بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:
إن ما نراه اليوم من إعلام مرئي ومسموع في القنوات العربية
يدمي القلب ويبكيه دما ودموعا
ذلك إلى ما تدعوا إليه هذه المواد الإعلامية الفاسدة
من الدعوة إلي الفساد عن طريق برامج و مسلسلات وأغاني
فيها الدراما وفيها الكوميديان والترجيديا وغيرها
وإنما تدعوا إلي هدف واحد
وهو إحلال الأخلاق والمجتمع , والاهم هو دعوتها إلي العلمانية
والعيش للدنيا والتهافت عليها وعلى ملاذاتها.
وتفرض علينا أن نكون في دوامة ليس فيها رحمة ولا خوف من
الله سبحانه وتعالي وان نكون تحت حكم شرع الغاب
القوي مباح له كل المحرمات بالإضافة إلي أكل الضعيف
وجعله دائما وأبدا تحت قدمه .
إن حياتنا ألان أشبه بكابوس رهيب (إلا من رحم الله) بكل
المعني في يقظتنا ونومنا و فينا من هم يعيش على هامش الحياة -
تظليل و غدر والمؤامرات الدنئية علي بعضنا وهتك العرض
واستباحة الأنفس والأموال والجهد الكثير الذي من بعده نكون كلنا
خاسرون وليس فينا من كسب مع الأسف هذا إذا بقينا علي عقولنا
لو تطرقنا إلي تلك المواد وأخذنا في تحليلها ماذا نرى ؟
نرى الفساد والسموم في كل موادها!!...................
ومن هو المستهدف فيها ؟ إنهم أبنائنا
وبناتنا !!..........................
إن الوضع خطير جدا ..........
فلنقم ولنقف وقفة واحدة ضد هذه المواد المسممة والتي هي
بالأساس تطبيق لأهداف ومخططات لتغريبنا تدعو إلى هدم القيم
والآداب وتفرز عادات وتقاليد وقيم خارجية لا تمت لنا بأي صلة
ويحرمها ديننا وعروبتنا. تدعو إلى نزع الغيرة والحمية
والرجولة بل تدعو إلى نزع إنسانيتنا منا بحيث نكون كالأنعام بل
أضل منها.
فلما لا نقوم نحن بوضع الأهداف والمواد الإعلامية والتي نري
أنها مناسبة جدا لمجتمعنا الإسلامي وتكون هادفة في معناها.
لما لا نقوم نحن بالخطوة الأولي في عمل تلك المواد إذا لابد منها
بحيث تكون هادفة وليس هائفة وتافهة.
هادفة إلي التمسك بالدين وبالقيم والأخلاق في تعاملنا مع بعضنا
البعض وتعاملنا مع الجيرة وما هي الطرق إلى رضا الله ورضا
الأب والأم وكيفية تعامل الإخوان مع بعضهم البعض وكيفية
تعامل الأبناء مع آبائهم وغيرها من المواد الهادفة التي هي أساس
الأمة العربية الإسلامية.
أننا بحاجة ماسة إلي الصحوة الإسلامية في ظل هذا الهرج
والمرج التي تعيش فيه الأمة العربية والإسلامية.
أخواني وأخواتي
لما لا نستطيع إن نقول لا للتيار المعادي للأمة العربية
والإسلامية وينخر فيها مثل السوس في العظم ويضع لها السم
الزعاف لتتجرعه في كاس العسل.
مع الأسف الشديد تأتي تلك المواد من ألســــــن عربية وخليجية
تدعوا لا إحلال العقيدة الإسلامية.
إن ندائي لكل من يقدم أو يمارس تلك المواد وترويجها أن يتقى ا
لله فينا ويعلم انه سيقف أمام الله سبحانه وتعالي ليجازى عن ما
قدمه للأمة الإسلامية وساهم في تدهور دينها وإحلال أخلاقها
ومساهمته في فساد مجتمعاتها وان يتقى الله في أبنائنا وبناتنا.
إننا في حاجة ماسة إلي الصحوة الإسلامية وهي على عاتق
علمائنا علماء الأمة الإسلامية الصادقين مع الله .
إن في القلب كثير وكثير فهل نستطيع ؟
يا امة محمد , يا امة محمد إن في القلب لغصة
وغصة , لقد امتلاء القلب بالقهر ,
وكبلت الهمم بالعجز , وصب على هاماتنا الذل , وطاف بنا بحر
الفتن , يا امة محمد أين سيوف الحق , أين سيوف الله هل
صدئت , ومع النسيان فقدت , أين المسلمين الأسود
أم مع الحضارة غيبوا , إن أعداء الله هم أعداء رسول الله
قد اعدوا لنا , ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت ,
وقد مكروا لنا ومكروا ناسين أو متناسين أن الله خير الماكرين ,
وهو اصدق القائلين (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ))
فلا تحسبوا أاااخواني أنني يائس
لا ومقلب القلوب
ولكنني أردت أن أكون نقطه في أول حرف يكتب لنهضة الأمه
الاسلاميه
ويقظة الأسود من سباتهم العميق
وكلي يقين بأن النصر قادم
باذن الله القادر على ذلك وحده لا شريك له
اللهم أنزع من قلوبنا حب الدنيا
وأبدله بحب الأخره
اللهم تب علينا حتى نتوب
اللهم وغير ما بقلوبنا حتى تغيرنا
اللهم وأنت أصلحت الصالحين فأأصلحنا حتى نكون منهم
اللهم أمين
وأبدله بحب الأخره
اللهم تب علينا حتى نتوب
اللهم وغير ما بقلوبنا حتى تغيرنا
اللهم وأنت أصلحت الصالحين فأأصلحنا حتى نكون منهم
اللهم أمين
تعليق