أخى الحبيب .. جزاك الله خيراً على حسن نيتك .. لكن هذا الحديث مكذوب ولم يثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم
وهو من دسائس الروافض ... ونحن أهل السنة والجماعة لا نقبل بهذه الأحاديث
تابع الروابط أخى الحبيب
http://www.islamweb.net/ver2%20/Fatw...Option=FatwaId
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86495
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :
1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء . 2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله ، إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية . 3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المرجع : مجلة البحوث الإسلامية العدد 58 (ص93-95).
----------
نصيحة لله :
عندما ترى حديثاً مكتوب قبله روي ... أو يروى .. ولم تجد له إسناداً فى آخره فعليك بالبحث والتمحيص جيداً .. وحتى وإن وجدت إسنادأ فتأكد منه .. فإن كانوا يكذبون على رسول الله فمن السهل أن يكذبوا على المحدثين ..
وهذا الموقع يسهل لك البحث فى إسناد الحديث
وهو من دسائس الروافض ... ونحن أهل السنة والجماعة لا نقبل بهذه الأحاديث
تابع الروابط أخى الحبيب
http://www.islamweb.net/ver2%20/Fatw...Option=FatwaId
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86495
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :
1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء . 2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله ، إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية . 3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المرجع : مجلة البحوث الإسلامية العدد 58 (ص93-95).
----------
نصيحة لله :
عندما ترى حديثاً مكتوب قبله روي ... أو يروى .. ولم تجد له إسناداً فى آخره فعليك بالبحث والتمحيص جيداً .. وحتى وإن وجدت إسنادأ فتأكد منه .. فإن كانوا يكذبون على رسول الله فمن السهل أن يكذبوا على المحدثين ..
وهذا الموقع يسهل لك البحث فى إسناد الحديث
تعليق