السلام عليكم رحمة الله وبركاته
إخوتي في الله
تيجي نستر بعض ...........
مالي أري أناس همهم في المجالس فلان وفلان ينتظرون سقطاتهم وآاااااااااااه لو كان إمام أو شيخ أو صديق
إخوتااه
الإنسان غير معصوم، فإذا وقع المسلم في ذنب يجب علينا أن نستر عليه لأن هذا هو الأصل الأول حتى يبدو منه إصرار على المعصية ومجاهرة بها، أما إذا وقع في معصية ولم يجاهر بها فعلينا أن ننفذ فيه وصية رسول بالستر والنصح وكذلك لحماية المجتمع من إشاعة الفاحشة علينا أن نعمل بتحذير الله تعالى: إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النور:19].
فما بالنا اليوم نرى الناس لا همّ لهم إلا أن يتكلموا في أعراض إخوانهم، ففلان وصفه كذا وكذا، وفلان وقع في كذا وكذا، وفلان ينتمي لكذا وكذا، وهذا منهجه وصفته ونعته، وبذلك تقطعت الأواصر واختلفت القلوب وكثرت الغيبة والنميمة وشاع بين الناس الفرقة والاختلاف، ومن هؤلاء من ينظرون من خلال منظار أسود لا يرون الحسنات بل يتتبعون العثرات، إن علموا الخير أخفوه، وإن علموا شراً أذاعوه، وإن لم يعلموا كذبوا، فهؤلاء القوم هم من شرار الخلق ويسعون في تفتيت الصفوف وتفريقها وزرع الشحناء والبغضاء بين النفوس والقلوب لأنهم لا يعرفون الستر على المسلم بل يشيعون الفاحشة ويصمون كل مخطأ بخطئه ويشهرن به، فهؤلاء قوم يسعون للفرقة فيجب أن نحذرهم وأن نحذر منهم وأن ننصحهم.
لماذا نجرح إخواننا؟
لماذا نهتك أستارهم؟
لماذا نسعى للفرقة؟
ولصالح من يفعل ذلك؟
فالله أسأل أن يملأ قلوبنا بحب إخواننا المؤمنين والرحمة عليهم والشفقة عليهم وأن نندفع في خدمتهم وإعانتهم وأن نستر عليهم وأن نعفو عن أخطائهم، وأن نعمل بقول الله تعالى الذي يدعونا فيه إلى الاعتصام وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُم أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً [آل عمران:103].
وأسأله جل وعلا أن يؤلف بين قلوبنا وأن يوحد بين صفوفنا، هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخوتي في الله
تيجي نستر بعض ...........
مالي أري أناس همهم في المجالس فلان وفلان ينتظرون سقطاتهم وآاااااااااااه لو كان إمام أو شيخ أو صديق
إخوتااه
الإنسان غير معصوم، فإذا وقع المسلم في ذنب يجب علينا أن نستر عليه لأن هذا هو الأصل الأول حتى يبدو منه إصرار على المعصية ومجاهرة بها، أما إذا وقع في معصية ولم يجاهر بها فعلينا أن ننفذ فيه وصية رسول بالستر والنصح وكذلك لحماية المجتمع من إشاعة الفاحشة علينا أن نعمل بتحذير الله تعالى: إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النور:19].
فما بالنا اليوم نرى الناس لا همّ لهم إلا أن يتكلموا في أعراض إخوانهم، ففلان وصفه كذا وكذا، وفلان وقع في كذا وكذا، وفلان ينتمي لكذا وكذا، وهذا منهجه وصفته ونعته، وبذلك تقطعت الأواصر واختلفت القلوب وكثرت الغيبة والنميمة وشاع بين الناس الفرقة والاختلاف، ومن هؤلاء من ينظرون من خلال منظار أسود لا يرون الحسنات بل يتتبعون العثرات، إن علموا الخير أخفوه، وإن علموا شراً أذاعوه، وإن لم يعلموا كذبوا، فهؤلاء القوم هم من شرار الخلق ويسعون في تفتيت الصفوف وتفريقها وزرع الشحناء والبغضاء بين النفوس والقلوب لأنهم لا يعرفون الستر على المسلم بل يشيعون الفاحشة ويصمون كل مخطأ بخطئه ويشهرن به، فهؤلاء قوم يسعون للفرقة فيجب أن نحذرهم وأن نحذر منهم وأن ننصحهم.
لماذا نجرح إخواننا؟
لماذا نهتك أستارهم؟
لماذا نسعى للفرقة؟
ولصالح من يفعل ذلك؟
فالله أسأل أن يملأ قلوبنا بحب إخواننا المؤمنين والرحمة عليهم والشفقة عليهم وأن نندفع في خدمتهم وإعانتهم وأن نستر عليهم وأن نعفو عن أخطائهم، وأن نعمل بقول الله تعالى الذي يدعونا فيه إلى الاعتصام وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُم أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً [آل عمران:103].
وأسأله جل وعلا أن يؤلف بين قلوبنا وأن يوحد بين صفوفنا، هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليق