كم كان العلامة ابن الأثير صاحب بصيرة ثاقبة واستشراف علمي عندما صدّر كتابه النفيس وسفره الحافل: الكامل في التاريخ بهذه العبارات المعبرة : [ ولقد رأيت جماعة ممن يدعى العلم والمعرفة ويزدريها، وبعرض عنها ويلغيها ، ظناً منه أن غاية فائدتها إنما هو القصص والأخبار، ونهاية معرفتها الأحاديث والأسمار ، وهذه حال من اقتصر علي القشر دون اللب نظره، وأصبح مخشلباً جوهره، ومن رزقه الله طبعاً سليماً، وهداه صراطاً مستقيماً ، علم أن فوائدها كثيرة ، ومنافعها الدنيوية والأخروية جمة غزيرة .....]
فلماذا يكره العصرانيون والعلمانبون والشيعة معرفة تاريخ الاسلام
فلماذا يكره العصرانيون والعلمانبون والشيعة معرفة تاريخ الاسلام