من نور كتاب الله
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّه
ِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ
ِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ
من أقوال السلف
عن مسروق قال : كفى بالمرء علما ان يخشى الله وكفى بالمرء جهلا ان يعجب بعلمه ، وقال مسروق المرء حقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها فيذكر ذنوبه فيستغفر الله " سنن الدرامي "
وعن سفيان قال : ما ازداد عبد علما فازداد في الدنيا رغبة الا ازداد من الله بعدا " سنن الدرامي "
وعن سفيان قال : ما ازداد عبد علما فازداد في الدنيا رغبة الا ازداد من الله بعدا " سنن الدرامي "
وعن سفيان قال :من ترأس سريعا أضر بكثير من العلم ومن لم يترأس طلب وطلب حتى يبلغ " سنن الدرامي "
حكم ومواعظ
عن النعمان بن قيس ان عبيدة دعا بكتبه فمحاها عند الموت ، وقال اني أخاف ان يليها قوم فلا يضعونها مواضعها " سنن الدرامي "
وقال بن القيم : على قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة " الفوائد "
من وصايا السلف
عن أبي قلابة قال : قال ابن مسعود عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ان يذهب بأصحابه عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إليه أو يفتقر إلى ما عنده انكم ستجدون أقواما يزعمون انهم يدعونكم إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم فعليكم بالعلم وإياكم والتبدع وإياكم والتنطع وإياكم والتعمق وعليكم بالعتيق
من درر العلماء
قال بن القيم رحمه الله : مثل المشرك كمن استعمله سيده في داه فكان يعمل ويؤدي خراجه وعمله غلى غير سيده فالمشرك يعمل لغير الله تعالى في دار الله ويتقرب إلى عدو الله بنعم الله تعالى " الوابل الصيب "
كيف تعرف العالم
عن الحسن قال : أدركت الناس والناسك إذا نسك لم يعرف من قبل منطقه ولكن يعرف من قبل علمه فذلك العلم النافع " سنن الدرامي "
من صدق السلف
عن عبد الرحمن بن بشر قال : كنا عند خباب بن الأرت فاجتمع عليه أصحابه وهو ساكت فقيل له ألا تحدث أصحابك قال أخاف ان أقول لهم ما لا أفعل " سنن الدرامي "
وصايا لطالب العلم
قال بن القيم : للمعاصى من الثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والاخرة ما لا يعلم إلا الله
فمنها : حرمان اعلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور " الجواب الكافي "
وقال الشافعي منشدا:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي
وقال الشافعي منشدا:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي
من بلاغة العرب
من سنن العرب الإضمار إيثار للتخفيف وثقة بفهم المخاطب فمن ذلك حذف " أن " من مكانها
كما قال تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً }الروم24 أي " أن " يريكم البرق ." فقه اللغة "
كما قال تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً }الروم24 أي " أن " يريكم البرق ." فقه اللغة "
طرائف ونوادر
جاء رجل إلى الشعبي يوما فقال : إني تزوجت امرأة عرجاء فهل لي أن أردها ؟ فقال له : إن كنت تريد أن تسابق بها فردها
سال رجل أشعب أن يسلفه ويؤخره ، فقال : هاتان حاجتان ، فإذ قضيت لك إحداهما فقد أنصفتك . قال الرجل : رضيت
سال رجل أشعب أن يسلفه ويؤخره ، فقال : هاتان حاجتان ، فإذ قضيت لك إحداهما فقد أنصفتك . قال الرجل : رضيت
قال : فأنا أؤخرك ما شئت ولا أسلفك
تناقضات في حياتنا
نرى من ينكر على من قصر ثوبه فوق الكعبين للتأسي بفعل النبي .
ولا نرى من ينكر على من خرج علينا بلباس يظهر عورة الفخذين مقلداً لأهل المجون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولا نرى من ينكر على من خرج علينا بلباس يظهر عورة الفخذين مقلداً لأهل المجون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
صحح لغتك
يقولون : عرّس الرجل بامرأته . والصواب : أعرس
فأما عرّس فمعناه : نزل في وجه السحر . " تثقيف اللسان "
يقولون رجل لَغوِيَّ. والصواب : لُغويَّ، بضم اللام
نسبة إلى اللغة . " تثقيف اللسان "
يقولون للحصير التي يُصلى عليها : مُصلِّية
والصواب : مُصَلِّى . " تثقيف اللسان "
يقولون رجل لَغوِيَّ. والصواب : لُغويَّ، بضم اللام
نسبة إلى اللغة . " تثقيف اللسان "
يقولون للحصير التي يُصلى عليها : مُصلِّية
والصواب : مُصَلِّى . " تثقيف اللسان "
تواضع العلماء
عن المروزي قال : قلت لأبي عيد الله أحمد بن حنبل : ما أكثر الداعين لك . فتغرغرت عيناه وقال : أخاف أن يكون هذا استدراجاً .
وقال محمد بن واسع : لو أن للذنوب ريحاً ما جلس إلىَّ منكم أحد . " الورع للمروزي "
وقال محمد بن واسع : لو أن للذنوب ريحاً ما جلس إلىَّ منكم أحد . " الورع للمروزي "
تعليق