Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي نظرة المؤمن الى هدف الحياة؟
إن الانسان المؤمن يعتبر العالم مجموعة مترابطة متناسقة ومنظمة، لم توجد نفسها، بل خلقها ويدبرها خالق عليم قادر حكيم، ويعتقد بأن الكون يحفظ ويدار عن طريق سلسلة من القوانين الدقيقة والسنن القوية، والناشئة من مشيئة الله وارادته العظيمة، ولو أن هذه الانظمة، وهذا العالم حُرِمت من العنايات والالطاف والآلهية لم تستمر ولا لحظة واحدة.
إن المؤمن يعتقد بأن العالم وحدة منظمة وهادفة، وجدت بمشيئة الله الحكيمة، وأن كل شيء في هذا الكون حسن وجميل، بالنظر الى موضعه ومحله، وأن هذا النظام المتناسق الدقيق يسير بأتجاه هدفٍ واحد رفيع.
إن جميع موجودات العالم – في نظر الانسان المؤمن – محتاجة في وجودها وبقائها الى خالق الكون، ولولا لطف الله وعنايته لم يخلق اي كائن، ولولا إحسانه لم يبق هناك موجود. وعلى هذا الاساس يعتبر المؤمن كل واحد من الكائنات آية ً ساطعة على لطف الله – خالق هذا الكون – وعظمته وقدرته.
المؤمن لايعتبر الموت عدماً، ونهاية للحياة بل يعتبر الموت انتقالا ً الى دار الآخرة الخالد، وبداية لحياة خالدة.
إن الانسان المؤمن يعتقد بأن الحياة في هذا العالم ليست أمراً لغواً وعبثاً، وحادثة بلا هدف، بل هي فرصة للأستعداد والتهيؤ، ولتربية النفس واعدادها، وبالتالي فرصة لتحصيل الزاد اللازم للعالم الآخروي.
إن المؤمن يعتقد بأن المحسنين والمسيئين ليسوا سواء، وأن كلتا الطائفتين ستلقيان نتائج أعمالهما حتماً ويقيناً، فسيعطي الله تعالى المحسنين في عالم الآخرة أجر أعمالهم الحسنة، وسيعيش المحسنون في ذلك العالم الجميل الخالد في هناء واستقرار.
وسيلقى المسيئون- هم ايضاً – جزاء أعمالهم السيئة وستكون لهم- في ذلك العالم – حياة صعبة، وشاقة جداً.
إن المؤمن يعتبر سعادته المستقبلية، رهن أعماله وأقواله، وأخلاقه الصالحة، ويسعى دوماً لتوفير سعادته الآخروية، يبتعد عن القبائح والسيئات.
إن الانسان المؤمن يعتقد بوجود الله تعالى، ويعتبره خالق الكون ومالكه، ومدبر العالم وأهله كله.
إن المؤمن يعتقد بأن هناك قوة عظيمة، وارادة جبارة تسمى "الله"، هو الذي خلق هذا العالم، وهو الذي يدبره ويديره، وانه يراه عالماً، قادراً، رحيماً،حياً وباقياً الى الابد.
إن المؤمن يعتبر الله تعالى منبع كل الخيرات والكمالات ، ويعتبره واحداً، وغنياً يحتاج اليه كل العالم وكل اهله.. وانه هو الذي يحفظ العالم واهله، ويدبر امورهم، ويدير شؤونهم...
انه هو الذي يحفظ السموات والارض.. ولو انه قطع عنها فيضه، وصرف عنها عنايته، لأنهدم كل شيء، وهلك كل شخص، وهو الحاضر في كل مكان، والناظر لكل شيء، وليس مثله شيء أو أحد.
الانبياء حسب عقيدة المؤمن بشر مطهرون، وأشخاص كاملون، اختيروا لهداية البشر في حالة الحيرة والجهل، بل بعث اليهم انبياء معصومين، وزودهم بالبرامج الضرورية اللازمة للحياة الفردية والاجتماعية، والسياسية الدنيوية، وسبل النجاح في الحياة الآخروية، وأرسلهم من اجل ان يرشدوا البشر ويضعوا تحت تصرفهم مايسعدهم ويكفل خيرهم.
هذه هي نظرة المؤمن الى مبدأ الكون ومصدر الوجود، وهذه تصوراته الاساسية وأصول عقائده.
واجابات المؤمن المختصرة والقصيرة على الاسئلة الاساسية: " من اين أتيت"؟ و" اين أنا"؟ و"الى اين اذهب"؟ تكون على النحو التالي:
1- من اين أتيت؟
لقد خلقني الله العليم القدير بلطفه ورحمته بأجمل خلق وأحسن تقويم.
2- أين أنا؟
انا في عالم عابر ٍ، ومتغير غير ثابت، خلقه الله وهو الذي يدير شؤونه.. أنا اعيش في هذا العالم لأنمي نفسي واخلاقها النبيلة، وفضائلها الانسانية في ضوء هدايات الانبياء الآلهيين واوصيائهم، واستعد للتمتع بالحياة الخالدة، ونعم العالم الآخروي غير المحدودة.
3- الى اين اذهب؟
أنا أذهب الى عالم الآخرة الخالد، الباقي، هناك سوف الفى جزاء كل أعمالي... والموت ليس نهاية الحياة، بل هي انتقال من الحياة الدنيا، وبداية لحياة جديدة أخرى.
المصدر: من كتاب الثقافة الاسلامية.
ماهي نظرة المؤمن الى هدف الحياة؟
إن الانسان المؤمن يعتبر العالم مجموعة مترابطة متناسقة ومنظمة، لم توجد نفسها، بل خلقها ويدبرها خالق عليم قادر حكيم، ويعتقد بأن الكون يحفظ ويدار عن طريق سلسلة من القوانين الدقيقة والسنن القوية، والناشئة من مشيئة الله وارادته العظيمة، ولو أن هذه الانظمة، وهذا العالم حُرِمت من العنايات والالطاف والآلهية لم تستمر ولا لحظة واحدة.
إن المؤمن يعتقد بأن العالم وحدة منظمة وهادفة، وجدت بمشيئة الله الحكيمة، وأن كل شيء في هذا الكون حسن وجميل، بالنظر الى موضعه ومحله، وأن هذا النظام المتناسق الدقيق يسير بأتجاه هدفٍ واحد رفيع.
إن جميع موجودات العالم – في نظر الانسان المؤمن – محتاجة في وجودها وبقائها الى خالق الكون، ولولا لطف الله وعنايته لم يخلق اي كائن، ولولا إحسانه لم يبق هناك موجود. وعلى هذا الاساس يعتبر المؤمن كل واحد من الكائنات آية ً ساطعة على لطف الله – خالق هذا الكون – وعظمته وقدرته.
المؤمن لايعتبر الموت عدماً، ونهاية للحياة بل يعتبر الموت انتقالا ً الى دار الآخرة الخالد، وبداية لحياة خالدة.
إن الانسان المؤمن يعتقد بأن الحياة في هذا العالم ليست أمراً لغواً وعبثاً، وحادثة بلا هدف، بل هي فرصة للأستعداد والتهيؤ، ولتربية النفس واعدادها، وبالتالي فرصة لتحصيل الزاد اللازم للعالم الآخروي.
إن المؤمن يعتقد بأن المحسنين والمسيئين ليسوا سواء، وأن كلتا الطائفتين ستلقيان نتائج أعمالهما حتماً ويقيناً، فسيعطي الله تعالى المحسنين في عالم الآخرة أجر أعمالهم الحسنة، وسيعيش المحسنون في ذلك العالم الجميل الخالد في هناء واستقرار.
وسيلقى المسيئون- هم ايضاً – جزاء أعمالهم السيئة وستكون لهم- في ذلك العالم – حياة صعبة، وشاقة جداً.
إن المؤمن يعتبر سعادته المستقبلية، رهن أعماله وأقواله، وأخلاقه الصالحة، ويسعى دوماً لتوفير سعادته الآخروية، يبتعد عن القبائح والسيئات.
إن الانسان المؤمن يعتقد بوجود الله تعالى، ويعتبره خالق الكون ومالكه، ومدبر العالم وأهله كله.
إن المؤمن يعتقد بأن هناك قوة عظيمة، وارادة جبارة تسمى "الله"، هو الذي خلق هذا العالم، وهو الذي يدبره ويديره، وانه يراه عالماً، قادراً، رحيماً،حياً وباقياً الى الابد.
إن المؤمن يعتبر الله تعالى منبع كل الخيرات والكمالات ، ويعتبره واحداً، وغنياً يحتاج اليه كل العالم وكل اهله.. وانه هو الذي يحفظ العالم واهله، ويدبر امورهم، ويدير شؤونهم...
انه هو الذي يحفظ السموات والارض.. ولو انه قطع عنها فيضه، وصرف عنها عنايته، لأنهدم كل شيء، وهلك كل شخص، وهو الحاضر في كل مكان، والناظر لكل شيء، وليس مثله شيء أو أحد.
الانبياء حسب عقيدة المؤمن بشر مطهرون، وأشخاص كاملون، اختيروا لهداية البشر في حالة الحيرة والجهل، بل بعث اليهم انبياء معصومين، وزودهم بالبرامج الضرورية اللازمة للحياة الفردية والاجتماعية، والسياسية الدنيوية، وسبل النجاح في الحياة الآخروية، وأرسلهم من اجل ان يرشدوا البشر ويضعوا تحت تصرفهم مايسعدهم ويكفل خيرهم.
هذه هي نظرة المؤمن الى مبدأ الكون ومصدر الوجود، وهذه تصوراته الاساسية وأصول عقائده.
واجابات المؤمن المختصرة والقصيرة على الاسئلة الاساسية: " من اين أتيت"؟ و" اين أنا"؟ و"الى اين اذهب"؟ تكون على النحو التالي:
1- من اين أتيت؟
لقد خلقني الله العليم القدير بلطفه ورحمته بأجمل خلق وأحسن تقويم.
2- أين أنا؟
انا في عالم عابر ٍ، ومتغير غير ثابت، خلقه الله وهو الذي يدير شؤونه.. أنا اعيش في هذا العالم لأنمي نفسي واخلاقها النبيلة، وفضائلها الانسانية في ضوء هدايات الانبياء الآلهيين واوصيائهم، واستعد للتمتع بالحياة الخالدة، ونعم العالم الآخروي غير المحدودة.
3- الى اين اذهب؟
أنا أذهب الى عالم الآخرة الخالد، الباقي، هناك سوف الفى جزاء كل أعمالي... والموت ليس نهاية الحياة، بل هي انتقال من الحياة الدنيا، وبداية لحياة جديدة أخرى.
المصدر: من كتاب الثقافة الاسلامية.
تعليق