إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحـــــــــب هو الســــــبـــيــل 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحـــــــــب هو الســــــبـــيــل 3

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    _______________________
    الحمد لله رب العالمين خالقنا وبارئنا ورازقنا له الثناء الحسن والحمد الجميل وأصلى وأسلم على نبينا وعظيمنا وحبيبنا وقائدنا محمد بن عبدالله عليه وعلى اله وعلى صحبه الكرام ومن تبعه ونهج نهجه الى يوم الدين .. اما بعد
    أخوتى فى الله .. أنى أشهد الله أنى أحبكم فى الله ..
    وبعد عبادالرحمن .. أستكمالا لما قد بدأته بحول الله وعونه ومدده من الكلام عن حب الله عز وجل وكيف ان الحب هو السبيل .. وبعد ما طرحنا على حضراتكم ان القلب وعاء وهذا الوعاء محتاج لان يطهر وله الاساليب الكثيره لذلك والطرق العديده .
    وكنت أبحث فى المواقع عن أى شىء يقلب الافكار ويعطى مدخلا للكتابه فوجدت نفسى أسأل سؤالا وهو
    (( هل تحب اللــــــــــــه ورسولـــــه))
    ومن باب الامانه العلميه قد أستوقفنى مقالا كتبه الشيخ عمرو الشاعر وأنى سأطرحه عليكم من غير أن أنقص منه أو أزيد الا زياده قد وضعتها فى البدايه تفتح الباب للقارىء على أن الكلام فى هذا السياق
    يجب التجرد له من اى شىء فى الدنيا,,,
    قال المولى عز وجل فى كتابه الحكيم أعوذ ( قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال أقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب اليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين)
    والسؤال هنا هل أنت فعلا تحب اللــــــــه ورسولــــــــه ؟سؤال قد يكون بعضنا طرحه على نفسه وبعضنا لم يخطر له على بال , وإذا حدث وطرح هذا السؤال في أي محفل سواءا كان السؤال عاما أو موجها إليك بالعين , فستجد أن إجابتك وإجابة كل الحاضرين ستأتي بالإيجاب مع كثير من هز الرأس وإظاهر ملامح الخشوع والخضوع والإيمان ! بل وقد يصل الأمر إلى حد الاستنكار , لأن هذا من المسلمات فكيف يصح لهذا السائل أن يسأل هذا السؤال ؟! وهذا الأمر يفترض فيه فعلا أن يكون من المسلمات التي لا يسأل أو يُسأل عنها أي إنسان مسلم , ولكن لنعد للسؤال الذي بدأنا به , هل فعلا تحب أنت الله ورسوله ؟ اطرح السؤال على نفسك وأقرب لك المسألة حتى تتضح أمامك فلا يغامرك أي لبس أو شك في إجابتك , أنا أسألك : هل تحب الله ذلك الحب العادي الذي شعرت به مع أمك أو أبيك أو حتى زوجك أو صديقك ؟ كل منا يحب شخصا ما في هذا الوجود , ولا نريد أن ننخفض بالحب إلى مستوى حب الأشياء , فنتكلم فقط عن الأشخاص , فهل أنت عزيزي القارئ تحب الله كحبك لأي شخص أحببته , الإنسان منا عندما يحب يجد في نفسه تعلقا بالحبيب وارتباطا به وشوقا إليه ورغبة في الحديث عنه وعن أعماله وكذلك يود التفاخر به والإكثار من ذكره والتفكير فيه , وهذا ما يجده أي إنسان قد أحب وعشق وإذا زاد الأمر عن مداه وجد الإنسان في نفسه رغبة في حمد ومدح وثناء هذا الشخص ! وأنا أسأل : هل وجدت في نفسك في يوم من الأيام هذه المشاعر , هل أحسست أنك مشتاق إلى الله عزوجل , هل أحسست أنك متعلق بالله , هل أحسست أنك تغمرك قشعريرة لذيذة عند الحديث عن الله , هل تحب أصلا الحديث عن الله , ما هو شعورك عند تدبرك كتاب الله تعالى – هذا إذا كنت تقرأه أو تتدبره !- , هل سبق لك أن تفكرت في فعل الله في كونه وفي خلقه وتعجبت من قدرته وحكمته في هذا الفعل والخلق ؟! إذا كانت إجابتك على هذه الأسئلة أو على معظمها ب " لا " فاعلم أنك لا تحب الله عزوجل ولا رسوله ( القرآن ولا أقصد محمدا العظيم بن عبدالله ) . وأرجوا أن لا يحمر وجهك وتغضب أو ينقبض صدرك فتتضايق , أنا قلت أنك لا تحب الله عزوجل ولكني لم أقل أنك تكرهه , كل ما قلته أنك في انقطاع عن الله عزوجل فانت لا تحبه وأجزم أنك لا تكرهه , ولكن هذا الشعور السلبي لا يُقبل بأي حال من الإنسان المسلم , فالإنسان المسلم يحب الله ويحب لقاؤه , وأنا أقسم لك عزيزي القارئ بالله الذي لا إله إلا هو أني لا أكره لقاء الله وإنما أحبه وأحب لقاؤه , فالموت لا يعني لي قلقا أو غما , فإذا أنا مت فأنا أرجوا أن يكون لقائي لله خير من حياتي هذه في الدنيا , فمتى يكره الإنسان – إلا إذا كان أحمقا – لقاء حبيبه العليم الرحيم ! لا أعتقد أن هناك إنسان يكره هذا اللقاء , فكل منا يبحث عن الحبيب في هذه الدنيا , وكم يسر الإنسان عندما يجد من يحبه حبا خالصا لذاته متجردا عن أي غرض من أغراض الدنيا , ونحن نبشرك أيها الإنسان المؤمن أن الله يحبك – ولكن بشروط نذكرها عند الحديث عن شروط التحصل على محبة الله – فأقبل على حبه , تهون في عينك الدنيا ويعظم في قلبك خالقها , ولا يعني هذا الحب أنك ستكون من الزاهدين المجانين ! ولكني أضمن لك أنك بحب الله ستخلي قلبك من البغضاء والشحناء وسيمتلأ قلبك حبا وسلاما وخيرا لكل خلق الله , فهم كلهم إخوانك وستكون حريصا كل الحرص على أن يتقربوا إلى الله ويحبونه فيحبهم . لذا فأقبل معي أخي في الله في هذه الرحلة لكي نعرف كيف نحب الله عزوجل ولم يجب أن نحبه و لكن نمهد في الموضوع القادم بإذن الله بالشرح والتوضيح لمن يشك في أن الإنسان من الممكن أن يحب الله – الذي لا يراه بحواسه – حبا كحب المرئي بل يزيد عليه فيصل إلى درجة العشق والوله .
    رزقنا الله وإياكم حبه وحب من يحبه !
    والله أسأل أن يهدينا وأياكم الى كل ما يحب ويرضى والله من وراء القصد وهو نعم المولى ونعم النصير
    وفى الختام نذكر بالغاية أن اله أبتعثنا لنخرج من يشاء من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعه الدنيا والاخره
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو بكر أشرف الشامي; الساعة 14-05-2009, 03:50 AM. سبب آخر: تصحيح آية
    أكثروا من الصلاة على النبى ...
    اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه وعلى من تبعه ونهج نهجه الى يوم الدين

  • #2
    رد: الحـــــــــب هو الســــــبـــيــل 3

    جزاكم الله خيرا
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

    تعليق


    • #3
      رد: الحـــــــــب هو الســــــبـــيــل 3

      ماشاء الله موضوع ممتاز بورك الله فيك أخى محمد يحيى محمد
      جزاك الله كل خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: الحـــــــــب هو الســــــبـــيــل 3

        بارك الله فيك ........... و زادك من علمه

        تعليق

        يعمل...
        X