إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حلف بالطلاق .. ما رأيك ؟ ( مسابقة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلف بالطلاق .. ما رأيك ؟ ( مسابقة )

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    شرب رجل الخمر .. و نظر إلي القمر و قال ( أريد أن أمسك بالقمر )

    فقال له رجل رآه يكلم القمر ( زوجي طالق إن لم يكن ما دخل جوفك أخبث ما يدخل جوف ابن آدم )

    ثم ذهب الرجل إلي الإمام مالك رحمه الله ، فسأله عن الطلاق : أوقع أم لا ؟

    فماذا قال له مالك رحمه الله ؟!!!

    ماذا تعتقد أو تظن في هذه المسألة ؟

  • #2
    رد الإمام مالك رحمه الله الرجل حتي يتثبت في الفتوي ، فجاءه الرجل في اليوم التالي فرده ، فجاءه في اليوم الثالث فرده ، فجاءه في اليوم التالي ، فقال له الإمام مالك رحمه الله :



    يا عبد الله ! لقد قرأت كتاب الله و سنة نبيه صلي الله عليه و سلم ، فلم أجد أشد خبثًا مما دخل جوف ابن آدم من كسب
    الربا!


    تعليق


    • #3
      هى دي الإجابة ولا سؤال .,.. مفهمتش حاجة !!!!!!!!!

      يعنى معنى كده الطلاق وقع لإن الراجل مأكلش ربا ولكن شرب خمر ؟؟؟
      سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
      الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



      تعليق


      • #4
        جزااكم الله خيرا

        بس في الحقيقه أنا كمان مفهمتش حاجه ذي أخي أبو يحيى

        وفي الحقيقه أنا كنت عاوز الفتوى مؤكده لأن الكلام كده معناه ان الطلاق قد وقع

        طبعا دا فهمي بجهلي فأنا معترف بالجهل ولست ندا للرد

        لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        كنت قرأت في باب ذم المسكر لابن أبي الدنيا رحمه الله أن:

        حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال : حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع البصري ، قال : حدثنا الفضيل بن سليمان النميري ، قال : حدثنا عمر بن سعيد ، عن الزهري ، قال : أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، عن أبيه عبد الرحمن ، قال : سمعت عثمان ، رضي الله عنه خطيبا فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « اجتنبوا أم الخبائث فإنه كان رجل فيمن كان قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته (1) امرأة غاوية فأرسلت إليه خادمها فقالت : إنا ندعوك لشهادة فدخل فطفقت (2) كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة (3) وعندها غلام وباطية (4) فيها خمر فقالت : إنا لم ندعك لشهادة ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع علي أو تشرب كأسا من هذا الخمر فإن أبيت صحت وفضحتك فلما رأى أنه لا بد له من ذلك قال : اسقني كأسا من هذا الخمر فسقته كأسا من الخمرة قال : زيديني فلم يرم حتى وقع (5) عليها وقتل النفس ، فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا ليوشكن أحدهما أن يخرج صاحبه »
        __________
        (1) علقته : عشقته وأحبته
        (2) طفق يفعل الشيء : أخذ في فعله واستمر فيه
        (3) وضيئة : جميلة حَسنة
        (4) الباطية : الإناء
        (5) وقع : جامع


        فأرجو الرد علينا للايضاح والله أعلم
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          الأخوان الفاضلان أبو يحيي و د.مسلم حفظكما الله و سددكما .

          الخطأ عندي فقد اهتممت بجانب الربا فقط و لم أهتم بجانب الطلاق ، و أنتم و لله الحمد أهل للفهم و الرد و العلم ، و ما أوردتموه ليس جهلًا بل هو إشكال ، و سببه غفلتي عن بعض جوانب الموضوع ، فالعيب عندي فسامحوني - أقال الله عثرتكم و شرح صدوركم !

          ما الذي يدخل ضمن الخبائث؟؟

          يطلق الخبيث علي الحرام عمومًا :
          قال تعالي (قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

          فيدخل في ذلك قول اللسان :
          قال تعالي (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )

          قال الشيخ مصطفي العدوي حفظه الله ( في هذه الآية قولان أولهما و أشهرهما : أن الكلمات و الأقوال الخبيثة تصدر من الخبيثين من الرجال و النساء و الخبيثون من الناس للخبيثات من الكلمات فهم أهل لها )
          ثم قال ( و هذا هو قول جمهور المفسرين ، نقله عنهم البغوي في تفسيره ، و كذلك القرطبي و صديق حسن خان).

          و يدخل في ذلك أعمال القلب :
          قال تعالي (لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)

          و قال تعالي (مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ )
          قال جلال الدين السيوطي رحمه الله ((مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ) ليترك (الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ) أيها الناس (عَلَيْهِ) من اختلاط المخلص بغيره (حَتَّىَ يَمِيزَ) بالتخفيف والتشديد يفصل (الْخَبِيثَ) المنافق (مِنَ الطَّيِّبِ) المؤمن بالتكاليف الشاقة المبينة لذلك ففعل ذلك يوم أحد ) " الجلالين"

          و يدخل في ذلك أعمال الجوارح :
          قال تعالي (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ )
          قال تعالي (وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍفَاسِقِينَ )

          و يشمل ذلك المال الحرام :
          قال تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)

          سؤال : فهل بهذا المعني السابق تكون الخمر أخبث الخبائث؟
          فالجواب كلا ، فكيف تكون أخبث من الكفر و النفاق و هم داخلون في عموم الخبائث ؟!!
          فأكبر الكبائر الشرك بالله و انظر الكبيرة الأولي للذهبي رحمه الله.

          فيبرز السؤال : فما معني " أم الخبائث " ؟؟
          الأم قد تعني الأصل ، مثلما في قوله تعالي " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ " فهي الآيات الأصل التي ترد إليها الآيات المتشابهة ليتضح المعني .

          و يؤيد ذلك ما ورد صحيحًا عن عثمان بن عفان رضي الله عنه :

          (اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث ؛ إنه كان رجل ممن خلا قبلكم تعبَّد فعلقته امرأةُ غوية ؛ فأرسلت إليه جاريتها فقالت له: إنا ندعوك للشهادة ؛ فانطلق مع جاريتها ، فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام و باطية خمر ، فقالت: إني والله ما دعوتك للشهادة ولكن دعوتك لتقع علي أو تشرب من هذه الخمرة كأسا أو تقتل هذا الغلام ، قال فاسقيني من هذا الخمر كأسًا ، فسقته كأسًا ، قال زيدوني ، فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس ، فاجتنبوا الخمر فإنها والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر إلا ليوشك أن يخرج أحدهما صاحبه)

          فهي أدت إلي القتل و الزنا و قد تؤدي – و الدليل " ليوشك " – إلي الكفر ، فهي أم الخبائث من هذه الحيثية ، قد تؤدي إليها ، و لا يعني ذلك أنها أخبث الخبائث كما سبق في السؤال السابق.

          فإذ تبين ذلك : فما هي أخبث الخبائث ؟
          قال رسول الله صلي الله عليه و سلم(إن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة : الإشراك بالله ، وقتل النفس المؤمنة بغير الحق ، والفرار في سبيل الله يوم الزحف ، وعقوق الوالدين ، ورمي المحصنة ، وتعلم السحر ، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم )

          فنسأل فما من هذه الأمور يدخل جوف ابن آدم ؟
          أكل الربا ، و أكل مال اليتيم .

          فأيهما أشد ؟
          قال صلي الله عليه و سلم (درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية)

          و هذه الحادثة أو القصة ذكرها الشيخ محمد عبد المقصود في الشريط الثالث من سلسلة " فتاوي إمبابة " .

          فتبين أن الرجل قال غير الحق .. و هذا ما كتبت الموضوع لأجله و لم يكن في ذهني موضوع الطلاق فاعذروني – عاملكم الله بفضله.

          هذا الرجل حالف بالطلاق " و انظر ضبط مسألة الحلف بالطلاق في " المغني 10 – 425 " فالقول فيه ما قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوي ، و نقله الشيخ عبد العظيم بدوي في كتابه الطيب جدًّا (( الوجيز )) بأسلوب ميسر :

          ( إن أراد الطلاق عند وقوع الشرط فهو كما أراد.
          و أما إن قصد به الحض علي الفعل أو الترك و نحو ذلك فهو يمين ، إن لم يقع ما حلف عليه فلا شيء عليه ، و إن وقع لزمته كفارة يمين) " 323"

          هذا إن حلف علي عدم الوقوع ، أما حالتنا هذه فحلف علي خبر أو حقيقة يعتقدها ، فعلي هذا : إن قصد الطلاق وقع ، و إن لم يكن قاصدًا له فعليه كفارة اليمين.

          و هذه المسألة فيها خلاف سائغ ، فطائفة من السلف و أهل الظاهر و ابن تيمية و ابن القيم رحم الله الجميع علي القول السابق، وجمهور الفقهاء علي وقوع الطلاق .

          قال الشيخ حمد الحمد حفظه الله في شرح زاد المستقنع – و الكتاب موجود علي الانترنت و يمكن تحميله :


          (((- هذه الألفاظ أيمان باتفاق أهل اللغة ، وعليه عُرف الفقهاء كما ذكر شيخ الإسلام ، وعليه فيدخل في عموم قوله تعالى : ]قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ [ وفي قوله r : ( إني إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا أتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني ).
          - أن العبرة بالنيات والمقاصد لا بالألفاظ ، فالأحكام لا تترتب على الألفاظ إلا إذا كان المتكلم قاصداً المعنى وهنا ليس الأمر كذلك فهو لا يقصد الطلاق وإنما يقصد الحث والمنع.
          - ويستدل على هذا بالقصة التي رواها البيهقي وغيره عن أبي رافع ؛ أن مولاته قالت له " أنا يوماً يهودية ويوماً نصرانية وعبيدي كلهم أحرار ومالي كله في سبيل الله وأمشي على قدمي إلى بيت الله إن لم تطلق امرأتك " فسأل ابن عمر وابن عباس وعائشة وحفصة وأم سلمة فكلهم قال " تكفر عن يمينها " ، فإذا كان هذا في في العتق وفي النفقة وفي الصدقة المستحبة التي يتشوف الشارع إليها إذا كان هذا في ذكره فأولى أن يكون في الطلاق الذي يبغضه الشارع ، وهذا هو القول الراجح لقوة أدلته.)))


          و هذه مسألة بحثها في كتب الفقه - المتوسطة و المطولة أو المتخصصة في هذه المسألة - التي تهتم بذكر الأقوال المختلفة و الترجيح بينها .

          أرجو أن يكون الالتباس قد زال .

          رزقني الله و إياكم الفقه في الدين .

          سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا على التوضيح الشافى ...
            سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
            الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا ونفع بك
              وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
              وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
              صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

              تعليق

              يعمل...
              X