Tweet
هل نحن على صواب أم أننا لا نعرف معنى الصواب؟؟!!!!
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم أما بعد:
ما هذه الدنيا ؟
إلى متى سنظل مغرورين بها ؟
اسمحو لى أن أقول شيئا عن نفسى,,,
إن ما كان يسلينى فى الماضى أو أمس لم يعد يسلينى الان.. وما كنت أستلذ به لم يعد له لذة.... وما أستلذ به الان لن يعد له لذة غدا..
أريد أن أقول أنه لابد من التغيير فى الحياة..
ولكنى أريد أن أسأل سؤالا؟؟؟
هل سيأتى على الناس يوما يملون ماديات هذه الدنيا بكل لهوها الزائل؟؟؟؟أم أن الدنيا ستظل دائما زينة لمريديها؟؟
إلى متى سنظل مبهورين بهذه الماديات؟
لا أقصد من كلامى ترك الدنيا كلية..فقد قال تعالى "ولا تنس نصيبك من الدنيا"ولكنه قال قبلها فى نفس الاية"وابتغ فيما ءاتاك الله الدار الاخرة"..
أجل.... نستطيع أن نسخر ما آتانا الله من النعم ليكون وسيلة للنجاة فى الاخرة...
والله الذى لا إله إلا هو لا يوجد وقت لنضيعه دون أن نقدم لله فيه من الخير ما نقدر!!!!!
أما آن للأمة أن تفيق من نومها إلى غير سبات!!!!
أما آن للأمة أن ترجع إلى طريق ربها !!!!
أما آن لنا أن نذوق طعم الإيمان!!!!
والله إن للإيمان لحلاوة يجدها الإنسان فى قلبه وفى فمه...
والله لو فتحنا المقال فى الدعوة إلى الله لطال بنا المقام....
حاسب نفسك يوما بعد يوم.....
والله إننا فى أشد البعد عن الله ...ولا أحسب زمانا بعد الناس فيه عن طريق الله مثل هذا الزمان الذى نعيشه.....
هل تعرفون شيخ الإسلام: ابن تيمية...
من لا يعرفه أرجو منه أن يبحث عنه...
هذا الشيخ عاش حياته فى سبيل الدين وفى سبيل الله...
ولكنه قضى آخر أيامه سجينا فى سجن دمشق فأنتم تعلمون نقم هذا الزمان الذى عاش فيه...
ولما مات وجد فى سجنه كلمات خطها بيده يصف فيها حاله ويشكو لله الظلم الواقع عليه....
ماذا قال؟؟؟
اقرأو الآتى:
أنا الفقير إلى رب السماوات
أنا المسيكين فى مجموع حالاتى
أنا الظلوم لنفسى وهى ظالمة
والخير إن جاءنا من عنده ياتى
لا أستطيع لنفسى جلب منفعة
ولا عن النفس فى دفع المضرات
وليس لى دونه مولى يدبرنى
ولا شفيع إلى رب البريات
إلا بإذن من الرحمن خالقنا
رب السماء كما قد جا فى الآيات
ولست أملك شيئا دونه أبدا
ولا شريك أنا فى بعض ذراتى
أنا العبيد الذى ما زلت مفتقرا
إليك ياسيدى فارحم ضراعاتى
أنا الذليل أنا المسكين ذو شجن
قد جيت مرتجيا تخفيف أزماتى
أنت المغيث وأنت المستعان ولا
تخفى عليك إراداتى وغاياتى
أنت القدير على جبرى بوصلك لى
أنت العليم بأسرار الخفيات
أنا الكسير أنا المحتاج ياأملى
جدلى بفضلك واصفح عن خطيئاتى
أنا الغريب فلا أهل ولا وطن
أنا الوحيد فكن لى فى ملماتى
أدعوك ياسيدى يامشتكى حزنى
يامنقذى يامغيثى فى الملمات
فانظر إلى غربتى وارحم ضنا جسدى
ياراحم الخلق حقق فيك رغباتى
أنت الرحيم وملجى من يلوذ به
الكاشف الغم القاضى لحاجاتى
وعبدك المشتكى والمرتجى فرجا
ياسامع الصوت فاسمع شكاياتى
وليس إلا إلى الرحمن ملتجئى
فهو العليم بأحزانى وآهاتى
وأنت ياسيدى يامنتهى أملى
تدرى وتعلم مقصودى ونياتى
هل لاحظتم الفرق بيننا وبينهم ؟؟؟
شتان شتان شتان!!!
والله نحن مقصرون ياسادة...
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
ملحوظة: هناك من نظم هذه الأبيات فى نشيد دينى أقل ما يقال فى حقه أنه يذهب بقلبك إلى عالم آخر ويجعل عيناك تنساب نهرا من الدموع...
وهذا هو رابط النشيد:
الرجاء التحميل:
http://www.emanway.com/multimedia/anasheed/faqer.mp3
ثم أما بعد:
ما هذه الدنيا ؟
إلى متى سنظل مغرورين بها ؟
اسمحو لى أن أقول شيئا عن نفسى,,,
إن ما كان يسلينى فى الماضى أو أمس لم يعد يسلينى الان.. وما كنت أستلذ به لم يعد له لذة.... وما أستلذ به الان لن يعد له لذة غدا..
أريد أن أقول أنه لابد من التغيير فى الحياة..
ولكنى أريد أن أسأل سؤالا؟؟؟
هل سيأتى على الناس يوما يملون ماديات هذه الدنيا بكل لهوها الزائل؟؟؟؟أم أن الدنيا ستظل دائما زينة لمريديها؟؟
إلى متى سنظل مبهورين بهذه الماديات؟
لا أقصد من كلامى ترك الدنيا كلية..فقد قال تعالى "ولا تنس نصيبك من الدنيا"ولكنه قال قبلها فى نفس الاية"وابتغ فيما ءاتاك الله الدار الاخرة"..
أجل.... نستطيع أن نسخر ما آتانا الله من النعم ليكون وسيلة للنجاة فى الاخرة...
والله الذى لا إله إلا هو لا يوجد وقت لنضيعه دون أن نقدم لله فيه من الخير ما نقدر!!!!!
أما آن للأمة أن تفيق من نومها إلى غير سبات!!!!
أما آن للأمة أن ترجع إلى طريق ربها !!!!
أما آن لنا أن نذوق طعم الإيمان!!!!
والله إن للإيمان لحلاوة يجدها الإنسان فى قلبه وفى فمه...
والله لو فتحنا المقال فى الدعوة إلى الله لطال بنا المقام....
حاسب نفسك يوما بعد يوم.....
والله إننا فى أشد البعد عن الله ...ولا أحسب زمانا بعد الناس فيه عن طريق الله مثل هذا الزمان الذى نعيشه.....
هل تعرفون شيخ الإسلام: ابن تيمية...
من لا يعرفه أرجو منه أن يبحث عنه...
هذا الشيخ عاش حياته فى سبيل الدين وفى سبيل الله...
ولكنه قضى آخر أيامه سجينا فى سجن دمشق فأنتم تعلمون نقم هذا الزمان الذى عاش فيه...
ولما مات وجد فى سجنه كلمات خطها بيده يصف فيها حاله ويشكو لله الظلم الواقع عليه....
ماذا قال؟؟؟
اقرأو الآتى:
أنا الفقير إلى رب السماوات
أنا المسيكين فى مجموع حالاتى
أنا الظلوم لنفسى وهى ظالمة
والخير إن جاءنا من عنده ياتى
لا أستطيع لنفسى جلب منفعة
ولا عن النفس فى دفع المضرات
وليس لى دونه مولى يدبرنى
ولا شفيع إلى رب البريات
إلا بإذن من الرحمن خالقنا
رب السماء كما قد جا فى الآيات
ولست أملك شيئا دونه أبدا
ولا شريك أنا فى بعض ذراتى
أنا العبيد الذى ما زلت مفتقرا
إليك ياسيدى فارحم ضراعاتى
أنا الذليل أنا المسكين ذو شجن
قد جيت مرتجيا تخفيف أزماتى
أنت المغيث وأنت المستعان ولا
تخفى عليك إراداتى وغاياتى
أنت القدير على جبرى بوصلك لى
أنت العليم بأسرار الخفيات
أنا الكسير أنا المحتاج ياأملى
جدلى بفضلك واصفح عن خطيئاتى
أنا الغريب فلا أهل ولا وطن
أنا الوحيد فكن لى فى ملماتى
أدعوك ياسيدى يامشتكى حزنى
يامنقذى يامغيثى فى الملمات
فانظر إلى غربتى وارحم ضنا جسدى
ياراحم الخلق حقق فيك رغباتى
أنت الرحيم وملجى من يلوذ به
الكاشف الغم القاضى لحاجاتى
وعبدك المشتكى والمرتجى فرجا
ياسامع الصوت فاسمع شكاياتى
وليس إلا إلى الرحمن ملتجئى
فهو العليم بأحزانى وآهاتى
وأنت ياسيدى يامنتهى أملى
تدرى وتعلم مقصودى ونياتى
هل لاحظتم الفرق بيننا وبينهم ؟؟؟
شتان شتان شتان!!!
والله نحن مقصرون ياسادة...
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
ملحوظة: هناك من نظم هذه الأبيات فى نشيد دينى أقل ما يقال فى حقه أنه يذهب بقلبك إلى عالم آخر ويجعل عيناك تنساب نهرا من الدموع...
وهذا هو رابط النشيد:
الرجاء التحميل:
http://www.emanway.com/multimedia/anasheed/faqer.mp3
تعليق