إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سمعت أخر نكته !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سمعت أخر نكته !!!

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وأله وصحبه والتابعين، وبعد:

    سمعت أخر نكته ؟

    لأ

    طيب :بيقولك يا عم " مره واحد .....

    استنى يا كذااااااااب

    أنا كذاب

    أيوه كذااااااب

    ليه بقى كذبت عليك في أيه ؟

    قول

    هو الواحد ده انت شفته وهو عمل كده فعلا ؟

    لأ طبعا يا عم انت مش من هنا ولا أيه دي نكته بريئه
    مافيهاش أي ألفاظ خارجه يوووووه انت هاتزهقني؟

    أأأأاه يعني انت بتكدب على .... علشان تخليني أضحك

    أيوه دي نكت يعني المفروض تضحك ؟؟

    يعني انت بتجعل من نفسك كدااااب عشان تضحكني ما أرخص نفسك عليك؟ أنت عارف ان كل واحد فلاني من اللي انت كدبت عليهم دول هايقتص منك يوم القيامه؟

    لأ معرفشي

    ما تعرفشي !! ومن هنا اخواني
    يبدأ حوارنا باذن الله......

    توسع كثير من الناس في المزاح مع بعضهم البعض، دون ضابط لهذا الأمر الذي قد يؤدي إلى المهالك، ويورث العداوة والبغضاء.

    والمراد بالمزاح: الملاطفة والمؤانسة، وتطييب الخواطر، وإدخال السرور.
    وقد كان هذا من هدي النبي كما ذكر ذلك البخاري في باب الانبساط إلى الناس مستدلاً بحديث: { يا أبا عمير ما فعل النغير }.
    وكذلك ما رواه أبو داود عن أنس أن رجلاً أتى النبي فقال: يا رسول الله احملني. فقال النبي : { إنا حاملوك على ولد الناقة } قال وما أصنع بولد الناقة؟ فقال النبي : { وهل تلد الإبل إلا النوق }.
    وعن أنس أن النبي قال له: { يا ذا الأذنين } يمازحه [رواه الترمذي].

    ولا شك أن التبسط لطرد السأم والملل، وتطييب المجالس بالمزاح الخفيف فيه خير كثير، قال ابن تيمية رحمه الله: ( فأما من استعان بالمباح الجميل على الحق فهذا من الأعمال الصالحة

    وقد اعتبر بعض الفقهاء المزاح من المروءة وحسن الصحبة،

    بس بشروط :

    كمان الضحك بشروط؟

    أيوه بشروط لو ما عجبتكشي قل لي ؟
    بس لعلمك دي مش من دماغي
    1- ألا يكون فيه شيء من الإستهزاء بالدين:

    فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:66،65]، قال ابن تيمية رحمه الله: ( الإستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه ).
    وكذلك الإستهزاء ببعض السنن، ومما انتشر كالإستهزاء باللحية أو الحجاب، أو بتقصير الثوب أو غيرها.
    قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله في المجموع الثمين [1/ 63]: ( فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يعبث فيه لا بإستهزاء، ولا بإضحاك، ولا بسخرية، فإن فعل فإنه كافر، لأنه يدل على استهانته بالله عز وجل ورسله و كتبه وشرعه، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله عز وجل مما صنع، لأن هذا من النفاق، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله ويجعل في قلبه خشية الله عز وجل وتعظيمه وخوفه ومحبته، والله ولي التوفيق ).

    يا عم انت بتقول كلام الله وعاوزه ما يعجبنيش

    يعني مقتنع
    طيب خد الشرط التاني

    2- ألا يكون المزاح إلا صدقاً:

    قال : { ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له } [رواه أبو داود].
    وقال محذراً من هذا المسلك الخطير الذي اعتاده بعض المهرجين: { إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا } [رواه أحمد].

    ودابرضه مقتنع بيه هات اللي بعده

    3- عدم الترويع:

    خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد، أو يستغلون الظلام وضعف بعض الناس ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع والتخويف، عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد أنهم كانوا يسيرون مع النبي ، فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع، فقال رسول : { لا يحل لمسلم أن يروع مسلما } [رواه أبو داود].

    قول يا عم دا بجد بقي قول وانا ساكت أهوه هاسمعلك؟

    اسكت بقى واسمع ربنا يهديك ويتوب عليك

    4- الإستهزاء والغمز و اللمز:

    الناس مراتب في مداركهم وعقولهم وتتفاوت شخصياتهم، وبعض ضعاف النفوس - أهل الإستهزاء والغمز واللمز - قد يجدون شخصاً يكون لهم سلماً للإضحاك والتندر والعياذ بالله وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ [الحجرات:11]، قال ابن كثير في تفسيره: ( المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والإستهزاء بهم، وهذا حرام، ويعد من صفات المنافقين ).
    والبعض يستهزىء بالخلقة أو بالمشية أو المركب ويخشى على المستهزىء أن يجازيه الله عز وجل بسبب استهزائه قال : { لا تظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك } [رواه الترمذي].
    وحذر من السخرية والإيذاء؛ لأن ذلك طريق العداوة والبغضاء قال : { المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب إمرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام؟ دمه، وماله، وعرضه } [رواه مسلم].

    5- أن لا يكون المزاح كثيراً:

    فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح ديدناً لهم، وهذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين، والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس.
    قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( اتقوا المزاح، فإنه حمقة تورث الضغينة ).
    قال الإمام النووي رحمه الله: ( المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله تعالى: ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله يفعله ).


    6- معرفة مقدار الناس:

    فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار، فللعالم حق، وللكبير تقديره، وللشيخ توقيره، ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا يعرف.
    وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز: ( اتقو المزاح، فإنه يذهب المروءة ).
    وقال سعد بن أبي وقاص: ( اقتصر في مزاحك، فإن الإفراط فيه يذهب البهاء، ويجرىء عليك السفهاء )


    7- أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام:

    قال : { لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب } [صحيح الجامع:7312].
    وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به ).

    فإياك إياك المزاح فإنه *** يجرىء عليك الطفل والدنس النذلا

    ويذهب ماء الوجه بعد بهاءه *** ويورثه من بعد عزته ذلا
    8- ألا يكون فيه غيبة:

    وهذا مرض خبيث، ويزين لدى البعض إنه يحكى ويقال بطريقة المزاح، وإلا فهو داخل في حديث النبي : { ذكرك أخاك بما يكره } [رواه مسلم].


    9- إختيار الأوقات المناسبة للمزاح:

    كأن تكون في رحلة برية، أو في حفل سمر، أو عند ملاقاة صديق، تتبسط معه بنكتة لطيفة، أو طرفة عجيبة، أو مزحة خفيفة، لتدخل المودة على قلبه والسرور على نفسه، أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية ويغضب أحد الزوجين، فإن الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة وتعيد المياه إلى مجاريها.


    أيها المسلم:


    قال رجل لسفيان بن عيينة رحمه الله: المزاح هجنة - أي مستنكر - فأجابه قائلا: ( بل هو سنة، لكن لمن يحسنه ويضعه في مواضعه ).

    والأمة اليوم وإن كانت بحاجة إلى زيادة المحبة بين أفرادها وطرد السأم من حياتها، إلا أنها أغرقت في جانب الترويح والضحك والمزاح فأصبح ديدنها وشغل مجالسها وسمرها. فتضيع الأوقات، وتفنى الأعمار، وتمتلىء الصحف بالهزل واللعب.
    قال : { لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً } قال في فتح الباري: ( المراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله وانتقامه ممن يعصيه، والأهوال التي تقع عند النزع والموت وفي القبر ويوم القيامة ).

    وعلى المسلم والمسلمة أن ينزع إلى اختيار الرفقة الصالحة الجادة في حياتها ممن يعينون على قطع ساعات الدنيا والسير فيها إلى الله عز وجل بجد وثبات، ممن يتأسون بالأخيار والصالحين، قال بلال بن سعد: ( أدركتهم يشتدون بين الأغراض، ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهباناً ).
    وسئل ابن عمر رضي الله عنهما: ( هل كان أصحاب رسول الله يضحكون؟ قال: نعم، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال ).

    فعليك بأمثال هؤلاء، فرسان النهار، رهبان الليل.

    خلاص يا أخي لن أكذب مرة أخرى وسألتزم بتلك الشروط
    بس هل ترى من يقرأ موضوعنا يلتزم بها هو أيضا؟

    جعلنا الله وإياكم ووالدينا من الآمنين يوم الفزع الأكبر، ممن ينادون في ذلك اليوم العظيم: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    اللــــهم آمين
    سبحان ربي ..
    جــــزاك الله خيرا اخي الكريم .
    عن إبن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال :" يا غلام !إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا ستعنت فاستعن بالله وأعلم أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو أجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف"
    قال الإمام الترمذي:هذا حديث حسن صحيح

    تعليق


    • #3
      اللهم آمين

      جزاكم الله خيراااااااااااااااااا ً أخي وبارك فيكم

      موضوع جميل

      تعليق


      • #4
        جزاكم ربي خيرا مثله

        وجعلنا واياكم من عباده المخلصين
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          اللهم امين
          جزاك الله خيرا
          ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
          فليتك تصفو والحياه مريره
          وليتك تعفو والانام غضاب
          وليت الذي بيني وبينك عامر
          وبيني وبين العالمين خراب
          اذا صح منك الود
          اذا صح منك الحب
          فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

          تعليق


          • #6
            واياكم اختاه

            رزقنا الله حسن القول بالعمل وألا نكون ممن قال فيهم الملك " لما تقولون ما لا تفعلون"
            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا
              ونفع بك
              رزقنا الله واياكم الاخلاص فى القول والعمل
              اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
              سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
              سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
              الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

              تعليق


              • #8
                بارك الرحمن فيك أخى الحبيب ..
                جعلها الله بكفة حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون
                أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
                فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
                ثم تدبر معى قوله تعالى
                (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
                (آل عمران :190-191)
                __________________________
                C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
                ________________________________
                أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

                تعليق


                • #9
                  أحسن الله إليكَ و جزاء كل خير و نسأل الله الإتباع فهو المسؤول أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين لما فيه رضاه ونسأله سبحانه أن يمنحنا جميعا الفقه في دينه والثبات عليه، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من مضلات الفتن ونزغات الشيطان، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  كان ابن الجوزي رحمه الله من شدة حرصه على الوقت يجعل بريَ الأقلام في أوقات مجالسة من يزوره ، وقد أوصى يوماً ابنه فقال :واعلم يا بني أنّ الأيام تبسط ساعات ، والساعات تبسط أنفاساً ، وكل نَفَسٍ خِزانة ، فاحذر أن يذهب نَفَسٌ بغير شيء ، فتَرى في القيامةِ خزانةً فارغة فتندم ..

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا
                    قال ابن القيم :"إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات إن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أوصيام نهار بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى"

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا
                      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

                      الحمد
                      لله الذي تتم بفضله الصالحات

                      تعليق

                      يعمل...
                      X