إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تستصغر ذنبا.....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تستصغر ذنبا.....


    بسم الله الرحمن الرحيم


    اعلم أن الصغيرة تكبر بأسباب: منها

    الإصرار والمواظبة. وفى الحديث من رواية ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
    ( لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار).

    واعلم: أن العفو عن كبيرة قد انقضت ولم يتبعها مثلها،
    أرجى من العفو عن صغيرة يواظب عليها العبد. ومثال ذلك قطرات من الماء تقع على حجر متواليات، فإنها تؤثر فيه، ولو جمعت تلك القطرات في مرة وصبت عليه لم تؤثر، ولهذا قال صلى الله عليه وآله وسلم:
    ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل).

    ومن الأسباب التي تعظم الصغائر أن يستصغر الذنب، فإن الذنب كلما استعظمه العبد، صغر عند الله تعالى، وكلما استصغره العبد، كبر عند الله تعالى، فإن استعظامه يصدر عن نفور القلب منه وكراهيته له. قال ابن مسعود :

    إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه، فقال به هكذا. أخرجاه في الصحيحين.

    وإنما يعظم الذنب في قلب المؤمن لعلمه بجلال الله تعالى، فإذا نظر إلى عظمة من عصى، رأى الصغيرة كبيرة. وفى البخاري من حديث أنس:

    (إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الموبقات). وقال بلال بن سعد رحمه الله : لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.

    ومن الأسباب أن يفرح بالصغيرة ويتمدح بها، كما يقول :

    أما رأيتني كيف مزَّقتُ عرض فلان، وذكرتُ مساويه حتى خجلته، أو يقول التاجر: أما رأيتَ كيفَ روجتُ عليه الزائف، وكيف خدعته وغبنته، فهذا وأمثاله تكبر به الصغيرة. ومنها أن يتهاون بستر الله تعالى وحلمه عنه وإمهاله إياه ولا يدرى أن ذلك قد يكون مقتاً ليزداد بالإهمال إثماً.

    ومنها أن يأتي الذنب ثم يذكره بمحضر من غيره، وفي الصحيحين من حديث أبى هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

    (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره الله عليه، ويصبح يكشف ستر الله عنه).

    وفى الحديث:

    (ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شئ). فعلى العبد وظيفتان:
    إحداهما ترك الذنب، والثانية: إخفاؤه إذا أتاه. وكما تتضاعف أوزار العلماء إذا أُتبعوا على الذنوب، كذلك تتضاعف حسناتهم إذا أُتبعوا على الخير.


    وللامانه الموضوع منقول

    الله موفقنا فى الامتحانات يا منان يا ودود يا كريم
    قولوا اااااااااامين


  • #2
    رد: لا تستصغر ذنبا.....


    جزاك الله خيراً أخي ووفقك بالامتحانـــــات ^_^

    موضوعك جميل و هام ... و أعجبني عدم وجود أخطاء بآيات القرآن أو الأحاديث...

    تعليق


    • #3
      رد: لا تستصغر ذنبا.....

      جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ونفع بكم
      إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
      أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
      لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
      كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

      تعليق


      • #4
        رد: لا تستصغر ذنبا.....

        جزاكم الله خيرا كثيرا ونفع الله بكم
        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

        تعليق


        • #5
          رد: لا تستصغر ذنبا.....

          بارك الله فيكم جميعا احبتنا فى الله وجزاكم الله خير الجزاء

          تعليق

          يعمل...
          X