رحل عنا الحبيب المصطفى و تركنا خير أمّة تهدي الى الدين الحقّ
أفلا نستقيم ونرفع الذّل ؟
أفليس بين أيدينا القرآن و السنة التي فتح بها الصحابة المشارق و المغارب؟
أم ننتظر عودة الصدّيق أو الفاروق أوالمعتصم أو صلاح الدين!!!!
حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا بن وهب ،أخبرني حيوة بن شريح... ح _ وثنا جعفر بن مسافر التنيسي ، ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي ، ثنا حيوة بن شريح عن إسحاق أبي عبد الرحمن قال سليمان عن أبي عبد الرحمن الخرساني أن عطاء الخرساني حدثه أن نافعا حدثه عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ..
رواه أبوداود ، في كتاب البيوع ، باب في النهي عن العينة / قال الشيخ الألباني : صحيح.
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، في شرح العقيدة الطحاوية : اعلم أن الجهاد على قسمين : الأول فرض عين ، وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين ، فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها .... والآخر فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ، وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها الإسلام ، فمن استسلم من أهلها فبها ، ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا ... فهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة فضلا عن الأول ، ومن المؤسف أن بعض الكتاب اليوم ينكره ، وليس هذا فقط بل إنه يجعل ذلك من مزايا الإسلام ، وما ذلك إلا أثر من آثار ضعفهم وعجزهم عن القيام بالجهاد العيني وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليهم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم "
جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق“.
قال النووي في المنهاج: ”المراد أن من فعل هذا فقد أشبه المنافقين المتخلفين عن الجهاد في هذا الوصف فإن ترك الجهاد أحد شعب النفاق“
أفلا نستقيم ونرفع الذّل ؟
أفليس بين أيدينا القرآن و السنة التي فتح بها الصحابة المشارق و المغارب؟
أم ننتظر عودة الصدّيق أو الفاروق أوالمعتصم أو صلاح الدين!!!!
حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا بن وهب ،أخبرني حيوة بن شريح... ح _ وثنا جعفر بن مسافر التنيسي ، ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي ، ثنا حيوة بن شريح عن إسحاق أبي عبد الرحمن قال سليمان عن أبي عبد الرحمن الخرساني أن عطاء الخرساني حدثه أن نافعا حدثه عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ..
رواه أبوداود ، في كتاب البيوع ، باب في النهي عن العينة / قال الشيخ الألباني : صحيح.
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، في شرح العقيدة الطحاوية : اعلم أن الجهاد على قسمين : الأول فرض عين ، وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين ، فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها .... والآخر فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ، وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها الإسلام ، فمن استسلم من أهلها فبها ، ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا ... فهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة فضلا عن الأول ، ومن المؤسف أن بعض الكتاب اليوم ينكره ، وليس هذا فقط بل إنه يجعل ذلك من مزايا الإسلام ، وما ذلك إلا أثر من آثار ضعفهم وعجزهم عن القيام بالجهاد العيني وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليهم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم "
جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق“.
قال النووي في المنهاج: ”المراد أن من فعل هذا فقد أشبه المنافقين المتخلفين عن الجهاد في هذا الوصف فإن ترك الجهاد أحد شعب النفاق“
تعليق