطان كما سيأتي فلا يجتمع هو وقرآن الرحمن في قلب أبدا وأيضا فإن أساس النفاق : أن يخالف الظاهر الباطن وصاحب الغناء بين أمرين إما أن يتهتك فيكون فاجرا أو يظهر النسك فيكون منافقا فإنه يظهر الرغبة في الله والدار الآخرة وقلبه يغلي بالشهوات ومحبة ما يكرهه الله ورسوله : من أصوات المعازف وآلات اللهو وما يدعو إليه الغناء ويهيجه فقلبه بذلك معمور وهو من محبة ما يحبه الله ورسوله وكراهة ما يكرهه قفر وهذا محض النفاق


    وقال بن القيم رحمه الله تعالى: الباطل والباطل : ضد الحق يراد به المعدوم
    الذي لا وجود له والموجود الذي مضرة وجوده أكثر من منفعته فمن الأول : قول الموحد : كل إله سوى الله باطل ومن الثاني قوله : السحر باطل والكفر باطل قال تعالى : وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [ الإسراء : 81 ] فالباطل إما معدوم لا وجود له وإما موجود لا نفع له فالكفر والفسوق والعصيان والسحر والغناء واستماع الملاهي : كله من النوع الثاني قال ابن وهب : أخبرني سليمان بن بلال عن كثير بن زيد : أنه سمع عبيدالله يقول للقاسم بن محمد : كيف ترى في الغناء فقال له القاسم : هو باطل فقال : قد عرفت أنه باطل فكيف ترى فيه فقال القاسم : أرأيت الباطل أين هو قال : في النار قال : فهو ذاك
    وقال رجل لابن عباس رضي الله عنهما : ما تقول في الغناء أحلال هو أم حرام فقال : لا أقول حراما إلا ما في كتاب الله فقال : أفحلال هو فقال : ولا أقول ذلك ثم قال له : أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء فقال الرجل : يكون مع الباطل فقال له ابن عباس : اذهب فقد أفتيت نفسك
    فهذا جواب ابن عباس رضي الله عنهما عن غناء الأعراب الذي ليس فيه مدح الخمر والزنا واللواط والتشبيب بالأجنبيات وأصوات المعازف والآلات المطربات فإن غناء القوم لم يكن فيه شيء من ذلك ولو شاهدوا هذا الغناء لقالوا فيه أعظم قول فإن مضرته وفتنته فوق مضرة شرب الخمر بكثير وأعظم من فتنته فمن أبطل الباطل أن تأتي شريعة بإباحته فمن قاس هذا على غناء القوم فقياسه من جنس قياس الربا على البيع والميتة على المذكاة والتحليل الملعون فاعله على النكاح الذي هو سنة رسول الله وهو أفضل من التخلي لنوافل العبادة فلو كان نكاح التحليل جائزا في الشرع لكان أفضل من قيام الليل وصيام التطوع فضلا أن يلعن فاعله


    وقال بن القيم رحمه الله تعالى:
    فدع صاحب المزمار والدف والغنا
    وما اختاره عن طاعة الله مذهبا
    ودعه يعش في غيه وضلاله
    على تاتنا يحيا ويبعث أشيبا
    وفي تنتنا يوم المعاد نجاته
    إلى الجنة الحمراء يدعى مقربا
    سيعلم يوم العرض أي بضاعة
    أضاع وعند الوزن ما خف أو ربا
    ويعلم ما قد كان فيه حياته
    إذا حصلت أعماله كلها هبا
    دعاه الهدى والغى من ذا يجيبه
    فقال لداعي الغى : أهلا ومرحبا
    وأعرض عن داعي الهدى قائلا له
    هواى إلى صوت المعازف قد صبا
    من اعداد الأخ محمد بن حجاج


    ا==========================

    ========

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الادلة الرئيسية لتحريم الاغانى والموسيقى

    أما بالنسبة للغناء , فالغناء يلزمه ثلاثة أركان ( الموسيقى , الكلمات , المغنى ) :
    أما الأول : وهو الموسيقى ( لابد لتوافرها من وجود المعازف ) وهى لا شك حرام وذلك لما ورد فيها عن رسول الله من صحيح السنة الكثير مثل هذا الحديث الذى هو فى الصحيح (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا فَيُبَيِّتُهُمْ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) "صحيح البخارى" والعلماء القائلين بتحريمها عندهم الدليل والآخرون ليس عندهم أدنى دليل.
    وأما الثانى : وهو الكلمات ولا شك أن كل الكلمات التى تثير الغرائز والتى تثير الفوضى والتى يتألف منها الغناء حرام.
    وأما الثالث : وهو المغنى ( أو المغنية ) وهم دائما إما أن تجدهم مخنثين أو مخنثات وربما هم أشبه بالعاهرات أكثر ممن يثيرون الغرائز والشهوات فى المجتمع.
    وإنك لا تجد غناءا أبدا يخلو من أحد هذه الأركان على الأقل.
    وحسبك قول الصحابة والتابعين فى تفسير قوله تعالى "ومن الناس من يشتري لهو الحديث" .فعن عبد الله بن مسعود، وابن عباس، والحسن، وعكرمة، وسعيد بن جبير قالوا: "لهو الحديث" هو الغناء، والآية نزلت فيه. ومعنى قوله: { يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ } أي: يستبدل ويختار الغناء والمزامير والمعازف على القرآن، قال أبو الصباء البكري سألت ابن مسعود عن هذه الآية فقال: هو الغناء ، والله الذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاث مرات.
    أخيرا وذلك هو الأهم من هذه المسألة , أخى فى الله حينما تعرض لك شبهة مثل هذه يجب أن تسأل العلماء الثقات ولا تتبع أهواء أحد , لا تتبع إلا الدليل الصحيح الثابت عن رسول الله , والدين لا يعرف بالأشخاص و إنما الأشخاص يعرفون بالدين وفضيلة الشيخ القرضاوى فيه نظر عند العلماء فراجع أقوال العلماء فيه.
    والسلام.
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

    تعليق


    • #3
      رد: 20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

      جزاك الله خيرا أخي الفايد
      وجزاك الله خيرا أخي العابد

      { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

      أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
      فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

      تعليق


      • #4
        رد: 20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

        جزاكم الله خيرا يا اخوانى
        قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فى الحديث الذى رواه ابو هريرة رضى الله عنهقال : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجلدعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
        يا رب اجعلنى واحد منهم

        تعليق


        • #5
          رد: 20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

          جزاكم الله خيرا
          أخي الحبيب وهذا رابط هام في السياق
          https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=28329
          التعديل الأخير تم بواسطة راجي رحمة الله; الساعة 30-06-2009, 10:55 PM.
          إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
          أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
          لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
          كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

          تعليق


          • #6
            رد: 20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

            ما شاء الله ما شاء الله

            إيه التجميعات الطيبة دي؟

            معلش هخطف الموضوع لقسم الفقه بارك الله فيكم ^_^

            تعليق


            • #7
              رد: 20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

              جزاكم الله خيراً أحلى صحبة وأحلى أخوة

              فك قيودك... طير في السماءѼ .. ذنوبك هي أسرك
              ♥حب الله♥ الحرية السعادة الأبدية
              من أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية.

              تعليق


              • #8
                رد: 20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

                جزاكم الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  رد: 20 الف دليل من القران والاحاديث ابن الاغانى والموسيقى حرااااااام

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو بكر أشرف الشامي مشاهدة المشاركة
                  ما شاء الله ما شاء الله


                  إيه التجميعات الطيبة دي؟


                  معلش هخطف الموضوع لقسم الفقه بارك الله فيكم ^_^
                  ابو بكر انا نفسى ادرس التوحيد والفقه

                  وللاسف انا نسيتهم لما رجعت من السعودية ومش عارف هما بيتكلمو عن ايه

                  فيارت نبذة صغيرة عنهم وانصحنى ابدا اقرا فى ايه
                  وجزاك اله خيرا
                  قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فى الحديث الذى رواه ابو هريرة رضى الله عنهقال : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجلدعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
                  يا رب اجعلنى واحد منهم

                  تعليق

                  يعمل...
                  X