إلتزامـــــي !!! أيـــنَ أنـــتْ ؟!!!
أين أنت .. ؟!
هل تسمعني .. ؟
أناديكَ بأعلى صوتي . أطلبُ منكَ أن تعودَ .. وتعودَ بسرعة ..
يا من أحنُّ لقربِـهِ مني .. وآسَى لفَقدِه ..
أناديكَ لأخبركَ عن حالي بعدك ، وما صارت إليهِ بعدَ رشاد !
هل تسمعني .. ؟
أناديكَ بأعلى صوتي . أطلبُ منكَ أن تعودَ .. وتعودَ بسرعة ..
يا من أحنُّ لقربِـهِ مني .. وآسَى لفَقدِه ..
أناديكَ لأخبركَ عن حالي بعدك ، وما صارت إليهِ بعدَ رشاد !
أناديكَ لأذَكِّركَ وأُسلِّي نفسي بتلكَ الذِكرَى .
فإن كنتَ تسمعُ فأجِب ولا تتأخر ! فالهمومُ تعصفُ بي مُـذْ بَعُدْتَ عَنِّـي .
فلقد ضعتُ في نفسي وَحِرْتُ معها وقادتني إلى المهالكِ بدلاً من أن أقودَها إلى الخير .
أناديكَ لأُطلعكَ فترى بنفسكَ ما حدثَ لي .
أناديك لأذكِّرُكَ وأقولُ لك :
هل تذكُـــــر ؟!!!
هل تذكُـرُ ذاكَ التبكيرِ إلى الصلاةِ والمسابقةِ على الصفِ الأول ؟!
بل ومسابقتي للمؤذِّنِ لأدخلَ قبلهُ إلى المسجد ؟!
هل تذكـرُ ذلكَ الحرص ؟!
صارَ تخلُّفَـاً وتضييعاً !
نعم ، أصبحتُ من الذينَ تمرُّ عليهمُ الأيامَ والأسابيعَ ولم يدركوا تكبيرةَ الإحرام !
ولا أُخفيك إن قلتُ لكَ إنهُ لا يمرُّ يومٌ إلا وأصلِّي صلاةً أو صلاتينِ في البيتِ
لفواتهما عليَّ جماعةً في المسجد !!!
هل تذكــــر ؟
هل تذكرُ محافظتي على السننِ الرواتِب ؟
تلكَ السننُ التي دائماً ما كنتُ أردِّدُ ذلكَ الحديثِ العظيمِ الذي يبينُ فضلها وعظمَ ثوابها .
وهو أنَّ اللهَ يبني - لمن صلَّى في اليوم ثنتي عشرة ركعةً - بيتاً في الجنة .
صدِّقني أنها ذهبت وأصبحت عليَّ أثقلُ من الجبال !!!
بل حتَّى الخشوعُ في الصلاةِ عامةً لا أجدُ لهُ طعماً ، ولا أجدُ لهُ مكاناً في قلبي .
وأصبحَ همِّي في الصلاةِ متى ينتهي الإمامُ منها ، ومتى أخرجُ من المسجد ؟!!!
حتى الذِّكرَ بعدَ تلكَ الصلواتِ ذابَ معَ تضييعها وإهمالها .. !
هل تذكــــر .. ؟
هل تذكرُ تلكَ السجداتِ التي أختلي بها في ظلمةِ الليل .. ؟
والتي كنتُ معكَ منتظماً في آدائها وعدمِ تركها مهما كانتِ الأحوال ؟
أقسمُ لكَ أنني أفتقدها منذُ زمن .. أفتقدُها وأجدُ صعوبةً شديدةً في العودِ إليها .. !!
بل لا أجدُ في نفسي أيَّ إقبالٍ عليها .. !
هل تذكــــر .. ؟
هل تذكرُ أُنسي بكتابِ اللهِ في كلِّ وقت .. ؟
والذي كنتُ أحفظُ الكثيرَ منهُ خاصةً بعد صلاةِ العصر .. ؟
يومَ أن كنتُ لا أخرجُ من المسجدِ إلا بعدَ القراءةِ والحفظِ والمراجعة .. !
لقد ابتعدتُ عنهُ أميالاً وضاعَ الكثيرُ مما كنتُ أحفظُ منه .. !
وأصبحت تمرُّ الأيام والأسابيع وأناْ لم أقرأ في كتابِ اللهِ آية .. !
هل تذكــــر .. ؟
فإن كنتَ تسمعُ فأجِب ولا تتأخر ! فالهمومُ تعصفُ بي مُـذْ بَعُدْتَ عَنِّـي .
فلقد ضعتُ في نفسي وَحِرْتُ معها وقادتني إلى المهالكِ بدلاً من أن أقودَها إلى الخير .
أناديكَ لأُطلعكَ فترى بنفسكَ ما حدثَ لي .
أناديك لأذكِّرُكَ وأقولُ لك :
هل تذكُـــــر ؟!!!
هل تذكُـرُ ذاكَ التبكيرِ إلى الصلاةِ والمسابقةِ على الصفِ الأول ؟!
بل ومسابقتي للمؤذِّنِ لأدخلَ قبلهُ إلى المسجد ؟!
هل تذكـرُ ذلكَ الحرص ؟!
صارَ تخلُّفَـاً وتضييعاً !
نعم ، أصبحتُ من الذينَ تمرُّ عليهمُ الأيامَ والأسابيعَ ولم يدركوا تكبيرةَ الإحرام !
ولا أُخفيك إن قلتُ لكَ إنهُ لا يمرُّ يومٌ إلا وأصلِّي صلاةً أو صلاتينِ في البيتِ
لفواتهما عليَّ جماعةً في المسجد !!!
هل تذكــــر ؟
هل تذكرُ محافظتي على السننِ الرواتِب ؟
تلكَ السننُ التي دائماً ما كنتُ أردِّدُ ذلكَ الحديثِ العظيمِ الذي يبينُ فضلها وعظمَ ثوابها .
وهو أنَّ اللهَ يبني - لمن صلَّى في اليوم ثنتي عشرة ركعةً - بيتاً في الجنة .
صدِّقني أنها ذهبت وأصبحت عليَّ أثقلُ من الجبال !!!
بل حتَّى الخشوعُ في الصلاةِ عامةً لا أجدُ لهُ طعماً ، ولا أجدُ لهُ مكاناً في قلبي .
وأصبحَ همِّي في الصلاةِ متى ينتهي الإمامُ منها ، ومتى أخرجُ من المسجد ؟!!!
حتى الذِّكرَ بعدَ تلكَ الصلواتِ ذابَ معَ تضييعها وإهمالها .. !
هل تذكــــر .. ؟
هل تذكرُ تلكَ السجداتِ التي أختلي بها في ظلمةِ الليل .. ؟
والتي كنتُ معكَ منتظماً في آدائها وعدمِ تركها مهما كانتِ الأحوال ؟
أقسمُ لكَ أنني أفتقدها منذُ زمن .. أفتقدُها وأجدُ صعوبةً شديدةً في العودِ إليها .. !!
بل لا أجدُ في نفسي أيَّ إقبالٍ عليها .. !
هل تذكــــر .. ؟
هل تذكرُ أُنسي بكتابِ اللهِ في كلِّ وقت .. ؟
والذي كنتُ أحفظُ الكثيرَ منهُ خاصةً بعد صلاةِ العصر .. ؟
يومَ أن كنتُ لا أخرجُ من المسجدِ إلا بعدَ القراءةِ والحفظِ والمراجعة .. !
لقد ابتعدتُ عنهُ أميالاً وضاعَ الكثيرُ مما كنتُ أحفظُ منه .. !
وأصبحت تمرُّ الأيام والأسابيع وأناْ لم أقرأ في كتابِ اللهِ آية .. !
هل تذكــــر .. ؟
هل تذكــــر .. ؟
هل تذكر أيها البعيدُ يومَ أن كنتُ أسيرُ وأنا مطأطأ الرأسِ خشيةَ أن يقعَ بصري على شيءٍ محرم ..
أتذكرُ ذلك .. ؟!
لقد ذهبت تلكَ الخشية .. !
وأصبحتُ أقلِّبُ بصري في المحرماتِ وأصرُّ على ذلك !!
دونَ أن أجدَ في نفسي ألماً أو مجردَ إحساسٍ بالألم .. !
هل تذكــــر .. ؟
هل تذكر تمعُّرُ وجهي عندَ رؤيةِ المنكرِ .. وسعيي من أجلِ إنكاره .. ؟
ذهبَ ذلكَ الإنكارُ وأصبحتُ لا أفرِّقُ أحياناً بين المنكرِ والمعروف .. !!
ولا أخفيكَ إن قلتُ لكَ أنني قد أجلسُ في المجالسِ التي تعجُّ ببعضِ المنكرات .. !
إلتزامـــي الحبيب !!!
لمَ تركتني هكذا لوحدي .. ؟!!!
لمَ ابتعدتَ عني ؟ أقسمُ لكَ أنني أشعرُ بخوفٍ وقلق !
ولا آمنُ على نفسي منَ الوقوعِ في المعصية ..
حتى السمعَ والكلامَ اللذينِ كنتُ أنعمُ معك بحفظهما منَ الخطأِ ، امتلأَ كلٌّ منهما بالمعصية .. !
لدرجةِ أنهُ أصبحَ من الطبيعي عندي أن أجلسَ في مكانٍ عامرٍ بالغيبةِ والنميمة .. !
إلتزامــــي !!!!
هل بالإمكانِ أن تعودَ إلَـيّ .. ؟!!
هل بالإمكانِ أن تساهمَ في دعوتي إلى الخيرِ وعودة ما فقدتُ بسببِ بعدكَ
من لذةِ العبادةِ والأنسِ بالله .. ؟!
هل بالإمكانِ أن تعينني على نفسي المقصرة .. ؟
ناشدتُكَ اللهَ إلّا عدت .. !!!
عُد ليعودَ إليَّ خُشوعي وأُنسي بخَلوتي بربِّـي ..
عُد لنتعاونُ أناْ وأنتَ على الطاعةِ وهجرِ المعصية ..
عُد ليعودَ إليَّ حِفظي لبَصَري وسمعي وجوارحي عنِ المحرمات ..
عُد فمرارةُ فقدكَ أفسدت عليَّ طعمَ الحياة ..
عُد قبلَ أن يحولَ بيني وبينكَ الموت ..
عُد فقد جرَّبتُ نفسي بدونكَ فوجدتُ نفسي أسبحُ في متاهاتِ الضلال .. !!!
عُد فصنوفُ الشرِّ والفسادِ تبرقُ لي في كلِّ مكان .. !!!
أيها الحبيبُ الغائب ..
أتعلمُ ماذا أخاف ؟
أخافُ أن تكونَ ضيَّعتَ الطريقَ إليّ ..
حينها أعضُّ على أصابِعِ الندمِ وأقطعُ كلَّ شيءٍ في هذهِ الحياةِ إلَّا بالله
الذي يحيي الأرضَ بعد موتها .. ويبعثُ لها الحياةَ من جديد ..
أخشى أن يرفضَ قلبي استقبالكَ من جديدٍ بسببِ بعدهِ عن اللهِ وعن مواطنِ الخير .. !!!
قاتلَ اللهُ النتْ ! كم فرَّقَت بيني وبينك .. ؟
كم سلبت عقلي وجوارحي عنك .. ؟
كم أنستني العلاقة الوثيقة التي كانت بيني وبينك ؟
قاتل اللهُ النتْ ! فلم أشعر بنفسي إلا وأنا بلا التزام !!
لم أشعر بنفسي إلا وأنا بعيداً عن أسبابِ الخير !!
قاتل اللهُ النتْ ! فكم قَسَى قلبي بسببِها وكم ضعُفتُ أمامها وأمام مغرياتها ؟!
قاتل اللهُ النتْ ! فكم أخذت وقتي واحتلت أكبرَ مساحةٍ من فراغي .. !
إلتزامـــــي ..!!!
صدِّقني أنني أذكرُ ذلكَ الكلام الذي قلتَ لي فيهِ - عندما دخلتُ النت -
أنتَ لن تصمدَ أمامها ..
أذكرُ تلكَ الكلمة ولازالَ صداها يتردد ..
لكن مع الأسف كنتُ أظنُّ نفسي أقوى من تحدياتها ، فما لبثتُ أن فشلتُ أمامها .. !!!
ورسبتُ في امتحانِ الصمود .. !
كنتُ أعتقدُ أنني بلغتُ درجةَ التأثيرِ في الغيرِ دون التأثر في النفس ..
لكن مع الأسف خاب اعتقادي .. !
ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله ..!
فمن يساعدُ مكلوماً فقدَ عزيزاً على قلبهِ اسمهُ الإلتزام ؟!!!
من يدلُّني على الطريقِ إلى هذا الإلتزامِ إن أبى أن يعود !
اللَّهمَ يا من جمعتَ يوسفَ بيعقوب ،
اجمعني وكلِّ مسلمٍ بالتزامهِ وأصلح ما فسدَ من قلوبنا وسددنا في القولِ والعمل .
منقول
هل تذكر أيها البعيدُ يومَ أن كنتُ أسيرُ وأنا مطأطأ الرأسِ خشيةَ أن يقعَ بصري على شيءٍ محرم ..
أتذكرُ ذلك .. ؟!
لقد ذهبت تلكَ الخشية .. !
وأصبحتُ أقلِّبُ بصري في المحرماتِ وأصرُّ على ذلك !!
دونَ أن أجدَ في نفسي ألماً أو مجردَ إحساسٍ بالألم .. !
هل تذكــــر .. ؟
هل تذكر تمعُّرُ وجهي عندَ رؤيةِ المنكرِ .. وسعيي من أجلِ إنكاره .. ؟
ذهبَ ذلكَ الإنكارُ وأصبحتُ لا أفرِّقُ أحياناً بين المنكرِ والمعروف .. !!
ولا أخفيكَ إن قلتُ لكَ أنني قد أجلسُ في المجالسِ التي تعجُّ ببعضِ المنكرات .. !
إلتزامـــي الحبيب !!!
لمَ تركتني هكذا لوحدي .. ؟!!!
لمَ ابتعدتَ عني ؟ أقسمُ لكَ أنني أشعرُ بخوفٍ وقلق !
ولا آمنُ على نفسي منَ الوقوعِ في المعصية ..
حتى السمعَ والكلامَ اللذينِ كنتُ أنعمُ معك بحفظهما منَ الخطأِ ، امتلأَ كلٌّ منهما بالمعصية .. !
لدرجةِ أنهُ أصبحَ من الطبيعي عندي أن أجلسَ في مكانٍ عامرٍ بالغيبةِ والنميمة .. !
إلتزامــــي !!!!
هل بالإمكانِ أن تعودَ إلَـيّ .. ؟!!
هل بالإمكانِ أن تساهمَ في دعوتي إلى الخيرِ وعودة ما فقدتُ بسببِ بعدكَ
من لذةِ العبادةِ والأنسِ بالله .. ؟!
هل بالإمكانِ أن تعينني على نفسي المقصرة .. ؟
ناشدتُكَ اللهَ إلّا عدت .. !!!
عُد ليعودَ إليَّ خُشوعي وأُنسي بخَلوتي بربِّـي ..
عُد لنتعاونُ أناْ وأنتَ على الطاعةِ وهجرِ المعصية ..
عُد ليعودَ إليَّ حِفظي لبَصَري وسمعي وجوارحي عنِ المحرمات ..
عُد فمرارةُ فقدكَ أفسدت عليَّ طعمَ الحياة ..
عُد قبلَ أن يحولَ بيني وبينكَ الموت ..
عُد فقد جرَّبتُ نفسي بدونكَ فوجدتُ نفسي أسبحُ في متاهاتِ الضلال .. !!!
عُد فصنوفُ الشرِّ والفسادِ تبرقُ لي في كلِّ مكان .. !!!
أيها الحبيبُ الغائب ..
أتعلمُ ماذا أخاف ؟
أخافُ أن تكونَ ضيَّعتَ الطريقَ إليّ ..
حينها أعضُّ على أصابِعِ الندمِ وأقطعُ كلَّ شيءٍ في هذهِ الحياةِ إلَّا بالله
الذي يحيي الأرضَ بعد موتها .. ويبعثُ لها الحياةَ من جديد ..
أخشى أن يرفضَ قلبي استقبالكَ من جديدٍ بسببِ بعدهِ عن اللهِ وعن مواطنِ الخير .. !!!
قاتلَ اللهُ النتْ ! كم فرَّقَت بيني وبينك .. ؟
كم سلبت عقلي وجوارحي عنك .. ؟
كم أنستني العلاقة الوثيقة التي كانت بيني وبينك ؟
قاتل اللهُ النتْ ! فلم أشعر بنفسي إلا وأنا بلا التزام !!
لم أشعر بنفسي إلا وأنا بعيداً عن أسبابِ الخير !!
قاتل اللهُ النتْ ! فكم قَسَى قلبي بسببِها وكم ضعُفتُ أمامها وأمام مغرياتها ؟!
قاتل اللهُ النتْ ! فكم أخذت وقتي واحتلت أكبرَ مساحةٍ من فراغي .. !
إلتزامـــــي ..!!!
صدِّقني أنني أذكرُ ذلكَ الكلام الذي قلتَ لي فيهِ - عندما دخلتُ النت -
أنتَ لن تصمدَ أمامها ..
أذكرُ تلكَ الكلمة ولازالَ صداها يتردد ..
لكن مع الأسف كنتُ أظنُّ نفسي أقوى من تحدياتها ، فما لبثتُ أن فشلتُ أمامها .. !!!
ورسبتُ في امتحانِ الصمود .. !
كنتُ أعتقدُ أنني بلغتُ درجةَ التأثيرِ في الغيرِ دون التأثر في النفس ..
لكن مع الأسف خاب اعتقادي .. !
ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله ..!
فمن يساعدُ مكلوماً فقدَ عزيزاً على قلبهِ اسمهُ الإلتزام ؟!!!
من يدلُّني على الطريقِ إلى هذا الإلتزامِ إن أبى أن يعود !
اللَّهمَ يا من جمعتَ يوسفَ بيعقوب ،
اجمعني وكلِّ مسلمٍ بالتزامهِ وأصلح ما فسدَ من قلوبنا وسددنا في القولِ والعمل .
منقول
تعليق