بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------------
|| ،، إياَكم وَ مُحقِرَاتِ الذُنُوب ،، !! ،، ||
---------------------------------------
أخي المسلم و أختي المسلمة :
إن مما يجب التنبه له والحذر منه ماسماه الرسول صلى الله عليه وسلم ( محقرات الذنوب ) !
أو تدري ما محقرات الذنوب !
إنها الذنوب التي يستصغرها ولايبالي بها كثير منا فيقع فيها بغير حساب، بل ويصر عليها البعض فلا يتركها لأنها كما يقال من صغائر الذنوب ولو علم ذلك المستصغر لها مدى خطورتها لما وقع فيها ولما أصر عليها.
واستمع واستمعي وفقني الله وإياكم لهذا الحديث النبوي:
روى الإمام أحمد في مسنده في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ إياكم ومحقرات الذنوب، كقوم نزلوا في بطن وادٍ، فجاء ذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه}
فالأمر جدٌ خطير ويستحق الوقوف عنده كثيراً والتفكير فيه طويلاً، واعلم واعلمي أن استصغار الذنوب مما يجعلها عظيمة عند الله تعالى، قال ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين ( وها هنا أمر ينبغي التفطن له وهو أن الكبيرة قد يقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر، وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف والاستهانة بها مايلحقها بالكبائر بل يجعلها
في أعلى رتبها ) إنتهى كلامه رحمه الله .
ومن هنا يصبح لمحقرات الذنوب جانبان ينبغي مراعاتهما:
الاول: كثرتها التي قد تؤدي إلى الهلاك.
الثاني: الإستهانة بها واحتقارها الذي يؤدي إلى كبرها وعظمها عند الله .
وختاماً: لاتنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظم من عصيت واعلم بأن كل معصية صغيرة كانت أو كبيرة هي عظيمة في جنب الله تبارك وتعالى .
للشيخ : ( أبي بكر الجزائري )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------------
|| ،، إياَكم وَ مُحقِرَاتِ الذُنُوب ،، !! ،، ||
---------------------------------------
أخي المسلم و أختي المسلمة :
إن مما يجب التنبه له والحذر منه ماسماه الرسول صلى الله عليه وسلم ( محقرات الذنوب ) !
أو تدري ما محقرات الذنوب !
إنها الذنوب التي يستصغرها ولايبالي بها كثير منا فيقع فيها بغير حساب، بل ويصر عليها البعض فلا يتركها لأنها كما يقال من صغائر الذنوب ولو علم ذلك المستصغر لها مدى خطورتها لما وقع فيها ولما أصر عليها.
واستمع واستمعي وفقني الله وإياكم لهذا الحديث النبوي:
روى الإمام أحمد في مسنده في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ إياكم ومحقرات الذنوب، كقوم نزلوا في بطن وادٍ، فجاء ذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه}
فالأمر جدٌ خطير ويستحق الوقوف عنده كثيراً والتفكير فيه طويلاً، واعلم واعلمي أن استصغار الذنوب مما يجعلها عظيمة عند الله تعالى، قال ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين ( وها هنا أمر ينبغي التفطن له وهو أن الكبيرة قد يقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر، وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف والاستهانة بها مايلحقها بالكبائر بل يجعلها
في أعلى رتبها ) إنتهى كلامه رحمه الله .
ومن هنا يصبح لمحقرات الذنوب جانبان ينبغي مراعاتهما:
الاول: كثرتها التي قد تؤدي إلى الهلاك.
الثاني: الإستهانة بها واحتقارها الذي يؤدي إلى كبرها وعظمها عند الله .
وختاماً: لاتنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظم من عصيت واعلم بأن كل معصية صغيرة كانت أو كبيرة هي عظيمة في جنب الله تبارك وتعالى .
للشيخ : ( أبي بكر الجزائري )
تعليق