لا أقول صباح الخير ولا مساء الخير ,
ولكن أقول تحية الاسلام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحمد الله وأثنى عليه الخير كله ولن أحصيه ثناء ,فهو كما أثنى على نفسه لا معبود ولا يرجى بالخير إلا إياه.
أصلى وأسلم على النبى محمد صلى الله عليه وسلم..سدد الله جميع الطرق الموصلة إلى الجنة إلا طريق محمد عليه أفضل الصلاة والتسليمات.
لا أدرى ما الذى دفعنى على الكتابة الآن.. ولكن يبدو أنه شعور بالندم بعد زمن فات من الغفلة عن ذكر رب العباد ,واتباع الهوى والشهوات دون وقوف إلى جلسة مع النفس والقلب والجسمان.
ما أحوجنى وإياكم إلى الجلوس كل يوم ولو دقائق معدودة نفكر فى اليوم الذى فات,هل راعينا فيه حرمات رب السماوات,أم تجاوزنا فيه الأمر والمنهيات.
قد يبدو الكلام غامضا على أحد منكم .ولكن سيبدو واضحا لمعظمكم وهذا ما آمل..
نعم هذا كلام إنسان تخبط فى الظلمات,وضاقت عليه نفسه فلم تسعه الأرض بما فيها من سهول ووديان..
عرفت الحق وانشغلت عنه..وجريت وراء التفاهات والسفاهات.
وهاأنذا أجلس الآن وكلى ندم وحسرات على ما ولى وفات..
بماذا ينفع الندم بعد إهدار الأوقات؟؟؟
تنظر فى الآفاق فلا تجد حلا لما فات.. ولا تجد نفسك ربحت إلا خسارات..
فما الحل لتدرك ما فات؟؟...
هل ستظل تتخبط فى الظلمات؟ثم تنظر لما خلفك وتتحسر ولا تنظر إلى ما هو آت؟؟!!!!
الحل يارحيق الندى هو: أن تترك ما فات وتلقيه ورائك .. وتحاول أن تدركه من الآن وغدا إلى استمرار...
نعم إذا عصيت ربى فلن أقنط من رحمته فربى واسع المغفرة,ولكن سأعود إليه بأقوى مما كنت عليه ولن أغتر به,ولكن رجاء وندم وعمل واستغفار واجتهاد فى العبادات..
دع ما فات فات وانظر إلى ما هو آت آت,واتخذ منه طوقا للنجاة يوم الوقوف للعرض أمام رب البريات...
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا..
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا...
تحريرا فى يوم الخميس الموافق 18 يونيو 2009 الساعة الخماسة وثلث صباحا بتوقيت القاهرة...
رحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الندى
ولكن أقول تحية الاسلام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحمد الله وأثنى عليه الخير كله ولن أحصيه ثناء ,فهو كما أثنى على نفسه لا معبود ولا يرجى بالخير إلا إياه.
أصلى وأسلم على النبى محمد صلى الله عليه وسلم..سدد الله جميع الطرق الموصلة إلى الجنة إلا طريق محمد عليه أفضل الصلاة والتسليمات.
لا أدرى ما الذى دفعنى على الكتابة الآن.. ولكن يبدو أنه شعور بالندم بعد زمن فات من الغفلة عن ذكر رب العباد ,واتباع الهوى والشهوات دون وقوف إلى جلسة مع النفس والقلب والجسمان.
ما أحوجنى وإياكم إلى الجلوس كل يوم ولو دقائق معدودة نفكر فى اليوم الذى فات,هل راعينا فيه حرمات رب السماوات,أم تجاوزنا فيه الأمر والمنهيات.
قد يبدو الكلام غامضا على أحد منكم .ولكن سيبدو واضحا لمعظمكم وهذا ما آمل..
نعم هذا كلام إنسان تخبط فى الظلمات,وضاقت عليه نفسه فلم تسعه الأرض بما فيها من سهول ووديان..
عرفت الحق وانشغلت عنه..وجريت وراء التفاهات والسفاهات.
وهاأنذا أجلس الآن وكلى ندم وحسرات على ما ولى وفات..
بماذا ينفع الندم بعد إهدار الأوقات؟؟؟
تنظر فى الآفاق فلا تجد حلا لما فات.. ولا تجد نفسك ربحت إلا خسارات..
فما الحل لتدرك ما فات؟؟...
هل ستظل تتخبط فى الظلمات؟ثم تنظر لما خلفك وتتحسر ولا تنظر إلى ما هو آت؟؟!!!!
الحل يارحيق الندى هو: أن تترك ما فات وتلقيه ورائك .. وتحاول أن تدركه من الآن وغدا إلى استمرار...
نعم إذا عصيت ربى فلن أقنط من رحمته فربى واسع المغفرة,ولكن سأعود إليه بأقوى مما كنت عليه ولن أغتر به,ولكن رجاء وندم وعمل واستغفار واجتهاد فى العبادات..
دع ما فات فات وانظر إلى ما هو آت آت,واتخذ منه طوقا للنجاة يوم الوقوف للعرض أمام رب البريات...
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا..
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا...
تحريرا فى يوم الخميس الموافق 18 يونيو 2009 الساعة الخماسة وثلث صباحا بتوقيت القاهرة...
رحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الندى
تعليق