Tweet
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قد سبق وقد عرضت لكم بعض نصائح شيخنا الكريم الشيخ محمد حسين يعقوب لنا والان سوف اعرض عليكم وصية شيخنا الكريم الشيخ محمد حسان للشباب فلا تنسونا من صالح دعائكم
والان وحتى لا اطيل عليكم فمع الشيخ
وانا انصح شبابنا وهى نصيحه من شيخى لى انقلها لكم بحرفها من شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حينما ذهبت اليه قبل ان ارحل من السعوديه الى مصر فى العوده فقلت يا شيخى انى راحل غدا ان شاء الله فاوصنى فاوصانى وصايا بليغه ومن بين هذه الوصايا قال لى
" ان استطعت ان تحيد اعداء الدعوه فلا تتردد "
وصيه عالم ربانى مربى ان استطعت ان تحيد اعداء الدعوه فلا تتردد
ان استطعت ان تحيد من يعلنون العداء للدعوه فافعل
لتجد امامك فسحه من الوقت لتبلغ الحق لاهل الارض ليس من الحكمه ايها الشباب ان ننطح رؤوسنا فى الصخور العاتيه الصماء لا من الدين ولا من الفقه ولا من الحكمه وانا اشبه الدعوه فى هذه المرحله لمن يفهم الواقع الذى تحياه الامه الان والذى يحياه الكفر واهله الان اشبه هذه المرحله بالماء الذى يسرى بين الصخور والحجاره فالماء السارى الجارى لو اعترض الماء الجارى صخره صلبه لا يتوقف الماء عن السير والجريان ولا يقف امام الصخره ثابتا مستقرا انما يبحث الماء عن مجرى جديد ولو كان ضيقا
واللبيب يعى ما اود ان أؤصل له وما اود ان اقول
فلا ينبغى ان نحطم الحجاره الصلده برؤوسنا فتتحطم رؤوسنا وتبقى الحجاره صلده عاتيه كما هى فلنعى هذا الدرس ولنتحرك لدين الله بحكمه وبصيره وبفهم للواقع قبل ان نستدل لهذا الواقع بالادله الشرعيه فالحكم عن الشئ فرع عن تصوره اذ لا يستطيع العالم والداعيه اللبيب ان يستدل بدليل من القران والسنه لواقع يجهله لذا نرى امامنا وعلماء سلفنا هم اول من اصلو هذا الفقه ولا تصدقو من يقول بان علماء السلف من اجهل العلماء بالواقع
هذه شنشنه خبيثه خطيره خطيره بل هم افقه الناس بالواقع وهم اعلم الناس بالواقع وهم الذين اصلو لنا ما ذكره امامنا ابن القيم فى اعلام الموقعين او ولا مشاح فى الاصطلاح
قال بن القيم لا يجوز للعالم اوالمفتى او الحاكم ان يفتى بمساله الا بعلمين
العلم الاول فهم الواقع
هذا كلام شيوخنا اصلا وهذا كلام علمائنا اصلا ومن سوء الادب ان نقول بان علماء السلف علماء حيض ونفاس ومن سوء الادب ان نقول بان علماء السلف ماذالو فى دورات المياه لم يخرجوا منها بل هم افهم الناس بالواقع
لكنهم يفهمون الواقع بضوابطه الشرعيه لا يفهمون الواقع فهم المتحمسين الفارغين وفهم الممتلكين من قواعد الشرع وضوابطه انما ان تكلمو عن الواقع فهم يربطون الواقع بضوابط الشرع فما ايسر التنظير البارد وما اسهل الجعجعه الجوفاء وما ارخص الكلمات البارده لكنهم يؤصلون للواقع تاصيلا شرعيا بعيدا عن الحماس الفوار بل وحتى بعيدا عن الاخلاص الذى لم ينضبط بضوابط الشرع وطالما كررت وااكد ان الحماس والاخلاص وحدهما لا يكفيان بل لابد ان يكون الاخلاص والحماس منضبطين بضوابط الشرع حتى لانضر من حيث نريد النفع وحتى لا نفسد من حيث نريد الاصلاح
قال بن القيم ان النبى صلى الله عليه وسلم قد شرع لامته ايجاز انكار المنكر ليحصل من المعروف ما يحبه الله ورسوله فان كان انكار المنكر يستلزم ما هو انكر فهو امر بمنكر وسعى فى معصيه الله ورسوله وقد كان النبى يرى بمكه اكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها فيرد شابا من احبابنا المتحمسين ويقول يا شيخ هذه كانت فى مرحله الاستضعاف لكن اسمع ماذا قال بن القيم
ولقد كان النبى يرى بمكه اكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها بل لما فتح الله عليه مكه وسارت مكه دار اسلام وعزم النبى على هدم البيت الحرام ورده على قواعد ابراهيم لم يفعل النبى ذلك مع قدرته على فعل ذلك لان قريش كانت حديئه عهد بكفر وقريبه عهد باسلام اذا لابد من مراعات المفاسد والمصالح اذا لابد من الموازنه الدقيقه بن المفاسد والمصالح لنقدم لنبرا المفسد لنقدم برا المفاسد على جلب المصالح او ان اضطررنا لنرد اعظم المفسدتين اذا اضطررنا لذلك فالواجب يسقط بالعذر عنه كما اصل علماء الاصول
اذا يقول ابن القيم لا يجوز للعالم او المفتى او الحاكم ان يفتى فى مساله الا بعلمين الاول فهم الواقع ثم بعد ذلك
العلم الثانى فهم الواجب فى الواقع اىفهم الادله الشرعيه بمراتبها ومناطاتها العامه والخاصه حتى لا نستدل بدليل من غير مناط
هكذا انتهى احبتى فى الله شيخنا الكريم من كلامه واذا دققت فى كلام الشيخ ستعى ماذا يريد ان يقول
واسال الله ان اكون قد وفقت فى وضعها لكم ولمن يريد ان يستم الى هذه النصيحه بصوت الشيخ يقول لى وانا اضعها لو
رب اجعلنى امام المتقين
لا تنسونا من صالح دعاءكم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قد سبق وقد عرضت لكم بعض نصائح شيخنا الكريم الشيخ محمد حسين يعقوب لنا والان سوف اعرض عليكم وصية شيخنا الكريم الشيخ محمد حسان للشباب فلا تنسونا من صالح دعائكم
والان وحتى لا اطيل عليكم فمع الشيخ
وانا انصح شبابنا وهى نصيحه من شيخى لى انقلها لكم بحرفها من شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حينما ذهبت اليه قبل ان ارحل من السعوديه الى مصر فى العوده فقلت يا شيخى انى راحل غدا ان شاء الله فاوصنى فاوصانى وصايا بليغه ومن بين هذه الوصايا قال لى
" ان استطعت ان تحيد اعداء الدعوه فلا تتردد "
وصيه عالم ربانى مربى ان استطعت ان تحيد اعداء الدعوه فلا تتردد
ان استطعت ان تحيد من يعلنون العداء للدعوه فافعل
لتجد امامك فسحه من الوقت لتبلغ الحق لاهل الارض ليس من الحكمه ايها الشباب ان ننطح رؤوسنا فى الصخور العاتيه الصماء لا من الدين ولا من الفقه ولا من الحكمه وانا اشبه الدعوه فى هذه المرحله لمن يفهم الواقع الذى تحياه الامه الان والذى يحياه الكفر واهله الان اشبه هذه المرحله بالماء الذى يسرى بين الصخور والحجاره فالماء السارى الجارى لو اعترض الماء الجارى صخره صلبه لا يتوقف الماء عن السير والجريان ولا يقف امام الصخره ثابتا مستقرا انما يبحث الماء عن مجرى جديد ولو كان ضيقا
واللبيب يعى ما اود ان أؤصل له وما اود ان اقول
فلا ينبغى ان نحطم الحجاره الصلده برؤوسنا فتتحطم رؤوسنا وتبقى الحجاره صلده عاتيه كما هى فلنعى هذا الدرس ولنتحرك لدين الله بحكمه وبصيره وبفهم للواقع قبل ان نستدل لهذا الواقع بالادله الشرعيه فالحكم عن الشئ فرع عن تصوره اذ لا يستطيع العالم والداعيه اللبيب ان يستدل بدليل من القران والسنه لواقع يجهله لذا نرى امامنا وعلماء سلفنا هم اول من اصلو هذا الفقه ولا تصدقو من يقول بان علماء السلف من اجهل العلماء بالواقع
هذه شنشنه خبيثه خطيره خطيره بل هم افقه الناس بالواقع وهم اعلم الناس بالواقع وهم الذين اصلو لنا ما ذكره امامنا ابن القيم فى اعلام الموقعين او ولا مشاح فى الاصطلاح
قال بن القيم لا يجوز للعالم اوالمفتى او الحاكم ان يفتى بمساله الا بعلمين
العلم الاول فهم الواقع
هذا كلام شيوخنا اصلا وهذا كلام علمائنا اصلا ومن سوء الادب ان نقول بان علماء السلف علماء حيض ونفاس ومن سوء الادب ان نقول بان علماء السلف ماذالو فى دورات المياه لم يخرجوا منها بل هم افهم الناس بالواقع
لكنهم يفهمون الواقع بضوابطه الشرعيه لا يفهمون الواقع فهم المتحمسين الفارغين وفهم الممتلكين من قواعد الشرع وضوابطه انما ان تكلمو عن الواقع فهم يربطون الواقع بضوابط الشرع فما ايسر التنظير البارد وما اسهل الجعجعه الجوفاء وما ارخص الكلمات البارده لكنهم يؤصلون للواقع تاصيلا شرعيا بعيدا عن الحماس الفوار بل وحتى بعيدا عن الاخلاص الذى لم ينضبط بضوابط الشرع وطالما كررت وااكد ان الحماس والاخلاص وحدهما لا يكفيان بل لابد ان يكون الاخلاص والحماس منضبطين بضوابط الشرع حتى لانضر من حيث نريد النفع وحتى لا نفسد من حيث نريد الاصلاح
قال بن القيم ان النبى صلى الله عليه وسلم قد شرع لامته ايجاز انكار المنكر ليحصل من المعروف ما يحبه الله ورسوله فان كان انكار المنكر يستلزم ما هو انكر فهو امر بمنكر وسعى فى معصيه الله ورسوله وقد كان النبى يرى بمكه اكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها فيرد شابا من احبابنا المتحمسين ويقول يا شيخ هذه كانت فى مرحله الاستضعاف لكن اسمع ماذا قال بن القيم
ولقد كان النبى يرى بمكه اكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها بل لما فتح الله عليه مكه وسارت مكه دار اسلام وعزم النبى على هدم البيت الحرام ورده على قواعد ابراهيم لم يفعل النبى ذلك مع قدرته على فعل ذلك لان قريش كانت حديئه عهد بكفر وقريبه عهد باسلام اذا لابد من مراعات المفاسد والمصالح اذا لابد من الموازنه الدقيقه بن المفاسد والمصالح لنقدم لنبرا المفسد لنقدم برا المفاسد على جلب المصالح او ان اضطررنا لنرد اعظم المفسدتين اذا اضطررنا لذلك فالواجب يسقط بالعذر عنه كما اصل علماء الاصول
اذا يقول ابن القيم لا يجوز للعالم او المفتى او الحاكم ان يفتى فى مساله الا بعلمين الاول فهم الواقع ثم بعد ذلك
العلم الثانى فهم الواجب فى الواقع اىفهم الادله الشرعيه بمراتبها ومناطاتها العامه والخاصه حتى لا نستدل بدليل من غير مناط
هكذا انتهى احبتى فى الله شيخنا الكريم من كلامه واذا دققت فى كلام الشيخ ستعى ماذا يريد ان يقول
واسال الله ان اكون قد وفقت فى وضعها لكم ولمن يريد ان يستم الى هذه النصيحه بصوت الشيخ يقول لى وانا اضعها لو
رب اجعلنى امام المتقين
لا تنسونا من صالح دعاءكم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جميع مواضيعي
تعليق