•°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

[صرخة عاصى]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

جزاك الله خيرا ونفع بك الامة

[أبوهُريرة]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

جزاكم الله خيراً أخي عمرو على مرورك، وجزاكم الله خيراً أخي صرخة على مرورك ,,

نكمل بإذن الله >>>>

( 4 )



الرشوة يا إخوتي - ببساطة - هي بذل المال الذي يتوصل به الإنسان إلى أخذ ما ليس له ، كأن يرشي القاضي ليحكم له بالباطل ، أو يرشي مسئولا ليقدمه على غيره ، أو يعطيه ما لا يستحقه
فالراشي : هو الذي يقدم الرشوة لإغراء الطرف الآخر حتى يلبي له طلبه
والمرتشي : هو الذي يطلب الرشوة أو يقبلها ممن يقدمها له

وللأسف هذا المرض قد تفشى في مجتمعاتنا بصورة رهيبة , حتى أصبح كثير من الموظفين يعتمدون في دخلهم الشهري على مثل هذه الرشاوى التي يتقاضونها جبرًا من الناس لقضاء مصالحهم ... فاستحلوا المال الحرام واستهانوا باللعنة التي حلت عليهم بموجب فعلهم هذا ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله

إخوتي ... أحسب أن الحديث لا يحتاج إلى مزيد من الشرح أو التفسير , ولكن هناك سؤالاً قد طرأ الآن على عقول كثير منكم بالتأكيد ...

يقول أحدكم الآن : ماذا لو لم أتمكن من قضاء مصلحة لي ( من حقي ) إلا بدفع مبلغ من المال للموظف ؟؟

قال ابن حزم - رحمه الله - في المحلى :
ولا تحل الرشوة : وهي ما أعطاه المرء ليحكم له بباطل , أو ليولى ولاية , أو ليظلم له إنسان ، فهذا يأثم المعطي والآخذ . فأما من منع من حقه فأعطى ليدفع عن نفسه الظلم فذلك مباح للمعطي , وأما الآخذ فآثم.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في الفتاوى الكبرى :
إذا أهدى له هدية ليكف ظلمه عنه أو ليعطيه حقه الواجب كانت هذه الهدية حراما على الآخذ , وجاز للدافع أن يدفعها إليه , كما كان النبي يقول : ( إني لأعطي أحدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا . قيل : يا رسول الله , فلم تعطيهم ؟ قال : يأبون إلا أن يسألوني، ويأبى الله لي البخل ) . ومثل ذلك : إعطاء من أعتق وكتم عتقه , أو كان ظالما للناس فإعطاء هؤلاء جائز للمعطي , حرام عليهم أخذه.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
أما الرشوة التي يتوصل بها الإنسان إلى حقه ، كأن لا يمكنه الحصول على حقه إلا بشيء من المال ، فإن هذا حرام على الآخذ وليس حرما على المعطي ، لأن المعطي إنما أعطى من أجل الوصول إلى حقه ، لكن الآخذ الذي أخذ تلك الرشوة هو الآثم لأنه أخذ ما لا يستحق

المصدر : islamqa

إذن - أخي الحبيب - نخلص من كل ذلك إلى أنك إذا أردت أن تصل إلى هدف ما في عملك أو دراستك أو في أي شأن من شئون حياتك فلابد أن يكون هذا الهدف جائزاً في ذاته , ولابد أن يكون من حقك وليس فيه أذى لأحد غيرك.
فإن لم تستطع ذلك إلى بدفع قيمة مادية للمسئول ... فإن الإثم يكون عليه هو فقط , اما أنت فمضطر وليس عليك ذنب

أسأل الله - عز وجل - أن يعمَّني وإياكم برحمته الواسعة , وأن يفيض علينا من فضله العظيم
وإلى اللقاء - بمشيئة الله - في الحديث القادم ,,,

وأتمنى أن يكون للأخوة ردود على مشاركاتي حتى لا أكون مخطئ في الرأي... ويكون هناك أراء أخرى لا تتفق مع ما نقلته... ويكون الخلاف فيها غير سائغ((مع إن هذا هو رأي شيوخي أيضاً، وهذا ما أنا عليه))

[محمد يحي محمد]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
_____________________
جزاك الله كل خير أخانا أبو هريرة .
وأعاذنا الله واياكم من الملعونين

[محمد الأثير]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

جزاك الله خيراً
ونفع بك
أعاذني الله وإياك من لعناته

[العابدلله]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

جزاكم الله خيرا
ونفع الله بكم

[أبوهُريرة]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

( 5 )



من المنكرات العظيمة ما تقوم به بعض النساء من رفع الصوت بالصياح وندب الميت ولطم الوجه وكذلك شق الثوب وحلق الشعر أو شده وتقطيعه وكل ذلك يدل على عدم الرضا بالقضاء وعدم الصبر على المصيبة
وقد ثبت أيضاً عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال :
ليس منا من ضرب الخدود ، وشق الجيوب ، ودعى بدعوى الجاهلية
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3519

وفرق بعيد جداً بين هذا العمل، وبين فعل أم سليم زوجة أبي طلحة رضي الله تعالى عنهما ... اقرأ معي هذا الحديث الجليل الذي يضرب لنا مثلاً من أروع أمثلة الصبر والاحتساب :
مات ابن لأبي طلحة من أم سليم .
فقالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه .
قال فجاء فقربت إليه عشاء . فأكل وشرب .
فقال : ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك . فوقع بها .
فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ! أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟
قال : لا .
قالت : فاحتسب ابنك .
قال فغضب وقال : تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني !
فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأخبره بما كان .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بارك الله لكما في غابر ليلتكما "
قال فحملت .
قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أتى المدينة من سفر ، لا يطرقها طروقا . فدنوا من المدينة . فضربها المخاض . فاحتبس عليها أبو طلحة . وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال يقول أبو طلحة : إنك لتعلم ، يا رب ! إنه ليعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج ، وأدخل معه إذا دخل . وقد احتبست بما ترى .
قال تقول أم سليم : يا أبا طلحة ! ما أجد الذي كنت أجد . انطلق . فانطلقنا .
قال وضربها المخاض حين قدما . فولدت غلاما .
فقالت لي أمي : يا أنس ! لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما أصبح احتملته . فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فصادفته ومعه ميسم . فلما رآني قال " لعل أم سليم ولدت ؟ " قلت : نعم . فوضع الميسم . قال وجئت به فوضعته في حجره . ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة . فلاكها في فيه حتى ذابت . ثم قذفها في في الصبي . فجعل الصبي يتلمظها . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " انظروا إلى حب الأنصار للتمر " قال فمسح وجهه وسماه عبدالله .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2144

القصة باختصار ( لمن لم يقوى على قراءة الحديث بالكامل !! ) :
أن أم سليم عندما مات ابنها أخفت الخبر على زوجها أبي طلحة , فأعدت له العشاء ثم تزينت له حتى جامعها , وبعد ذلك أخبرته بوفاة ابنهما !! ... فحكى أبو طلحة ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( بارك الله لكما في غابر ليلتكما )
فكان من بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أن حملت أم سليم من هذه الليلة وأنجبت ولدًا سماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله

فيا أخت الإسلام ... إن لم تستطيعي أن تفعلي مثلما فعلت أم سليم فأقل شيء أن تمتنعي عن فعل الجاهلية من لطم ونواح وشق للجيوب لتبتعدي عن لعنة الله - أعاذني وإياكِ وجميع المسلمين منها -


أسأل الله - عز وجل - أن يعمَّني وإياكم برحمته الواسعة , وأن يفيض علينا من فضله العظيم
وإلى اللقاء - بمشيئة الله - في الحديث القادم ,,,

انتظرونا...والله ولي التوفيق

[وسام بركات]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

الله يجزاك بالخير ويجعل مثواك الجنه ويحرم وجهك ووجه اهليك عن النار

[صرخة عاصى]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

جزاك الله خيرا

[أبوهُريرة]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

( 6 )


قال الشيخ : عبد المحسن العباد :
[ (وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم) ] يعني: أنه إذا حصل الأمان من أحد من المؤمنين لشخص من الكفار، فإنه يعطى الأمان، ولو كان ذلك الذي أعطاه من أدنى الناس كالعبد، وكذلك النساء أيضاً لهن أن يؤمنَّ، كما في قصة علي بن أبي طالب مع أم هانئ في عام فتح مكة وفيها: (أن أم هاني جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: إنني أمنت فلاناً وإن علياً قال: إنه لا يتركه، فالنبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم قال: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ).
قوله: [ (فمن أخفر مسلماً) ] يعني: نقض عهده، أو حصل منه نقض العهد وعدم تمكينه من الشيء الذي التزم به.
قوله: [ (فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف) ] العدل قيل: هو الفريضة، والصرف: هو النافلة

islamweb

ويقول الشيخ محمد مختار الشنقيطي :
فهذا الحديث الصحيح يدل على أن الكافر إذا دخل في جوار مسلم واحد فإنه في جوار المسلمين كلهم، ولا يجوز لأحد أن يتعرض له بسوء حتى يسمع كلام الله، أو يُبْلَغ مأمنه، ولذلك ثبت في الصحيح أنه لما دخل المشرك على أم هانئ وهي امرأة واستجار بها، وأراد علي قتله، انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يغتسل، فقال: (من؟ قالت: أم هانئ ، قال: مرحباً بـأم هانئ ، فقالت: يا رسول الله! زعم فلان أنه قاتل فلاناً، وقد أجرته، فقال صلى الله عليه وسلم: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ )، فدل هذا على أن ذمة المسلمين واحدة، وأن العهد إذا أخذ من مسلم لكافر، فهو عهد على جميع المسلمين لا يجوز لأحد أن ينقضه، أو ينكثه، حتى يكون الكافر على بينة.

islamweb

وقال أيضاً الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
ومعنى الحديث أن الإنسان المسلم إذا أمن إنسان وجعله في عهده فإن ذمته ذمة للمسلمين جميعا من أخفرها وغدر بهذا الذي أعطي الأمان من مسلم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وإننا لنلعن من لعنه الله رسوله وإننا لنلعن من لعنه الله ورسوله ملائكته وإنه لا يقبل منه صرف ولا عدل

ibnothaimeen.com

وقال الشيخ ابن عثيمين في حكم التفجيرات التي تتم في البلاد الإسلامية بهدف قتل السياح والأجانب :
والله لا شك أن هذا العمل عمل لا يرضاه أحد، كل عاقل، فضلاً عن المؤمن لا يرضاه؛ لأنه خلاف الكتاب والسنة، ولأن فيه إساءة إلى الإسلام في الداخل والخارج؛ لأن كل الذين يسمعون بهذا الخبر، لا يضيفونه إلا إلى المتمسكين بالإسلام، ثم يقولون: هؤلاء هم المسلمون، هذه أخلاق الإسلام، والإسلام منها بريء. فهؤلاء في الحقيقة أساءوا قبل كل شيء إلى الإسلام، ونسأل الله تعالى أن يجازيهم بعدله بالنسبة لهذه الإساءة العظيمة. ثانياً: أنهم أساءوا إلى إخوة لهم من الملتزمين؛ لأنه إذا تصوَّر الناس حتى المسلمون أن هذا يقع ممن يدَّعي أنه مسلم وأنه يغار للإسلام فسوف يَكْرَه مَن هذه أخلاقه، وسوف يظن أن هذه أخلاق كل ملتزم. ومن المعلوم أن هذا لا يمثل أحداً من الملتزمين إطلاقاً؛ لأن الملتزم حقيقة هو الذي يلتزم بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام

والله ولي التوفيق

[عمرو زياد عبد الله]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

أخي مجهودك وربي طيب جدا .....

وفكرة جديد أن تقوم بتلخيص الموضوع في نهايته ...

جزيت الفردوس أخي

[Yamen]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

جزاكم الله خيرا

[أبوهُريرة]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

وجزاكم مثله خير الجزاء

[تايمو الليمون]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

جازاك الله خيرا وزدك من العلم والفضل .

[محب خير البرية]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

جزاك الله خيرا أبا هُريرة

[أبوهُريرة]

رد: •°¨¨™¤•¦أحذر هؤلاء ملعونون - متجدد يومياً_¦•¤™¨¨°•

وجزاكم مثله خير الجزاء