بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
أحيانا يكون عند احدنا امنيه غاليه او رغبه شديده لحاجة من حوائج الدنيا يسعى الى تحقيقها
ولكن لاتتحقق هذه الامنيه فيندم على ذلك ندما شديدا
اوتحصل له مصيبه فيتأثر ويهتم ويكون الحزن احيانا شديد الى درجة اليأس
وتنقلب حياته الى جحيم من التفكير الطويل
اقول لمن يمر بهذه الظروف ان يتأمل هاتين الآيتين العضيمتين قال تعالى
أحيانا يكون عند احدنا امنيه غاليه او رغبه شديده لحاجة من حوائج الدنيا يسعى الى تحقيقها
ولكن لاتتحقق هذه الامنيه فيندم على ذلك ندما شديدا
اوتحصل له مصيبه فيتأثر ويهتم ويكون الحزن احيانا شديد الى درجة اليأس
وتنقلب حياته الى جحيم من التفكير الطويل
اقول لمن يمر بهذه الظروف ان يتأمل هاتين الآيتين العضيمتين قال تعالى
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي
كتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
23 لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (الحديد)
وانظر الى قوله سبحانهوتعالى ( من قبل ان نبرأها )اي قبل ان يبرأا لبريه وقبل ان يخلق
الخليقه مكتوب كل شيء في اللوح المحفوظ
فلماذا اذن الحزن والهم وهو لا يقدم ولا يؤخر
ولو احتسب الأجر عند نزول المصيبه وتذكر هذه الايات وحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
( واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطأك وماأخطأك لم يكن ليصيبك)
لهان عليه كل مصيبه وانقلبت المحنة عنده منحه. ومن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
وبالله التوفيق
صالح
وانظر الى قوله سبحانهوتعالى ( من قبل ان نبرأها )اي قبل ان يبرأا لبريه وقبل ان يخلق
الخليقه مكتوب كل شيء في اللوح المحفوظ
فلماذا اذن الحزن والهم وهو لا يقدم ولا يؤخر
ولو احتسب الأجر عند نزول المصيبه وتذكر هذه الايات وحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
( واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطأك وماأخطأك لم يكن ليصيبك)
لهان عليه كل مصيبه وانقلبت المحنة عنده منحه. ومن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
وبالله التوفيق
صالح
تعليق