Tweet
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________________
الحمد لله رب العالمين خالقنا وبارئنا ورازقنا واليه النشور والصلاه والسلام على من لا نبى بعده من ارسل رحمه للعالمين اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه ونهج نهجه الى يوم الدين أما بعد......
الموضوع مش جديد بس نحاول بفضل الله سرد بعض الاشياء لعل الله يشرح بها الصدور وسنبدأ باذن الله فى عمل يكون مرتبطا ببعضه حول هذا الموضوع مثل السلسة على ان نتعهد باذن الله ان تكون شواهدنا من الكتاب والسنه فنسأل الله التوفيق فيها وهى على سبيل التذكرة لى ولاخوانى والله المستعان...
يقول المولى عز وجل فى كتابه الحكيم " فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين"
والله أسأل ان نكون منهم .. وأذكر نفسى وأخوتى بتقوى الله ..... فقد ذكرت فى احدى المواضيع الحب وما الحب . واستكمل معكم اليوم فى هذا الحديث لانه هو السبيل .فأعيرنى قلبك وعينك واحساسك وانت تقرأ بالله عليك
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسولُهُ أَحَبَّ إليه مما سِوَاهما، ويُحِبَّ المرء لا يُحِبُّهُ إلا لله، وأن يَكْرَهَ أن يعود في الكفر، بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يُقْذَفَ في النار
المحبة عبادة قلبية، ولكن تظهر آثارها على البدن. والإيمان عمل قلبي، ولكن تظهر آثاره أيضا على البدن، وللإيمان حلاوة، حلاوة يجدها المؤمن. المؤمن حَقًّا يجد للإيمان حلاوة. أنتَ تجد للعسل حلاوة، وتجد للسُّكَّرِ وللتمر حلاوة ولذة؛ فكذلك أهل الإيمان يجدون للإيمان حلاوة، حلاوة في قلوبهم يظهر أثرها على أبدانهم؛ وذلك لأن المؤمنين حقا يتلذذون بالعبادة، يتلذذون بالصلاة، ويتلذذون بالذِّكْرِ، ويتلذذون بالشكر. ويلتذون بالصيام، ويلتذون بالصدقة، ويلتذون بالدعاء، ويلتذون بقيام الليل، ونحو ذلك. يجدون في هذه العبادات لذةً وطعما في قلوبهم أحلى من طعم السُّكَّرِ في أفواههم.
تعالى بنا ياأخى ندخل واحه الحب سويا ندخل فى ود الرحمن وندخل فى حب المولى عز وجل فانى على يقين بالله ان انه اذا التزم الشباب الملتزم بهذ الحديث لن يجد له هم بل لن يجد جهد فى دفع المعصيه بل وسيجد الله فى كل شىء فى حياته .. بل سيناله حب المولى عز وجل ... وماأدراك ما حب الرب جل وعلا
يــــــا الله ... اللهم أرزقنا حبك يارب وحب من يحبك وحب كل عمل وقول يقربنا الى حبك .... أقرأ هذ الحديث
فى رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء ))
ولهذ ا الحب علامات ومعينات أسأل الله أن يوفقنا الى سردها لحضراتكم وان تنتفعوا بها انشاءالله تعالى
واسف للاطاله .. وفى الختام نصلى على خير الانام وحامل لواء الحمد يوم القيامه ونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة
والله أسأل أن يهدينا الى ما يحب ويرضى .. والله من وراء القصد وهو نعم المولى ونعم النصير
__________________________
الحمد لله رب العالمين خالقنا وبارئنا ورازقنا واليه النشور والصلاه والسلام على من لا نبى بعده من ارسل رحمه للعالمين اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه ونهج نهجه الى يوم الدين أما بعد......
الموضوع مش جديد بس نحاول بفضل الله سرد بعض الاشياء لعل الله يشرح بها الصدور وسنبدأ باذن الله فى عمل يكون مرتبطا ببعضه حول هذا الموضوع مثل السلسة على ان نتعهد باذن الله ان تكون شواهدنا من الكتاب والسنه فنسأل الله التوفيق فيها وهى على سبيل التذكرة لى ولاخوانى والله المستعان...
يقول المولى عز وجل فى كتابه الحكيم " فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين"
والله أسأل ان نكون منهم .. وأذكر نفسى وأخوتى بتقوى الله ..... فقد ذكرت فى احدى المواضيع الحب وما الحب . واستكمل معكم اليوم فى هذا الحديث لانه هو السبيل .فأعيرنى قلبك وعينك واحساسك وانت تقرأ بالله عليك
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسولُهُ أَحَبَّ إليه مما سِوَاهما، ويُحِبَّ المرء لا يُحِبُّهُ إلا لله، وأن يَكْرَهَ أن يعود في الكفر، بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يُقْذَفَ في النار
المحبة عبادة قلبية، ولكن تظهر آثارها على البدن. والإيمان عمل قلبي، ولكن تظهر آثاره أيضا على البدن، وللإيمان حلاوة، حلاوة يجدها المؤمن. المؤمن حَقًّا يجد للإيمان حلاوة. أنتَ تجد للعسل حلاوة، وتجد للسُّكَّرِ وللتمر حلاوة ولذة؛ فكذلك أهل الإيمان يجدون للإيمان حلاوة، حلاوة في قلوبهم يظهر أثرها على أبدانهم؛ وذلك لأن المؤمنين حقا يتلذذون بالعبادة، يتلذذون بالصلاة، ويتلذذون بالذِّكْرِ، ويتلذذون بالشكر. ويلتذون بالصيام، ويلتذون بالصدقة، ويلتذون بالدعاء، ويلتذون بقيام الليل، ونحو ذلك. يجدون في هذه العبادات لذةً وطعما في قلوبهم أحلى من طعم السُّكَّرِ في أفواههم.
تعالى بنا ياأخى ندخل واحه الحب سويا ندخل فى ود الرحمن وندخل فى حب المولى عز وجل فانى على يقين بالله ان انه اذا التزم الشباب الملتزم بهذ الحديث لن يجد له هم بل لن يجد جهد فى دفع المعصيه بل وسيجد الله فى كل شىء فى حياته .. بل سيناله حب المولى عز وجل ... وماأدراك ما حب الرب جل وعلا
يــــــا الله ... اللهم أرزقنا حبك يارب وحب من يحبك وحب كل عمل وقول يقربنا الى حبك .... أقرأ هذ الحديث
فى رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء ))
ولهذ ا الحب علامات ومعينات أسأل الله أن يوفقنا الى سردها لحضراتكم وان تنتفعوا بها انشاءالله تعالى
واسف للاطاله .. وفى الختام نصلى على خير الانام وحامل لواء الحمد يوم القيامه ونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة
والله أسأل أن يهدينا الى ما يحب ويرضى .. والله من وراء القصد وهو نعم المولى ونعم النصير