بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع
فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة
فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمدكما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
يقول ابن الجوزى فى "صيد الخاطر" :
أيها المذنب :
إذا أحسست نفحات الجزاء فلا تكثرن الضجيج
و لا تقولن قد تبت و ندمت
فهلا زال عني من الجزاء ما أكره !
فلعل توبتك ما تحققت .
و إن للمجازاة زماناً يمتد امتداد المرض الطويل
فلا تنجح فيه الحيل حتى ينقضي أوانه .
و إن بين زمان :
و عصى إلى إبان : فتلقى مدة مديدة .
""يقصد : (وعصى آدم ربه)
(فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)""
فاصبر أيها الخاطئ
حتى يتخلل ماء عينيك خلال ثوب القلب المتنجس
فإذا عصرته كف الأسى
ثم تكررت دفع الغسلات حُكِمًَ بالطهارة .
بقى آدم يبكي على زلته ثلاث مائة سنة .
"(من الاسرائيليات )"
و مكث أيوب عليه السلام في بلائه ثماني عشرة سنة .
و أقام يعقوب يبكي على يوسف عليهما السلام ثمانين سنة .
و للبلايا أوقات ثم تنصرم ،
و رب عقوبة امتدت إلى زمان الموت .
فاللازم لك لأن تلازم محراب الإنابة ،
و تجلس جلسة المستجدي
و تجعل طعامك القلق
و شرابك البكاء
فربما قدم بشير القبول فارتد يعقوب الحزن بصيراً
و إن مت في سجنك فربما ناب حزن الدنيا عن حزن الآخرة
و في ذلك ربح عظيم .
رحم الله الشيخ ورفع فى الجنة درجته
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
أستغفر الله الذى لا إله إلا هو و أتوب إليه
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع
فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة
فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمدكما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
يقول ابن الجوزى فى "صيد الخاطر" :
أيها المذنب :
إذا أحسست نفحات الجزاء فلا تكثرن الضجيج
و لا تقولن قد تبت و ندمت
فهلا زال عني من الجزاء ما أكره !
فلعل توبتك ما تحققت .
و إن للمجازاة زماناً يمتد امتداد المرض الطويل
فلا تنجح فيه الحيل حتى ينقضي أوانه .
و إن بين زمان :
و عصى إلى إبان : فتلقى مدة مديدة .
""يقصد : (وعصى آدم ربه)
(فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)""
فاصبر أيها الخاطئ
حتى يتخلل ماء عينيك خلال ثوب القلب المتنجس
فإذا عصرته كف الأسى
ثم تكررت دفع الغسلات حُكِمًَ بالطهارة .
بقى آدم يبكي على زلته ثلاث مائة سنة .
"(من الاسرائيليات )"
و مكث أيوب عليه السلام في بلائه ثماني عشرة سنة .
و أقام يعقوب يبكي على يوسف عليهما السلام ثمانين سنة .
و للبلايا أوقات ثم تنصرم ،
و رب عقوبة امتدت إلى زمان الموت .
فاللازم لك لأن تلازم محراب الإنابة ،
و تجلس جلسة المستجدي
و تجعل طعامك القلق
و شرابك البكاء
فربما قدم بشير القبول فارتد يعقوب الحزن بصيراً
و إن مت في سجنك فربما ناب حزن الدنيا عن حزن الآخرة
و في ذلك ربح عظيم .
رحم الله الشيخ ورفع فى الجنة درجته
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
أستغفر الله الذى لا إله إلا هو و أتوب إليه
تعليق