السلام عليكم
و الحمدُ لله و الصلاةُ و السلامُ على رسول الله:
و الحمدُ لله و الصلاةُ و السلامُ على رسول الله:
كانوا بالأمس مثل خفافيش الظلام... لا تُسمعُ لهم إلا زفراتٌ من صدورهم المُغتاظة ضد الإسلام...
أما اليوم فصار صوتُهم النشاز يعلو جهاراً نهارا... مُهاجمين دينَ الله و مُستهزئين بمَنِ اتبعهُ من المسلمين عامة و بمصر الحبيبة خاصة...
بالأمس خرجتْ أحزابٌ علمانية مراكسيةٌ كالمُسمَّى بحزب التجمع... الذي ما هو إلا تجمعٌ لتلك الأصوات الناشزة... تجمّعوا و تحزَّبوا لمُهاجمة التعليم في مصر... و المُطالبة بتخفيف آيات القُرآن من الكتب الدراسية... خاصةً باللغة العربية و كأنها صارتْ حصةٌ عقيدةٍ إسلامية... و استخدام تعاليمَ من الإنجيل بدلاً منها... و الغاية بحسب زعمهم "زيادة الوحدة الوطنية"...
حالُهم كحالِ الذي يهتكُ بيتَ جارِهِ... و يعتدي على أهلِهِ...ثم يقول أبغي من هذا تحسينَ الجيرة و حُسنَ الجوارِ لجاري... فأيُ عقولٍ هذه!!!
و هذه مقولة لأحد رؤسائهم بالأمس:
رأى حسين أشرف أمين القاهرة بحزب التجمع، أن "النصوص القرآنية أمر مهم للغة العربية، ولكن ليس بالشكل المتطرف الذى يحدث انقساما بين عنصرى الأمة"...
و مما فاجأني أثناء القراءةِ المُستفيضة للخبر... أن الأقباط أو المُنصِّرين بمعنى أدق يقومون بتمويل عددٍ من الجامعات و المدارس بمصر...
رأى حسين أشرف أمين القاهرة بحزب التجمع، أن "النصوص القرآنية أمر مهم للغة العربية، ولكن ليس بالشكل المتطرف الذى يحدث انقساما بين عنصرى الأمة"...
و مما فاجأني أثناء القراءةِ المُستفيضة للخبر... أن الأقباط أو المُنصِّرين بمعنى أدق يقومون بتمويل عددٍ من الجامعات و المدارس بمصر...
منها الجامعة الأمريكية و بناتُها من المدارس... يُعلمون بها الطلاب الحقدَ على العرب و المُسلمين... و تُعتبرُ مراكزَ للتنصيرِ و التبشير كما أفادتْ بذلك باحثة من جامعة القاهرة... ولا تخضع هذه المؤسسات لرقابةٍ حكومية فلذا لها كاملُ الحرية...
و أختمُ بهذه القصة التي تُدَّرسْ في تلك المدارس لطلاب المرحلة الإبتدائية و هي :
كما جاء في إحدى القصص المقررة على تلاميذ المرحلة الابتدائية والتي توضح تفوق الإبل على العرب, وكيف أن قيادة الإبل للعرب أفضل من قيادة العرب لأنفسهم, وأن العرب إذا ساروا خلف الإبل فسيصلون إلى نتائج أفضل من التي يخططون لها...
تعليق